تهديد حقيقي لتويتر.. 30 مليون مستخدم لـ«ثريدز» في 24 ساعة
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
قال بول سمعان، الخبير في تكنولوجيا المعلومات، إن تطبيق ثريدز يعتبر تهديدًا كبيرًا جدًا لتويتر، ومن المتوقع أن يقضي تمامًا عليه.
أخبار متعلقة
بعد أن حقق أكثر من 10 ملايين مستخدم .. خطوات تحميل تطبيق «ثريدز» المنافس لـ«تويتر»
ضربة لـ«تويتر».. مميزات تطبيق «ثريدز threads» وكيفية تحميله بعد تدشين حساب رسمي للرئيس السيسي
عبدالعزيز الحمادي: «ثريدز» يُطيح بـ«تويتر» إذا توافرت 5 عوامل
«تويتر» تهدد بمقاضاة «ميتا» بسبب «ثريدز»
وأضاف «سمعان» خلال مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشكلة الأساسية هي أن تطبيق ثريدز منسوخ من تويتر، موضحًا أن شركة تويتر هددت برفع دعوى قضائية لأن هناك أمور كثيرة جدًا في ثريدز منقولة من تويتر.
كما أكد أن تطبيق ثريدز يشكل خطرًا كبيرًا على تويتر؛ لأن عدد مستخدمي ثريدز وصل إلى 30 مليون مستخدم، وتويتر على مدار أكثر من 10 سنوات لم يصل إلى 500 مليون مستخدم.
وتابع: «من المتوقع أيضًا بعد أسبوع أو أسبوعين أن يصل عدد مستخدمي ثريدز إلى 100 مليون مستخدم، وذلك نظرًا لسهولة الدخول إلى التطبيق الجديد».
https://www.youtube.com/watch?v=gSFOxHIt7PU
تطبيق ثريدز ثريدز يهدد تويتر #تويترالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: تطبيق ثريدز تويتر تطبیق ثریدز
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الإسلاموفوبيا تهديد خطير يستوجب تعاونًا دوليًّا لمواجهته
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن مكافحة الإسلاموفوبيا تمثل ضرورة ملحَّة للحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب"، مؤكدًا أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب جهودًا دولية متضافرة لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض ضد المسلمين.
وأكد فضيلته، في كلمته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا الذي يتم الاحتفال به يوم 15 مارس من كل عام، أن انتشار ظاهرة الخوف من الإسلام وتصاعد حملات التشويه والتحريض ضد المسلمين يمثل تحديًا كبيرًا يستوجب العمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ونشر القيم الإسلامية السمحة التي تدعو إلى الرحمة والسلام والعيش المشترك.
وأوضح فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تبذل جهودًا حثيثة في هذا الإطار، من خلال مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا عبر إصدار دراسات وبحوث متخصصة، وعقد مؤتمرات وندوات دولية، وإطلاق مبادرات تهدف إلى بناء جسور التفاهم والتعاون بين الأمم، مشيرًا إلى أن المؤسسات الدينية تلعب دورًا محوريًّا في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا عبر تقديم الصورة الصحيحة عن الإسلام والتواصل مع المجتمعات المختلفة لبيان حقيقة الدين الإسلامي الحنيف.
وأضاف فضيلته: "إننا ندعو جميع الدول والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ خطوات جادة لمواجهة خطاب الكراهية، ووضع أطر قانونية وتشريعية تحد من التمييز والعنصرية ضد المسلمين، كما نؤكد على أهمية وسائل الإعلام في تقديم صورة عادلة ومتوازنة عن الإسلام، بعيدًا عن التنميط السلبي الذي يساهم في تأجيج العداء وبث الخوف بين المجتمعات."
وشدد مفتي الجمهورية على أن رسالة الإسلام تقوم على الرحمة والتسامح واحترام الآخر، وأن أي محاولات لربطه بالعنف أو التطرف تمثل تشويهًا متعمدًا لحقيقته، داعيًا الجميع إلى الانخراط في حوار حضاري قائم على الاحترام المتبادل، بما يسهم في تعزيز السلم والأمن العالميين.
واختتم فضيلته بيانه بالتأكيد على أن دار الإفتاء المصرية ستواصل جهودها الحثيثة لمواجهة الإسلاموفوبيا، وستعمل على تعزيز التعاون مع مختلف الجهات المعنية لنشر قيم العيش المشترك وإرساء دعائم الاحترام المتبادل بين جميع الشعوب.