ميا الرقادية.. قادها شغفها بالعطور والبخور لتأسيس مشروع إكليل الورد
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قادها شغفها بالعطور والبخور للدخول في دورات وبرامج تدريبية لتعلم أسس ومهارات صناعة العطور والبخور. تعلمت وأبدعت في هذه الصناعة، واستطاعت أن تبتكر منتجات جديدة أضافت عليها لمساتها الخاصة.
وبعد التعليم المستمر قررت رائدة الأعمال ميا بنت عزيز الرقادية تأسيس مشروعها الخاص في هذا المجال، وأطلقت عليه اسم "إكليل الورد".
وأوضحت الرقادية أنها واجهت العديد من التحديات حالها كأي رائد أعمال في بداية مشواره الريادي، أهمها ارتفاع أسعار المواد الخام، وصعوبة الوصول لها.
وأشارت إلى أنها تلقت الدعم المستمر والدائم من قبل الهيئة العامة للصناعات الحرفية "سابقا"، والآن تتلقى الدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وبينت أنها شاركت في العديد من المعارض والمهرجانات المحلية للتسويق والتعريف بمنتجاتها المختلفة من العطور والبخور. وأكدت الرقادية أنها تسعى وتطمح دائما للوصول بمنتجاتها العمانية إلى العالمية، ولديها خطط لتسويق منتجاتها في الأسواق خارج سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ: تفوقنا يعكس حرصنا على التطوير المستمر بمختلف المجالات البحثية
قال رئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي إن تفوق الجامعة يؤكد التزامها وحرصها على التطوير المستمر بمختلف المجالات البحثية والانفتاح على الجامعات المرموقة؛ مما ساهم في تعزيز دورها كقوة بحثية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي لتؤكد مكانتها المرموقة بين أفضل جامعات العالم.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الجامعة بفعاليات قمة "كيو إس" للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025"، التي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة "كيو إس" العالمية الرائدة عالميًا في الخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي.
وأضاف دسوقي أن القمة تناولت دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع 5.0" والذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع والمسؤولية المجتمعية، بجانب مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي.
وأوضح أن التصنيفات العالمية للجامعات متعددة، فمنها ما يركز على جودة التعليم ومنها ما يركز على المخرجات الشاملة، وبعضها يركز على مخرجات البحث العلمي وتوظيف الخريجين.
وتابع "أنه أيًا كان نوع التصنيف والمعايير التي تستخدم فيه فإن النهاية هي مجمل التقييم العام لدور الجامعة في إحداث تغيير يقود إلى الرقي والتقدم المجتمعي ومدى تأثير هذه الجامعات في العديد من النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية على المستوى القومي والإقليمي والعالمي".
يذكر أن تصنيف (QS) يعتمد على عدة معايير رئيسية لتقييم الجامعات حول العالم، وهي السمعة الأكاديمية، وسمعة الجامعات لدى أصحاب العمل، ونسبة الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، ونسبة الطلاب الدوليين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليّين.