قالت بثينة مصطفى، المتحدث الرسمي باسم مؤسسة حياة كريمة إن الشعب الفلسطيني يمر بمرحلة صعبة وحاسمة على كل المستويات من عدوان غاشم على المدنيين، لم يستثن الأطفال أو النساء أو دور العبادة والمستشفيات، مضيفة: «من أرض سيناء الباسلة نعلن دعمنا الكامل لأهلنا وأشقائنا في فلسطين الحبيبة، ودفاعهم عن حقهم في الحياة وفي التمسك بأرضهم وتاريخهم».

وأضافت خلال حديثها بالمؤتمر الصحفي المنعقد بمعبر رفح الحدودي: «مؤسسة حياة كريمة قوامها كله من الشباب المتطوع، وبنقول عليهم دايما الجدعان، واللي من بداية الأزمة وبالشراكة مع كل مؤسسات المجتمع المدني ماوفقوش ولا يوم عن تجهيز كل ما يحتاجه الأشقاء من المواد المطلوبة من مواد غذائية ومياه ومستلزمات صحية وأدوية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معبر رفح حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

حياة كريمة ترتقي بأطفال العشوائيات.. أحلامك أوامر

بعد حرمان أطفال المناطق العشوائية سنوات طويلة من الفقر والجهل، جاءت مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 لتُبدل حياتهم تمامًا؛ حتى أصبحوا يعيشون حياة آدمية يحصلون فيها على كافة حقوقهم من مسكن آمن ومدارس وملاعب ومسارح.

حياة آمنة 

تغيُر كبير عاشه أحمد السيد 10 سنوات، أحد الأطفال القاطنين بإسكان الخيالة، فبمجرد انتقال معيشته هو وأسرته من منطقة الجيارة غير الآمنة  إلى الخيالة، وفرت الدولة لهم مسكن متكامل الخدمات فضلًا عن تأسيس مركز شباب لأهالي المنطقة،  يسمح لهم بالاشتراك في عدد من الألعاب الرياضية مثل كرة القدم والكونغ فو والكيك بوكسينج: «أول حاجة عملتها لما اتنقلنا للخيالة إني اشتركت في فريق كرة القدم.. ومبسوط علشان فيه حد مهتم بيا وبيتابع التدريب معايا عكس الأول لما كنت بلعب في الشارع».

سعادة بالغة عبّر عنها محمد حسن 12 عامًا بانتقال حياته إلى المساكن الآمنة بالخيالة وفق حديثه لـ«الوطن»، إذ ساعده ذلك على الخروج والتنزه مع أخوته وأصدقائه بحرية دون خوف والدتهم وأهلهم عليهم من الحاق الضرر بهم:  «مكناش بنعرف نخرج قبل كدة ولا حتى نروح المدرسة»، كما أكد سعادته باشتراكه في تمرين الكونغ فو في مركز الشباب الملحق بالحي لأنه كان يحلم منذ فترة أن يمارس تلك اللعبة ويصبح بطلًا رياضيًا يحصل على الميداليات والجوائز باسم مصر: «حياتنا اتغيرت وأحلامنا بقت حقيقة».

تحقيق أحلام الأطفال 

كانت مكتبة قصر ثقافة الأسمرات هي أكثر ما لفت اهتمام نورهان محمد، 14 عاما، منذ انتقالها إلى حي الأسمرات، إذ كانت تحلم دومًا بامتلاك مكتبة كبيرة تُمكنها من الاطلاع على الكثير من القصص والحكايات حتى بات حلمها حقيقة، كما تنظم المكتبة مسابقات دورية للأطفال لاختبار معلوماتهم وتوزيع الهدايا والمكافآت على الفائزين لتشجيعهم على القراءة.

لم تغفل دور الثقافة الملحقة بالمساكن بديلة العشوائيات الاهتمام بالجانب الترفيهي للطفل، إذ أكدت منة رجب 9 أعوام سعادتها بالفقرات الترفيهية والورش الفنية التي تنظمها مكتبة الأسمرات للأطفال من حين لآخر كفقرة «الأراجوز»، بالإضافة إلى محاضرات التوعية بالأخلاقيات وطرق التعامل: «بنتعلم إزاي نتوضأ ونصلي وإزاي نتعامل مع الناس حوالينا».

 

مقالات مشابهة

  • مبادرة حياة كريمة على طاولة وزيرة التنمية المحلية الجديدة
  • حياة كريمة تعيد تأهيل منازل الأسر الأولى بالرعاية في الفيوم
  • قوافل طبية وأنشطة ترفيهية ضمن مبادرة "أنت الحياة" بالقنطرة شرق
  • طريقة التطوع في مؤسسة حياة كريمة.. فرصة لشباب الجامعات
  • «عم ربيع» حياته اتغيرت بعد مساعدة «حياة كريمة» له.. كيف دعمته؟
  • مؤسسة «حياة كريمة» تهنئ القيادة السياسية والشعب المصري بتشكيل الحكومة الجديدة
  • «نور بعد العتمة».. حياة كريمة تعيد الأمل لـ«وليد» بتوفير سلع في محل بقالته
  • حياة كريمة ترتقي بأطفال العشوائيات.. أحلامك أوامر
  • «قدم واكسب جائزة».. آخر موعد للمشاركة في مسابقة حياة كريمة لترشيد الطاقة
  • «حياة كريمة» تؤكد ثقتها الكاملة في قدرة الحكومة الجديدة على مواصلة مسيرة التنمية