تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لصورة لامتحان تضمن أسئلة حول القضية الفلسطينية، وكذا شخصية أبو عبيدة المتحدث بإسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

ويعود الاختبار للمستوى السادس ابتدائي لإحدى مدارس دولة لبنان، حسب مصادر متطابقة، حيث ابتدأ بأسئلة عن "أبو عبيدة"  وماذا يعني للطالب الممتحن، مرورا بواقعة الإسراء والمعراج وعلاقتها بالمسجد الأقصى و"قضية الأمة" وبعض الأسئلة عن طوفان الأقصى.

للإشارة فإن أبي عبيدة الناطق العسكري لكتائب القسام اكتسب شهرة واسعة بعد إطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، كما يحيط غموض كبير بهويته حيث يظهر ملثما دوما بشكل منفرد أو محاطًا بمسلحين من كتائب القسام، كما بات صوته مألوفًا بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليين.

ويطالب العديد بإدراج القضية الفلسطينية في المناهج التعليمية للدول العربية باعتبارها قضية الأمة الإسلامية والعربية الأولى حسب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ندوة في ثقافي أبو رمانة عن الأدب المقاوم بعد عملية طوفان الأقصى

دمشق-سانا

أقام المركز الثقافي العربي في أبو رمانة ندوةً عن الأدب المقاوم بعد عملية طوفان الأقصى شارك فيها الدكتور الناقد ثائر عودة، والأديب سامر خالد منصور، سلطت الضوء على موقف الشعب الفلسطيني وحقه، وموقف الشعب السوري الثابت من الحق الفلسطيني في المقاومة والتحرير والعودة.

وتم خلال الندوة قراءة ستة نصوص وقصص قصيرة لكوكبة من كتاب فلسطين معظمهم من فئة الشباب، هي “حلاق الحرب لعلي أبو ياسين، ولادة أيلول لأكرم الصوراني، طريق المدرسة لخالد جمعة، غزة تشتاق ملامحها لشُجاع الصفدي، الاستسلام لآلاء القطراوي، السادسة وعشرُ دقائق لمريم غوش، قرأتها الكاتبتان الشابتان نور الله صالح ورؤى نمورة، والكاتب الشاب محمد نور كيشي”.

وفي تصريح خاص لـ سانا أكد الدكتور عودة أننا نشهد اليوم نماذج مختلفة ومتطورة ليس فقط على صعيد إنجازات طوفان الأقصى الميدانية بل وعلى صعيد الأدب المقاوم الذي يُكتب في غزة.

وأشار إلى عدم حاجة الكاتب الفلسطيني الموجود تحت العدوان إلى الخيال لأنه يعيش واقعاً كالخيال، ويكفيه أن يسرد ما يجري جراء العدوان الوحشي والهمجي ليُقدِّم نصوصاً غير مألوفة وغير مطروقة.

كما لفت الدكتور عودة إلى أن من لا يعرف ما يجري في غزة قد يحسب هذه النصوص تنتمي إلى ما يُسمى بالواقعية السحرية، ومن يُدرك ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يعرف أن هذه نصوص واقعية تُوثّق بطريقة أو بأخرى واقعاً عجائبيَّاً من الصمود والتمسك بالأرض والأمل برغم كل العدوان الحاصل.

بدوره تحدث الأديب سامر منصور عن رؤيته وتجربته في الكتابة للأدب المقاوم، مبيناً أن النصوص الأفضل عبر العصور التي تناولت حقبةً ما من الحروب هي تلك التي مزجت بين الخاص والعام والحالات الإنسانية والصراعات كرواية البؤساء.

ثم قدّم الأديب منصور نموذجين من كتاباته القصصية في مجال الأدب المقاوم.

وفي الختام فُتح باب المداخلات والتعليقات للحضور من كتاب وإعلاميين ومهتمين.

محمد خالد الخضر

مقالات مشابهة

  • "طوفان الأقصى" تعصف باستقرار المستوطنين وتدفعهم للهجرة
  • المقاومة.. المكاسب والانتصارات منذ «طوفان الأقصى»
  • تطورات اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تخرج دفعة من دورات طوفان الأقصى في مديرية الزهرة بالحديدة
  • ندوة في ثقافي أبو رمانة عن الأدب المقاوم بعد عملية طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ410 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 13 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ409 من "طوفان الأقصى"
  • تطورات اليوم الـ409 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ408 من "طوفان الأقصى"