هيئة المساهمات المجتمعية -معاً تستضيف مبادرة “لحظات أبوظبي” لتعزيز المشاركة المجتمعية والاحتفاء بالتنوّع
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أبوظبي-الوطن:
أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً عن تنظيم الدورة الثالثة من “لحظات أبوظبي”،المبادرة التي تركّز على الاحتفاء بالتنوع وتعزيز المشاركة المجتمعية في أبوظبي.
وتقام فعاليات “لحظات أبوظبي” في ساحة خليفة خلال الفترة من 17 إلى 19 نوفمبر الجاري، وتشمل قائمةً متنوعة من الفعاليات المجتمعية، تجمع بين الرياضة والنشاطات الصحية والاحتفالات والفعاليات الثقافية والترفيهية.
وسيتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية، بما في ذلك فن الخط، والرسم على الجدران، والحرف اليدوية التقليدية في دولة الإمارات. ويمكن للمشاركين أيضاً الانضمام إلى ورش عمل ترفيهية مثل صناعة الفخار، وإنشاء الطوابع، وصناعة الأساور، وآلات الغزل الفنية للحصول على تجربة تفاعلية وممتعة.
وبالإضافة إلى مجموعة من أنشطة الألعاب مثل رمي السهام في كرة القدم، والشطرنج العملاق، والتيكبول، وجلسات فولت، وميلت داون، سيتضمن البرنامج أيضًا أحداثاً رياضية مثل كرة القدم المُصغّرة، وكرة السلة، وكرة قدم الطاولة، وألعاب الأركيد، وغيرها من الأنشطة المُصممة لتعزيز المشاركة المجتمعية. وعلاوة على ذلك، سيتم تنظيم ورش موسيقية تعليمية متنوعة، ودروس الخبز والطبخ، وجلسات العافية، وجلسات التوعية والتفاعل، وورشة التمكين، و”دراجة للابتسامة”، و”ماراثون زايد الخيري” ضمن الفعاليات المجتمعية للمبادرة.
وقالت سعادة سلامة العميمي، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية “معاً”: “يتماشى إطلاق مبادرة “لحظات أبوظبي” مع هدفنا المتمثل في تطوير التعاون والمشاركة المجتمعية. وتضمالمبادرة سلسلة من الفعاليات المجتمعية في أبوظبي والعين والظفرة، وتركز على إبراز تنوّع المشهد الثقافي المزدهر الذي تتفرد به أبوظبي، واستقطاب مشاركة كافة فئات المجتمع.وانطلاقاً من إدراكنا لأهمية العمل التطوعي في إحداث تأثير اجتماعي وتعزيز رفاهية المجتمع، تسلط دورة هذا العام من المبادرة الضوء على دور الفرق التطوعية في بناء مجتمعٍ تشاركيومتماسك، وأهمية ثقافة التطوع وانعكاساتها الإيجابية على المستفيدين من الحملات التطوعية والمشاركين بها على حد سواء.”
وتمثل المبادرة التي تقودها هيئة المساهمات المجتمعية – معاً خطوة رائدة ضمن جهود تعزيز التلاحم والتماسك المجتمعي في أبوظبي، تماشياً مع الرؤية البيئية لإمارة أبوظبي 2030.
وتم تصميم فعاليات “لحظات أبوظبي” لتلبية الأولوياتالاجتماعية المختلفة لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك العائلات وأصحاب الهمم وكبار المواطنين، وصانعي المحتوى والمدارس والنوادي والأكاديميات، والشركاء وأصحاب الفعاليات والفنانين والرياضيين.
كما تشمل المبادرة أيضاً فعاليات لتعزيز الصحة النفسية، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول مبادرة “لحظات أبوظبي” والفعاليات المرافقة لها في الوقت المناسب.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
في “بسطة خير السعودية”.. الذكريات محفوظة بين غلافي “ألبوم صور”
البلاد : جدة
بعد سنوات قضتها غفران عبد الرحيم، بين تفاصيل حبّها للتصوير الفوتوغرافي، قررت تحويل هوايتها إلى مصدر لكسب الرزق، ولكن بصبغة قديمة كونها الأفضل للحفاظ على الذكريات من الضياع.
وما أن أُعلن عن مبادرة “بسطة خير السعودية”، حتى بادرت للمشاركة بمشروعها، لا سيما وأن الهدف الرئيس من المبادرة، هو دعم ممن هم في أمس الحاجة إلى المال، دون مقابل، سوى النفع لهم، مشيرة إلى أن اختيار شهر رمضان المبارك لتنفيذ المبادرة هو الأفضل بحكم القوة الشرائية الكبيرة التي يشهدها الشهر.
وتقول: ” ألتقط صورًا احترافية بجهازي المحمول، ثم أطبع الصور باستخدام طابعة عالية الجودة، على ثلاثة أنماط تتضمن أحجامًا صغيرة يمكن وضعها في برواز، وصور بحجم كف اليد تُطبع على قطعة مغناطيسية، وأخرى بحجم صغير توضع على الجوال من الخلف، إلى جانب صور الألبومات”.
وتؤكد عودة الناس إلى طباعة الصور في ألبومات بقوة، في ظل تعلّق الكثيرين من أبناء وبنات الجيل الجديد بالتصوير، وتضيف: ” من خلال الأنماط التي أعمل عليها في الطباعة، يصبح التنقل بالصور المطبوعة أمرًا سهلًا”.
حول أسباب تفضيل الصور المطبوعة بعد فترة تصدرت فيها الأجهزة الحديثة المشهد، تعلّق بالقول: ” الكثير منا يحب الاحتفاظ بالذكريات، ولأن الأجهزة معرضة للضياع أو التلف أو حتى امتلاء الذاكرة وبالتالي محو الصور، بدأت العودة إلى خيارات الطباعة كونها الأكثر أمانًا للاحتفاظ باللقطات”.
وتتمثل مشاركتها، في تجهيز ركن خاص بديكورات ملائمة للفعالية، تتيح للزوار التقاط الصور في هذا الركن، ومن ثم طباعة الصور بحسب النمط الذي يختاره كل عميل، مبينة أنها تسعى دومًا لمواكبة احتياجات الجيل الجديد وتوظيفها في التصوير.
الجدير بالذكر، أن مبادرة “بسطة خير السعودية”، التي أطلقتها وزارة البلديات والإسكان ممثلة في فريق دعم وتطوير وتمكين الباعة المتجولين، تعد الأولى من نوعها في المملكة، حيث تُنفذها أمانات المناطق بشكل موحد في مختلف مدن المملكة.