دبي – الوطن
نظّمت بلدية دبي بالتعاون مع الشريك المعرفي “التحالف الدولي لمكاتب إدارة المشاريع مجتمع الإمارات” (PMO Global Alliance UAE Community Hub)، أكبر مُنظمة للمختصين في مجال مكاتب إدارة المشاريع والوحيدة من نوعها عالمياً، الدورة الثانية من “ملتقى مكاتب إدارة المشاريع” (PMO connection Day)، بهدف مناقشة ومشاركة الممارسات الحديثة في مجال إدارة مكاتب إدارة المشاريع.

وحضر الملتقى، الذي أُقيم في دبي سفاري بارك، أكثر من 300 مشارك من المحترفين والمختصين في مكاتب إدارة المشاريع، إضافةً إلى خبراء الاستراتيجية والمحَافظ من القطاعين الحكومي والخاص. يمثّل الملتقى حدثاً بارزاً لتبادل الخبرات والمعارف، ويؤكد ريادة البلدية في هذا المجال خصوصاً وأنها أول جهة تحصل على اعتراف عالمي في مجال التميز في مكتب إدارة المشاريع لمدة عامين على التوالي.
وأكد سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، أن ملتقى مكاتب إدارة المشاريع يحمل أهمية كبرى، انطلاقاً من الدور المحوري الذي تلعبه إدارة المشاريع كشريكٍ حاسمٍ في تحقيق التميز والريادة في الأعمال ضمن المؤسسات. كما يشكل فرصةً لاستعراض دور إدارة المشاريع في نجاح المشاريع التحولية الكبرى خصوصاً تلك المتعلقة بمجالات التحول الرقمي والاستدامة والبيئة وتعزيز جَودة الحياة، بما يدعم الخطط والمستهدفات الاستراتيجية والأولويات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويرسخ ريادتها على مستوى العالم في مؤشرات التنافسية العالمية.
وقال سعادته: “يعد الملتقى فرصة للتعرف على تجربة بلدية دبي كنموذج عالمي رائد في مجال إدارة المشاريع والمحافظ والبرامج ومكاتب إدارة المشاريع، تتبنى أفضل الممارسات وتطبقها ضمن مجموعة من المشاريع النوعية الناجحة، التي ترسخ مكانة دبي الريادية كمرجعٍ عالمي في إدارة المشاريع. كذلك، يتيح الفرصة لدعم وتطوير المكاتب المختصة ومؤسساتهم والعاملين فيها محلياً وإقليمياً وعالمياً، والتشجيع على تبني أحدث التوجهات لتحقيق الاستدامة في إدارة المشاريع”.
من جهتها، أشارت هبة بلال الشحي، مدير مكتب إدارة المشاريع في بلدية دبي: “جمع الملتقى عدداً من الخبراء والمختصين والمحترفين في مجال إدارة المشاريع من داخل الدولة وخارجها، لمناقشة ومشاركة أفضل الممارسات في إدارة مكاتب إدارة المشاريع، حيث قدم المشاركين خبراتهم عن أساليب إدارة مكاتب إدارة المشاريع للوصول إلى العالمية والريادة. كما تناول دور المكاتب في تعزيز استدامة المؤسسات والأعمال والرشاقة المؤسسية ومدى تأثيرها على إدارة التغيير الشاملة والقدرة على الاستجابة السريعة للتغيير في المنظمة، إضافةً إلى تشغيل مكتب إدارة المشاريع وفوائده للمنظمة ومستقبل مكتب إدارة المشاريع وأحدث الأساليب والممارسات، والتوقعات المستقبلية في ظل المتغيرات التقنية المتسارعة”.
إنجازات عالمية
حققت بلدية دبي العديد من الإنجازات المتقدمة عالمياً في مجال إدارة المشاريع، أبرزها الانضمام إلى المجلس العالمي لإدارة المشاريع (PMI Council)، كعضو دائم في 2023، إضافةً إلى الفوز بجائزة أفضل مكتب إدارة مشاريع على مستوى العالم للعام 2022، التي يمنحها “معهد إدارة المشاريع”، وذلك خلال القمة العالمية لإدارة المشاريع في الولايات المتحدة الأمريكية، لتكون البلدية أول جهة تحصد هذه الجائزة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا.
كما نالت جائزة أفضل مكتب إدارة مشاريع لعام 2021 ضمن جوائز “PMO” العالمية من التحالف الدولي لمكاتب إدارة المشاريع “PMO Global Alliance”، حيث تُوجت باللقب من بين أكثر من 40 مؤسسة عالمية خاضت المنافسة، لتصنف بذلك ضمن الأفضل على مستوى العالم.
ووقعت البلدية العديد من الاتفاقيات مع المنظمات والجهات العالمية الأبرز في مجال إدارة المشاريع، حيث هدفت في مجملها إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي وتبادل الخبرات والمعارف بينها وبين الأطراف الأخرى، بما يدعم خططها ومشاريع الاستراتيجية ويوفر قاعدة بيانات مرجعية متكاملة لإدارة المشاريع.
يُذكر أن بلدية دبي أسست مكتب إدارة المشاريع بتوجيهات من سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، وذلك لأهمية وجود منهجية ومنظومة مؤسسية شاملة ومتجددة وفعّالة لإدارة المشاريع في مختلف قطاعات الأعمال، ولدورها في دعم تخطيط وتنفيذ مشاريع البلدية في مختلف مجالات عملها، وتعزيز الخطط الاستراتيجية الطموحة لإمارة دبي، فضلاً عن تحقيق الريادة والتميز في قطاع الأعمال، والارتقاء بالقدرة على التكيّف ومواكبة التطورات المحلية والعالمية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مکتب إدارة المشاریع إدارة المشاریع فی لإدارة المشاریع بلدیة دبی

