افتتح رائد الأعمال سليمان بن عبدالله البيماني صاحب مشروع "عسل البيماني" أول فرع لمشروعه خارج سلطنة عمان في العاصمة السعودية الرياض. ويتخصص هذا الفرع في بيع جميع أنواع العسل والحلوى العمانية، وجاء الافتتاح تحت رعاية صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عمان المعتمد لدى المملكة العربية السعودية.

وقال البيماني: من الأسباب التي دفعتني لافتتاح هذا الفرع هو قلة وجود المنتجات العمانية في السعودية، بالإضافة إلى قوة السوق السعودي، والتماسي رغبة الشعب السعودي في الحصول على منتجات عمانية ذات جودة عالية ومصدر موثوق. وأضاف: يعتبر هذا الفرع ركيزة مهمة للتبادل التجاري بين سلطنة عمان والسعودية في ظل التعاون التجاري بين البلدين، وأسعى لافتتاح أفرع أخرى مستقبلا في مكة المكرمة، وجدة، والمدينة المنورة، والقصيم، والدمام، والأحساء.

وحول بدايته في هذه المشروع، قال: كانت بدايتي عام 2010 عندما بدأت بإنتاج العسل للاستخدام المنزلي من خلايا معدودة، بعد ذلك جاءتني فكرة زيادة عدد الخلايا للحصول على مصدر دخل إضافي، ثم تطورت فكرتي ببيع أنواع محدودة فقط من العسل، كالسمر والسدر والزهور، وقمت بعمل ملصقات خاصة على الزجاجات التي يوزع فيها العسل، تحت اسم "مناحل البيماني". وأضاف: في صيف 2018 بدأت ببيع أنواع غير مألوفة من العسل الطبيعي لدى الناس، كالعتم والشوع والسرح واللبان والطلح والصمغ العربي، وبدأ الناس يتعرفون عليها عن قرب بتجربة شرائها، وفكرت في العام نفسه في وضع علامة تجارية مميزة، ووضع شعار خاص مع مسمى "عسل البيماني".

وحول منتجاته، قال: نتميز بتنوع المنتجات من العسل الطبيعي العماني، وبعض أنواع العسل الخارجية، ويوجد لدينا منتجات مصنوعة من شمع العسل كالفازلين الطبيعي وبروتين الشعر، وتوجد لدينا خلطات طبيعية مخلوطة بالعسل والمواد التي ينتجها النحل وغذاء الملكات، ونقوم بعمل أطقم هدايا رائعة وفخمة وخدمة توصيل محلية وخارجية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

مبيدات سامة تهدد تربية النحل بالمغرب

زنقة 20 | متابعة

وجّه النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول “تراجع أعداد النحل والخطر الذي يهدد إنتاج العسل”.

و ذكر النائب البرلماني أن مربي النحل ومنتجي العسل باتوا يواجهون تحديات متزايدة بسبب التراجع المستمر في أعداد النحل، وهو ما يهدد ليس فقط قطاع تربية النحل، بل الزراعة ككل.

و سجل أنه خلال السنوات الأخيرة شهدت انخفاضا ملحوظا في أعداد خلايا النحل، ويعود ذلك إلى عدة عوامل، منها الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية التي تؤثر سلبا على النحل، خاصة المبيدات من صنف “النيونيكوتينويدات” التي تسبب تسممه وتضعف جهازه العصبي، كما أن التغيرات المناخية، مثل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف، تؤدي إلى نقص مصادر الغذاء الطبيعية التي يعتمد عليها النحل، مما يؤثر على قدرته على البقاء والتكاثر”.

وذكر أن “مربي النحل يواجهون، أيضا، صعوبات اقتصادية تتعلق بارتفاع تكاليف الإنتاج، بما في ذلك تغذية النحل والعناية به، خاصة خلال فترات الجفاف أو عند قلة توفر الأزهار، هذا الوضع ينعكس سلبا على إنتاج العسل، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره وانخفاض جودته في الأسواق”.

وساءل الوزير، عن إجراءات مواجهة التراجع المستمر في أعداد النحل، خصوصا في ظل التغيرات المناخية والاستخدام المكثف للمبيدات الحشرية ، وعن برامج دعم خاصة بمربي النحل لمساعدتهم على تجاوز التحديات الاقتصادية والتقلبات المناخية التي تؤثر على إنتاج العسل.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل إعدام منتجات بـ 200 ألف جنيه وإصابة عامل بـ 25 غرزة بفرع بلبن بورسعيد
  • رصد 67 مخالفة بأسواق النفع العام في الجوف
  • مقيمون: العيد في سلطنة عمان ألفة وفرحة وذكريات لا تنسى
  • المنطقة الاقتصادية المتكاملة بالظاهرة.. فرص واعدة للدفع بالتنويع الاقتصادي
  • مبيدات سامة تهدد تربية النحل بالمغرب
  • أنصار الله في مواجهة الأمريكيين.. كيف يمكن أن ينتهي هذا الاشتباك غير الطبيعي؟
  • السوداني يفتتح مشروع ماء العمارة الموحد الكبير
  • سلطنة عمان تُفشل تهريب طائرات مسيرة إلى اليمن.. تابعة لأي طرف؟
  • السوداني يفتتح مشروع مجسرات ونفق الشهيد حسين عطية في محافظة ميسان
  • السعودية.. تكهنات حول جنسية المرأة التي صفعت رجل أمن في الحرم مع استمرار التفاعل