بالفيديو.. مقتل لبنانيين بقصف إسرائيلي جنوبي البلاد
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلامية لبنانية بأن مواطنين اثنين قتل وجرح عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف أطراف بلدة عيناثا، جنوبي لبنان.
إسرائيل تقصف جنوب لبنان.. وصافرات الإنذار تدوي في مركز "اليونيفيل"وحسب المعلومات فإن الجيش الإسرائيلي استهدف منزلا في حي المطيحنة عند أطراف بلدة عيناثا في جنوب لبنان بصاروخين ما أدى إلى مقتل مواطنين اثنين وجرح آخرين وأضرار جسيمة في المكان.
وأعلنت غرفة عمليات الدفاع المدني المركزية في بيان أن "عناصر الدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الاسلامية في بلدة عيناثا عملت على إجلاء شهيدين كانا قد ارتقيا نتيجة القصف الصهيوني على خراج البلدة".
مصادر محلية لبنانية: الجيش الاسرائيلي يستهدف منزلًا في حي المطيحنة عند أطراف بلدة #عيناثا في جنوب لبنان بصاروخين ما أدى إلى مقتل مواطن وجرح آخرين وأضرار جسيمة في المكان pic.twitter.com/IdBgrndSmC
— kataeb.org (@kataeb_Ar) November 13, 2023هذا وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" بأن "المواطن الإسرائيلي شالوم عبودي قتل يوم الأحد بصواريخ مضادة للدبابات أطلقها حزب الله على شمال إسرائيل"، مشيرة إلى أن القتيل كان موظفا في شركة الكهرباء الإسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن "طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي، قصفت اليوم الاثنين، مواقع عسكرية لحزب الله في أعقاب وابل من الصواريخ والقذائف المضادة للدبابات وقذائف الهاون التي تم إطلاقها على الأراضي الإسرائيلية عبر الحدود الشمالية".
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بوتيرة يومية، قصفا متبادلا ومتقطعا بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ما خلف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي بيروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
مصادر لـالحرة: الجيش الإسرائيلي يتقدم إلى الخط الثاني من الحدود اللبنانية
أفادت مصادر خاصة لقناة "الحرة"، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي "أنهى نشاطاته في الخط الأول" من البلدات الحدودية مع لبنان، وبدأ في "التقدم إلى الخط الثاني، منذ الأسبوع الماضي".
وأضافت المصادر أن "عمليات القصف المستمرة هدفها الضغط على حزب الله، ليبتعد إلى خلف منطقة نهر الليطاني".
ورفض الناطق باسم الجيش في اتصال هاتفي مع "الحرة"، تأكيد أو نفي الأنباء، مشيرا إلى أنه لا يتم الإعلان عن تواجد القوات في هذه المرحلة.
يذكر أن جماعة حزب الله (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، ذكرت في بيان الأحد، أنها اشتبكت مع قوات إسرائيلية عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع جنوبي البلاد، وذلك باستخدام "الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافة صفر، مما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة".
وتعد "شمع" أعمق نقطة وصل إليها الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، منذ بدء عمليات التوغل البري.
غارات إسرائيلية و"اشتباكات" في لبنان وسط مساعي التهدئة شن الطيران الإسرائيلي، الأحد، غارات جوية على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك في وقت واصلت فيه القوات البرية محاولات التوغل والقصف على القرى الجنوبية، وسط المساعي الرامية لوقف إطلاق النار.فيما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن القوات الإسرائيلية سيطرت لفترة وجيزة على تلة استراتيجية في قرية شمع، التي تبعد نحو 5 كيلومترات عن الحدود، وقامت "بتدمير مقام النبي شمعون وعدد من المنازل في المنطقة"، إلا أن هذه المعلومات لم يتم التحقق منها بشكل مستقل.
وتقول إسرائيل إن الغارات التي تشنها على لبنان، تستهدف مواقع "تابعة لحزب الله".
تأتي هذه التطورات في ظل جهود لوقف إطلاق النار، حيث ذكرت مصادر سياسية لقناة "الحرة"، الأحد، أن الرد اللبناني على مسودة المقترح الذي طرحته الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، سيكون "خلال الـ48 ساعة المقبلة".
وحسب مصادر سياسية للحرة، فإن المسودة "لا تتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان، أو نشر قوات أطلسية".
مصادر لـ"الحرة": لبنان يرد رسميا على مسودة الهدنة خلال 48 ساعة علمت قناة الحرة عبر أوساط سياسية أن الرد اللبناني على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار، سيكون خلال الثماني والأربعين ساعة المقبلة، وذلك في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت ومناطق أخرى.بينما شملت المسودة بندا حول اللجنة التي ستشرف على تنفيذ القرار 1701، والدول التي ستشارك في هذه اللجنة، مع تحفظ لبنان الرسمي على انضمام بريطانيا وألمانيا إلى هذه اللجنة.
وعملت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، على مقترح لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وفق مجموعة تفاهمات أميركية إسرائيلية تتعلق بترتيبات أمنية طلبتها إسرائيل، أبرزها تفكيك البنى العسكرية لحزب الله، لكن هناك بنودا لا تزال عالقة.
والجمعة، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إيران إلى إقناع حزب الله بقبول اتفاق وقف إطلاق النار، فيما شدد بري على أن المقترح لا يتضمن أي بنود تمنح إسرائيل حق التدخل داخل الأراضي اللبنانية، قائلاً: "لن نقبل بأي انتهاك لسيادتنا".