تطبيق مبادرة تعميم اللغة الألمانية في الجامعات المصرية.. التعليم العالي: كليات الطب والهندسة في المقدمة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
التعليم العالي عن مبادرة تعميم اللغة الألمانية في الجامعات المصرية:
كليات الطب والهندسة في المقدمة
تهدف إلي زيادة القدرة التنافسية
تتسح فرصة أفضل للطلاب للتدريب
وقالت الدكتورة منى هجرس أمين مساعد المجلس الأعلى للجامعات ، إن مبادرة تعميم اللغة الألمانية في الجامعات المصرية، وبشكل خاص في كليات الطب والهندسة تأتي تنفيذا للتكليفات الرئاسية، والتي تهدف إلي زيادة القدرة التنافسية.
واشارت هجرس إلى أنها تتيح لخريجي كليات الطب والهندسة، إتاحة فرصة أفضل للتدريب، وتبادل الخبرات، والتأهيل بالمهارات اللغوية اللازمة للدراسة والبحث، وتعميق الروابط الثقافية والعلمية بين مصر وألمانيا .
بينما قال الدكتور ناصر مندور القائم بأعمال رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية،
أن الجامعة تشتمل على كليات الطب البشرى، طب الأسنان، العلاج طبيعي، الصيدلة، التمريض، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، الهندسة، التجارة الدولية واللغات)، مشيرًا إلى بدء الدراسة بمرحلة البكالوريوس بكليات (الطب، طب الأسنان، العلاج الطبيعي، الصيدلة، التمريض، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، الهندسة، التجارة الدولية واللغات) في العام الجامعي 2022/2023.
وأضاف مندور أن البرامج الدراسية المستحدثة للعام الجامعي 2023/2024 تشمل: برنامج (هندسة التشييد وإدارة المشروعات) بكلية الهندسة للعام الجامعي 2023/2024، برنامج الترجمة التخصصية باللغة الصينية بكلية الألسن، برنامج الترجمة التخصصية باللغة الإنجليزية بكلية الألسن، برنامج الترجمة التخصصية باللغة الألمانية بكلية الألسن، برنامج تكنولوجيا صناعة تركيبات الأسنان بمرحلة البكالوريوس بكلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية.
وفي سياق آخر كان قد قال مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى الجامعات إن عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، على انتظام العمل في مختلف القطاعات للفصل الدراسي الأول 2023 ، مشيرا إلى أن الدراسة تسير وفقاً للضوابط والقواعد والخريطة الزمنية.
وأشار في تصريح لـ"صدى البلد" إلى أن المقررات الإلكترونية هي بديل الكتب الجامعية، لافتا إلى أنه لا توجد أي مقررات ورقية حاليًا، كما أن الملازم أو شيتات الامتحانات، كما أن حقوق الملكية الفكرية جميعاً محفوظة لأعضاء هيئة التدريس.
اكد أنّه جار الانتهاء من القيام بتحديث وتحميل أكثر من 70% بالمقررات الدراسية ، وذلك عبر المنصات التعليمية المختلفة، موضحا أنه لا رجعة للكتاب الورقي، وذلك في ظل التحول الرقمي، وتوجهات الدولة المصرية وقرارات الأعلى للجامعات في هذا الشأن.
وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد شارك في الاجتماع الافتراضي الوزاري لوزراء التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا بالقارة الإفريقية، ضمن اجتماع الدورة الاستثنائية الرابعة للجنة الفنية المتخصصة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الإفريقي، بحضور 35 وزيرًا إفريقيًا للتعليم والعلوم والتكنولوجيا، وممثلين لعدد 35 دولة إفريقية والاتحاد الإفريقي ومنظمة النيباد ومنظمات أخرى، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وفي كلمته، أشار د. أيمن عاشور إلى أهمية التعليم التكنولوجي والفني الذي هو قاطرة المستقبل، مستعرضًا تجربة مصر في إنشاء الجامعات التكنولوجية.
وأوضح د. أيمن عاشور أن مصر أصبح لديها 10 جامعات تكنولوجية تغطي مناطق مختلفة بأنحاء الجمهورية، وتشمل تخصصات وبرامج دراسية جديدة تتفق مع طبيعة المناطق الصناعية التي توجد بها تلك الجامعات، وتُلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا أن الدولة تسعى لإنشاء المزيد من الجامعات التكنولوجية في كل محافظة بالجمهورية، ليصل إجمالي عدد الجامعات 27 جامعة تكنولوجية خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن هذه الجامعات التكنولوجية تعتبر هي الأداة الحقيقية لتنفيذ استراتيجية إفريقيا للتعليم الفني، مؤكدًا أن مصر تعرض مشاركة خبراتها في التعليم الفني والتكنولوجي والجامعات التكنولوجية للأشقاء الأفارقة تحت مِظلة الاتحاد الإفريقي.
وأكد د. أيمن عاشور أهمية الذكاء الاصطناعي والدور الذي يلعبه في المستقبل، مشيرًا إلى أن مصر ستقود مجموعة عمل إفريقية لوضع الاستراتيجية الإفريقية القارية للذكاء الاصطناعي والخطة التنفيذية لهذه الاستراتيجية.
