دشن رائد الأعمال حمد الحجري منصة مزن الإلكترونية والتي تربط بين متلقي الخدمة ومزود الخدمة وتسهيل وصول العملاء للخدمات المتوفرة والتعرف عليها بشكل واضح وسريع من خلال المنصة، وتتميز المنصة بفريق عمل محترف وذو خبرة مما يجعلها خيارا مثاليا لمن يبحث عن الراحة والجودة .

وتشمل الخدمات التي تقدمها المنصة تذاكر السفر والتأشيرات، وخدمات مكاتب سند، والاستراحات ، والقاعات والتصوير وتأجير السيارات ، والخدمات المنزلية ، والترجمة، والأيدي العاملة، والتخليص الجمركي، والاستشارات الهندسية والقانونية .

كما تقدم المنصة الخدمات اللوجستية من مختلف محافظات سلطنة عمان إلى جميع دول العالم عن طريق البر والبحر والجو.

وعن بداية فكرة المنصة قال الحجري أن الفكرة بدأت عندما كان يدير شركته خارج سلطنة عمان قبل عامين من الآن حينما كان يذهب لتخليص معاملاته في مكتب متخصص في جميع المجالات ، فتولدت لديه الفكره بفتح مكاتب تخليص المعاملات لجميع الخدمات في جميع محافظات سلطنة عمان ، وبعد دراسة المشروع وجهه أخاه بفتح منصة إلكترونية كونها أقل تكلفة ، وسهولة التعامل معها بعدها درس الفكرة وقام بتطبيقها بكوادرعمانية ذو كفاءة عالية إذ تبلغ نسبة التعمين 100% .

وعرض الحجري المنصة لجميع الأفراد في مختلف محافظات سلطنة عمان بولاياتها ومناطقها والجميع أبدى إعجابه بالمنصة ومعظم المستفيدين ومزودي الخدمة قاموا بالتسجيل في المنصة ، كما لاقت أيضا اقبال كبير من قبل المستفيدين.

وحول الاستراتيجية التسويقية أفادت فاطمة السليمية رئيسة قسم بمنصة مزن أنها قامت بوضع خطة استراتيجية للتسويق للمنصه وتعريف الجمهور عنها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها الوتس أب ، الانستجرام، وسناب شات ومنصة اكس ، بالاضافة إلى المشاركة في المعارض المحلية والدولية.

وفيما يتعلق بأبرز التحديات أوضحت السليمية أن التحديات كان في اختيار شركة متخصصة في البرمجة للمنصة إذ أخذ اختيار شركة للبرمجة مدة زمنية طويلة، إلى جانب عدم وجودة الخبرة التقنية الكافية لمزودي الخدمة .

وحول تكلفة الاشتراك في المنصة أكدت السليمية أنه لا يوجد اشتراك بل هي مجانية لجميع المستفدين من مزودي الخدمة واستطردت قائلة " فقط نفرض رسوم إذا قمنا بتوفير خدمات أخرى إضافية لمزودي الخدمة بناءا على طلبهم أو رغبتهم".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

«المقريف» يبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان

في إطار تعزيز التّعاون، وتبادل الخبرات التّربوية بين البلدين، بدأ وزير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية الدّكتور موسى المقريف، زيارته الرّسمية إلى سلطنة عُمان، وذلك بدعوة من وزيرة التّربية والتّعليم بسلطنة عمان الدّكتورة “مديحة بنت أحمد الشيبانية”.

واستهلَّ الوزير زيارته “بجولة في مدرسة موسى بن نصير لِتعليم البنين، حيث لاقى اِستقبالاً حافلاً من إدارة المدرسة والمُعلّمين والطلاب، واطّلع على عددٍ من الأنشطة العلمية والتّربوية في المدرسة، ومشاريع الطلاب في مركز الاِبتكار بالمدرسة، وحضر جانباً من الحصص الدّراسية لمواد الجغرافيا، والكيمياء، واللغة العربية، واختُتمت الزيارة بعروض فنّية قدّمها الطلاب تُمثل تراث عمان العريق”.

كما شملتْ جولة الوزير “زيارة إلى المُتحف الوطني العُماني، حيث اِستعرض أبْرز معالم التُّراث الحضاري العُماني في المجالات البحرية، والبرية، واطّلع على معروضات تُجسِّد مسيرة التّطور الذي تشهده عُمان”.

هذا “وتأتي الزيارة لِتُجسِّد عُمق العلاقات الأخوية بين ليبيا وسلطنة عُمان، وحِرص الجانبين على دعم أواصِر التّعاون المشترك في مجالات التّربية والتّعليم، بما يُسهم في تحقيق الأهداف التنموية لِكلَا البلدين”.

ويرافق الوزير في الزيارة، مستشار وزيرة التّربية والتّعليم بسلطنة عُمان الدّكتور “علي الجابر”.

مقالات مشابهة

  • إنتاج سلطنة عمان من وقود السيارات ينخفض 30%
  • بعد انتحار قاصرتين.. عائلات فرنسية ترفع دعوى قضائية ضد منصة "تيك توك" بتهمة الترويج للمحتوى العنيف
  • سعر الذهب في سلطنة عمان اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024
  • السودان: جميع مصانع الأدوية خارج الخدمة
  • المكاسب في منتدى الصناديق العالمية
  • سلطنة عمان تشارك في معرض الدفاع البحري بفرنسا
  • «الجوازات» تسهل إجراءات الحصول على خدماتها لـ كبار السن وذوي الهمم
  • «المقريف» يبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان
  • وزير الصحة: ميكنة الغسيل الكلوي يضمن وصول المستلزمات الطبية إلى المريض بشكل آمن
  • هاكرز روس يشنون هجمات إلكترونية على مجالس بلدية في بريطانيا