مركز “فاين كومينتيز” للتنمية المستدامة يقدم مجموعة من ورش العمل التوعوية على هامش “سوق الحديقة” في “حديقة أم الإمارات”
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يعمل مركز “فاين كومينتيز” للتنمية المستدامة”، شريك الاستدامة لـ”سوق الحديقة” الذي يقام في “حديقة أم الإمارات”، على تقديم مجموعة واسعة من ورش العمل المعنية ببناء المهارات عبر مشاركته في هذه الفعالية وتركيزه بشكل أساسي على تقنيات إعادة التدوير وتثقيف المرأة حول عادات الأكل الصحية، إلى جانب العديد من الجلسات المختصة بالفنون والحرف اليدوية المخصصة للصغار، والتي تنبع من قناعته بأهمية الإبداع في تعزيز مرونة الإنسان وقدرته على التكيف مع الظروف.
وتقول إيمان الزعابي، مؤسسة مركز “فاين كومينتيز” للتنمية المستدامة: “نعمل على تنظيم جلسات حول البستنة العضوية وتقنيات تنظيم المنزل للصغار، لتعليمهم كيفية ترتيب وتنظيف غرفهم، وهناك أيضاً جلسات حول صناعة الشموع. وفي يوم العلم تم تنظيم جلسات حول الحرف اليدوية الإماراتية التقليدية”.
وتضيف: تستهدف برامجنا مختلف شرائح المجتمع من الأطفال إلى الشباب والمهنيين والأهالي، والتي تعكس الركائز الأساسية لمركز فاين كومينتيز. ومن بين البرنامج التي نوفرها “المرونة الشخصية” التي تغطي العديد من المهارات الأساسية التي نحتاج إليها في حياتنا اليومية، بما في ذلك البستنة العضوية، والطهي، والخياطة، ومهارات الإنقاذ، والنجاة. بالإضافة إلى برنامج “الاكتفاء الذاتي للأسرة” الذي يُعنى بتعليم الأسر كيفية زراعة المحاصيل في منازلهم، ويضم دورات تدريبية حول حفظ الطعام لمدة طويلة والاستعداد للأزمات والثقافة المالية والاستثمارات لتحسين قدرة الأسرة على إدارة أموالها. وأخيراً، هنالك برنامج “المرونة المجتمعية” الذي يضم دورات تركز على العمل الجماعي، وعقدنا من خلاله العديد من الشراكات مع مختلف الشركات من أجل تنظيم حلقات تدريبية تعزز قدرات بناء الفريق لديهم.
وتوضح الزعابي: “لقد أسهم تعاوننا مع شركة “إدامة” وحديقة أم الإمارات في دعم نجاح برامجنا وتسهيل تنفيذها على الأرض، فنحن نتشارك الأهداف نفسها، ولذلك أثمرت الجهود الجماعية لهذه الشراكات في تحقيق ما نتطلع إليه”.
من جهة أخرى، تؤكد الزعابي أن “الاستدامة تقوم على ثلاثة ركائز أساسية هي الاقتصاد والبيئة والمجتمع، حيث يهتم مركز
فاين كومينتيز بالجانب الاجتماعي والسعي إلى بناء مجتمعات صحية. اليوم، نعيش في ثقافة استهلاكية، تعطي الأولوية للترفيه والاستهلاك المفرط، ونجد الكثيرين منغمسين في هذه الثقافة، لدرجة أن برامجنا لا تعني لهم الكثير. ولذلك فإن هدفنا الأساسي هو تمكين المجتمعات بالمهارات المناسبة التي تعدّهم للمستقبل. ونركز بشكل أساسي على تمكين المجتمعات المحلية من تعلم المهارات اللازمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستعداد والمساعدة المتبادلة. نحن نريد مساعدة الأسر والأطفال على التأهب والتأقلم والتكيف مع المستقبل بكل ما يحمله من تطورات، وتعلم المهارات الأساسية لعيش حياة مستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، كما أننا مهتمون برفع الوعي حول أهمية الحفاظ على البيئية وإعادة التدوير وتشجيع الناس على تقليل الهدر والنفايات، واستخدام مواد معاد تدويرها. وأما بالنسبة للجانب الاقتصادي، فنحن نركز على غرس الثقافة المالية بين الأطفال وتعليمهم الاستثمار وإدارة الأموال بكفاءة، وأعتقد بأن هذه الجوانب مجتمعة تسهم في تعزيز قدرة المجتمع على الصمود وتعزيز مرونته”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عمراني: “اقصائنا سببه الهزيمة التي تلقيناها داخل الديار”
أبدى مدرب شباب بلوزداد، عبد القادر عمراني، أسفه الشديد لاقصاء فريقه من رابطة أبطال إفريقيا، كاشفا في ذات الوقت أسباب هذا الإقصاء.
وصرح عمراني، اليوم الأحد، عقب هزيمتهم أمام أولاندو بيراتس بنتيجة (2-1): “اقصائنا اليوم سببه الهزيمة التي تلقيناها داخل الديار”.
كما أضاف: “كمت مدرك بأن هذه المبارة ستكون صعبة، والمنافس سيقدم أفضل ما لديه، ولاعبينا ارتكبو أخطاء كلفتنا هدف في الشوط الاول”.
وأردف: “في هذا المستوى من المنافسة لا يجب تضييع مثل الفرص التي حضينا بها، كوننا في الشوط الأول كنا قادرين على تعديل النتيجة، ولو تمكنا من ذلك المباراة كانت ستأخذ مجرى آخر”.
وتابع عمراني: “ذخلنا الشوط الثاني بنية تعديل النتيجة، لكن تلقينا الهدف الثاني ما زاد من صعوبة من مأموريتنا، كم جهتنا ضيعنا فرصتين وجها لوجه”.
وأضاف: “أنا أتأسف للتحكيم الذي تغاضى عن العديد من الأخطاء التي ارتكبها المنافس، ما يجعلني أقول بأنه أثر على معنويات لاعبينا”.
زختم عبد القادر عمراني، تصريحاته قائلا: “لازالت تنتظرنا مباراة أخرى، ويجب علينا الفوز بها لانهاء هذه المرحلة بتسعة نقاط”.