مؤشر تاسي يواصل التراجع الخامس بضغط من 3 قطاعات كبرى.. وسط تحسن السيولة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الرياض - مباشر: أنهى سوق الأسهم السعودية "تداول"، جلسة اليوم الاثنين، بالمنطقة الحمراء، ليواصل التراجع للجلسة الخامسة على التوالي؛ بضغط من 3 قطاعات كبرى، وسط تحسن بالسيولة.
وسجل المؤشر العام للسوق "تاسي" تراجعاً بلغت نسبته 0.41%، بخسائر بلغت 43.89 نقطة، ليغلق عند مستوى 10,789.75 نقطة
وارتفعت قيم التداول إلى 5.
وجاء إغلاق 12 قطاعاً باللون الأحمر، تصدرها "الإعلام "بنحو 2.10%، وتراجع قطاع "الاتصالات" بنحو 1.52%، كما انخفض أداء قطاع "البنوك" بنسبة 0.95%، وهبط قطاع "المواد الأساسية" بنحو 0.28%.
وفي المقابل شهدت 9 قطاعات أداء إيجابياً، أبرزهم قطاع الطاقة بنحو 0.43%، وتصدّر قطاع السلع طويلة الأجل الارتفاعات بنحو 4.08%.
وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت الخسائر 124 سهماً بصدارة "أسلاك"، الذي أغلق متراجعاً 5.20%، مقابل إغلاق 92 سهماً باللون الأخضر، تصدرها سهم "التطويرية الغذائية " بارتفاع نسبته 9.95%.
وسجل سهم "أرامكو السعودية" أعلى قيمة تداول بنحو 396.100 مليون ريال، وكانت أعلى الكميات لسهم "أمريكانا" بكمية تداول بلغت 31.82 مليون سهم.
وفيما يخص السوق الموازي، أغلق مؤشر (نمو حد أعلى) متراجعا 2.96%، فاقداً 688.13 نقطة من قيمته، هبطت به إلى مستوى 22,528.32 نقطة.
وتصدر سهم "الرعاية المستقبلية" الخسائر بعد هبوطه 18.29%، وسجل سهم "شور" أعلى المكاسب بارتفاع نسبته 9.70%.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
روسيا: انكماش قطاع التصنيع خلال سبتمبر الماضى للمرة الأولى منذ 28 شهرًا
سجل قطاع التصنيع في روسيا انكماشًا خلال شهر سبتمبر، مسجلاً أول تراجع له منذ 28 شهرًا، نتيجة ضعف الطلب وتعطل سلاسل التوريد ونقص المواد التى أعاقت عمليات الإنتاج على مستوى البلاد.
روسيا تدين الضربة الإسرائيلية في دمشق روسيا تحرر مقاطعات عدة في دونيتسك وخاركوفوفقًا لأحدث بيانات مؤشر مديري المشتريات الصادرة عن مؤسسة "ستاندرد اند بورز" الائتمانية، فقد سجل القطاع الصناعى 49.5 نقطة فى شهر سبتمبر، بانخفاض من 52.1 في الشهر السابق له؛ مما يشير إلى تراجع طفيف ولكنه ملحوظ في أداء القطاع، حيث انخفض المؤشر لأول مرة عن حاجز 50 نقطة (الذي يشير إلى عدم التغيير) منذ أبريل 2022، مباشرة بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا. بسحب تقرير لمنصة "البلقان" الإخبارية.
ورغم أن الانكماش كان طفيفًا، إلا أنه نجم عن تجدد التراجع في الإنتاج والطلبيات الجديدة والتوظيف. وأشار التقرير إلى أن "ضعف ظروف الطلب وتأخيرات تسليم الموردين أدت إلى نقص في المدخلات وأعاقت الإنتاج"، مضيفًا أن هذا الانخفاض في الإنتاج هو الأول منذ يوليو 2022.
يأتي هذا التباطؤ في وقت يشهد فيه الاقتصاد الروسي تباطؤًا بعد عامين من النمو غير المتوقع، حيث بدأت العوامل التي حفزت الزيادة المرتبطة بالإنفاق العسكري تتلاشى. وكان البنك المركزي الروسي قد أصدر في بداية أغسطس توقعات اقتصادية متشائمة على المدى المتوسط، تتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي بحلول عام 2025، بعد أن تعاون مع الحكومة في استخدام وسائل غير نقدية لتبريد الاقتصاد المتضخم وخفض التضخم المستمر.
وساهم انخفاض الطلبيات الجديدة، الذي أنهى سلسلة نمو استمرت 27 شهرًا، بشكل كبير في هذا التراجع. وذكر المشاركون في الاستطلاع أن التراجع يعزى إلى ضعف الطلب المحلي. وفي المقابل، أظهرت الطلبات التصديرية مرونة، حيث ارتفع الطلب التصديري الجديد، خاصة من آسيا الوسطى، بأسرع وتيرة له منذ أغسطس، بحسب المشاركين في S&P Global.
وسجل المؤشر - أيضا - ازدياد مشاكل سلاسل التوريد سوءًا، حيث أدت تأخيرات التسليم، خاصة في السكك الحديدية واللوجستيات الدولية، إلى زيادة أوقات الشحن إلى ثاني أسوأ مستوى لها منذ يوليو 2022. وقد أدت هذه الاضطرابات إلى تفاقم نقص المدخلات؛ مما رفع تكاليف الإنتاج.
وأشار التقرير إلى أن "المنتجين الروس أفادوا بارتفاع أسرع في تكاليف المدخلات خلال سبتمبر بسبب نقص المواد الخام وزيادة رسوم النقل". ورغم أن التضخم تجاوز 9% خلال الصيف، يبدو أنه تجاوز ذروته بفضل الفائدة المرتفعة (19%) والإجراءات غير النقدية.
وقد استجابت الشركات الروسية لذلك الارتفاع بتمرير التكاليف المرتفعة إلى العملاء؛ مما أدى إلى أسرع زيادة في أسعار الإنتاج منذ ما يقرب من عام. وكانت الضغوط التضخمية مرتفعة بشكل ملحوظ، مدفوعة بزيادة أسعار الموردين وارتفاع تكاليف النقل.