إقرأ أيضاً:

مهرجان الشارقة للسيارات القديمة يعود في دورته الثانية من 13-17 فبراير 2025

 

بعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان الشارقة للسيارات القديمة في دورته الأولى، التي استمرت ثلاثة أيام، يعود الحدث الأبرز لعشاق التراث الثقافي للمركبات مجدداً، حيث أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة أن انطلاق الدورة الثانية من المهرجان ستغطي خمسة أيام، في الفترة من 13 إلى 17 فبراير 2025، في مؤشر على مكانته المتنامية كمنصة مثالية لعرض أندر السيارات القديمة، وتبادل الخبرات بين عشاق هذا النوع من المركبات.
فرصة استثنائية لعشاق السيارات القديمة وملاكها
ويهدف مهرجان الشارقة للسيارات القديمة إلى تقديم تجربة استثنائية تجمع بين المتعة والمعرفة، حيث يوفر منصة فريدة لعرض مجموعات من أعرق السيارات القديمة، ومن خلال أجنحته المتعددة وفعالياته التفاعلية، يسعى المهرجان إلى إثراء معرفة الزوار بتاريخ السيارات وتطورها، وتشجيع الشباب على استكشاف عالمها.
كما يقدم المهرجان فرصة مثالية لمقتني السيارات القديمة من داخل الدولة وخارجها للتواصل وتبادل الخبرات، من خلال حضور عدد من الجلسات النقاشية للتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في صيانة وإعادة تأهيل السيارات القديمة. ويوفر المهرجان أيضاً تجربة غنية ومتكاملة لزواره، إضافة إلى عروض السيارات القديمة، حيث يمكنهم المشاركة في الأنشطة التفاعلية والترفيهية. وحرصاً على تلبية احتياجات جميع الزوار، تم تخصيص مناطق للاسترخاء والتسوق، بالإضافة إلى منافذ للمأكولات والمشروبات، وأجنحة لعدد من المشاريع التجارية؛ إلى جانب مزاد السيارات النادرة، الذي يوفر فرصة للحصول على قطع نادرة.
ثمرة استثمارات مستمرة في قطاع السياحة الثقافية
وفي تعليقه على انطلاق الدورة الثانية من المهرجان، قال سعادة الدكتور علي أحمد أبوالزود، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة: “يعكس انطلاق الدورة الثانية لمهرجان الشارقة للسيارات القديمة رؤية استراتيجية عميقة لدولة الإمارات العربية المتحدة في استثمار التراث بمختلف أشكاله لتعزيز التنمية المستدامة؛ فبعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى، يأتي هذا الحدث مجدداً ليؤكد مكانة الشارقة كمركز للثقافة والفنون والتراث، وكوجهة سياحية جاذبة لعشاق السيارات القديمة من جميع أنحاء العالم. وإن الإقبال الكبير على المهرجان ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة للاستثمارات المستمرة التي تبذلها إمارة الشارقة في تطوير قطاع السياحة الثقافية، وتحويل التراث المادي وغير المادي إلى مورد اقتصادي مستدام”.
وأضاف: “يمثل المهرجان نموذجاً مثالياً للاقتصاد الإبداعي، حيث يساهم في خلق فرص جديدة، وتأسيس مشاريع ريادية تستفيد من هذا القطاع المتنامي، الذي يحفل بالأفكار التجارية والصناعية المستدامة، فالسيارات تمثل ابتكاراً حياً يستمر في العطاء وتعزيز الحركة الاقتصادية، وإن قدرة الشارقة على تحويل السيارات القديمة من مجرد هواية إلى صناعة إبداعية، يعكس روح الابتكار التي تسود الإمارة، ويثبت أن الاستثمار في التراث ليس ترف، بل هو استثمار في المستقبل”.


مقالات مشابهة

  • خلوصي أكار: احتلال الدنمارك في الحرب العالمية الثانية كان في 6 ساعات
  • مصر تستضيف الدورة الثانية للحوار العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي
  • مصر تستضيف الدورة الثانية للحوار العالمى لحوكمة الذكاء الاصطناعى
  • مكتب «لارمو» يبحث تعزيز التعاون الدولي لاسترداد الأصول الليبية
  • تدريب موظفي تعليمية الداخلية على إدارة المشاريع الرشيقة في المؤسسات الحكومية
  • محمود المشهداني: ما يحدث اليوم في الشرق الأوسط مجال حيوي للنكبة الثانية
  • مهرجان الشارقة للسيارات القديمة يعود في دورته الثانية من 13-17 فبراير 2025
  • بلدية الكويت: إصدار 1572 ترخيصا مؤقتا للمخيمات شمال وجنوب البلاد
  • بقيمة 220 ألف دولار.. 31 جائزة لأصحاب المشاريع في ختام "ملتقى القاهرة السينمائي"
  • افتتاح الدورة الثانية من معرض المنتجات الصناعية الصينية 2024