تظاهرات واسعة في كيان العدو الصهيوني تطالب بوقف إطلاق النار وتنفيذ تبادل أسرى
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الثورة نت/
خرجت حشود كبيرة من الصهاينة في “تل أبيب” ومدن محتلة أخرى مساء أمس، لمطالبة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بالعمل على وقف النار وتنفيذ صفقة تبادل لإطلاق الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، فيما وصف بأنه أوسع تحرك احتجاجي منذ بدء الحرب.
وبحسب وسائل إعلام العدو الصهيوني فقد تجمع آلاف المتظاهرين، مساء السبت، قرب وزارة الحرب الصهيونية في “تل أبيب”، ورفع بعضهم لافتات تقول “”الإسرائيليون” مع وقف إطلاق النار” و”لا يوجد منتصرون في الحرب” و”لا يوجد حل عسكري”.
وخلال المظاهرة، نقلت صحيفة هآرتس عن نوعام بيري -وهو ابن أحد المحتجزين الصهاينة في غزة- قوله: “لا تحدثونا عن الغزو، لا تحدثونا عن تسوية غزة بالأرض.. لا تتحدثوا مطلقا.. فقط اتخذوا إجراء، أعيدوهم إلى المنزل الآن”.
وخرجت مظاهرات مماثلة في القدس وقيسارية وبئر السبع وحيفا وإيلات، حيث تتصاعد المطالبات بالإفراج عن المحتجزين الذين أسرتهم المقاومة الفلسطينية خلال عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ويقدر عددهم بنحو 240 من العسكريين والمستوطنين.
في غضون ذلك، زعم نتنياهو أن رئيس جهاز الموساد (وكالة الاستخبارات الخارجية الصهيونية) ديفيد بارنيع يتابع المفاوضات بشأن الأسرى في غزة.
وأحجم نتنياهو عن الخوض في تفاصيل هذه المفاوضات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: أوقفنا إدخال المساعدات إلى غزة وحماس لم تلتزم بوقف إطلاق النار
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مبررًا ذلك بعدم التزام حركة حماس بشروط اتفاق وقف إطلاق النار. وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستتخذ خطوات إضافية ضد حماس إذا لم تُفرج عن الرهائن المحتجزين لديها.
وأشار نتنياهو إلى أن خطة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، تتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن المحتجزين لدى حماس بشكل فوري، مؤكدًا دعم إسرائيل الكامل لهذه الخطة. وأضاف أن حماس رفضت هذه الخطة وقدمت بديلًا غير مقبول.
وفي هذا السياق، صرّح نتنياهو قائلًا: "لا مزيد من الغذاء المجاني"، متهمًا حماس بالسيطرة على المساعدات التي تدخل إلى القطاع وتحويلها إلى دخل، بينما تسيء معاملة المدنيين.
وأكد أن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق نار دون الإفراج عن الرهائن.
من جانبها، ندّدت حماس بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووصفت الخطوة بأنها "ابتزاز رخيص" و"جريمة حرب". وأكدت الحركة التزامها بالاتفاقات السابقة، داعية الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تضمنت إطلاق سراح رهائن وتقديم مساعدات إنسانية، فيما كانت المرحلة الثانية تستوجب انسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة. ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية، مما أدى إلى تعليق المساعدات وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وفي ظل هذه التطورات، دعت الأمم المتحدة إلى الاستئناف الفوري للمساعدات الإنسانية، مؤكدة أن تعليقها يزيد من معاناة المدنيين في غزة.
تستمر الجهود الدبلوماسية لمحاولة التوصل إلى حل يضمن الإفراج عن الرهائن واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية، فيما يبقى الوضع مرشحًا لمزيد من التصعيد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.