وناقش الاجتماع تقرير لجنة الخبراء الذى تم إعداده ومناقشته من الخبراء الممثلين للدول الإفريقية، والذي يؤكد أهمية تعاون الدول الإفريقية في النهوض بالتعليم والبحث العلمي والابتكار للنهوض بالقارة الإفريقية، وقد اتفق الحضور على أن يكون هذا العام هو عام التعليم.
ومن جانبهم، أثنى الحضور على المقترحات المصرية وتم وضعها ضمن آليات التنفيذ المستقبلية في التقرير الوزاري الذي سيُعرض على القمة الإفريقية القادمة.
حضر الاجتماع د. إسلام أبو المجد مستشار الوزير للشئون الإفريقية وتكنولوجيا الفضاء ورئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، ود. مصطفى رفعت امين عام المجلس الأعلى للجامعات.
بينما أعلن د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فوز مشروع بيت مصر بالمدينة الدولية الجامعية بباريس بجائزة رابطة المعماريين الفرنسيين (المعروفة باسم الشارة الذهبية) من ناحية التصميم، والتنفيذ، والمتابعة لعام 2023، ليُعد هذا الفوز تتويجًا للجهود المتميزة التي قامت بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع السفارة الفرنسية بباريس؛ للخروج بهذا المشروع بالصورة التي تليق بمصر في ظل الجمهورية الجديدة.
وأوضحت الرابطة في حيثيات قرارها أن سبب حصول مشروع بيت مصر على الجائزة؛ لأنه رُوعي في تصميمه وتنفيذه المعايير العالمية والأوروبية، والحفاظ على الهوية المصرية في الشكل، حيث تم استخدام نفس الخامات المُستخدمة في فن العمارة الفرعونية، بالإضافة إلى تجهيز البيت بأثاث تم تصميمه في مصر، وروعي فيه استخدام نفس الخامات التي كان يستخدمها المصري القديم، وكذلك تجهيزه بأحدث الوسائل السمعية والبصرية والتقنية، ومنها الري الآلي لكافة الحدائق، سواء الداخلية أو الخارجية للبيت، وعملية التهوية التي تتم بشكل آلي؛ مما يجعل البيت يندرج تحت فئة البيوت الذكية.
وستنظم رابطة المعماريين الفرنسيين حفلًا لتوزيع الجوائز على المشروعات الفائزة للعام الحالي، يوم 28 نوفمبر القادم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي سبل تعزيز التعاون المشترك
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور زامبري عبد القدير، وزير التعليم العالي الماليزي، والسفير محمد تريد سفيان، السفير الماليزي بالقاهرة، بمقر التعليم الخاص في القاهرة الجديدة.
جاءت الزيارة ضمن مشاركة الوزير الماليزي في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانِ النامية للتعاون الاقتصادي، المنعقدة في العاصمة الإدارية الجديدة.
تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وماليزياأكد الدكتور أيمن عاشور، في بداية اللقاء عمق العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى التعاون المثمر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح أن اللقاء يمثل فرصة هامة لتوسيع الشراكات بين المؤسسات التعليمية والبحثية في كلا البلدين، بما يسهم في تحقيق التقدم المشترك.
إنجازات مصر في مجال التعليم العاليواستعرض وزير التعليم العالي، جهود الدولة في تطوير التعليم العالي، مشيدًا بمبادرات مثل "بنك المعرفة المصري" والمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى ربط البحث العلمي بالاقتصاد الوطني. كما أشار إلى التنوع في منظومة التعليم العالي بمصر، مع التركيز على التعليم التكنولوجي وتطوير البرامج الدراسية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
مباحثات موسعة لتعزيز التعاونوناقش الجانبان سبل زيادة أعداد الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية، وتطوير برامج دراسية مشتركة، والتعاون في إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في ماليزيا بالتنسيق مع الأزهر الشريف.
كما تم بحث مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، وتوسيع التبادل العلمي في مجالات الطب والتعليم التكنولوجي.
التعاون الاقتصادي في البحث العلميوتطرق الاجتماع إلى أهمية تبادل الخبرات لتعظيم الدور الاقتصادي للجامعات، عبر نقل التكنولوجيا وربط البحث العلمي بالصناعة ورواد الأعمال.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على دور مصر في دعم الابتكار لتعزيز الاقتصاد الوطني.
إشادة وتطلعات ماليزيةومن جانبه، أعرب وزير التعليم العالي الماليزي، عن تقديره لمصر على حسن الاستقبال، مشيدًا برئاستها لقمة الدول الثماني النامية.
وأشاد بالتطورات التي حققتها مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، معربًا عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع مصر في مجالات أكاديمية وصحية جديدة.
حضور رفيع المستوىشهد اللقاء حضور عدد من المسؤولين البارزين من الجانبين، بينهم الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من قيادات التعليم العالي والبحث العلمي.
وزير التعليم العالي يؤكد حرص مصر على دفع علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي مع تركيا
وزير التعليم العالى يستقبل السفير اليابانى الجديد لبحث سبل تعزيز التعاون العلمى مع اليابان