محلل فلسطيني لـ"البوابة نيوز": دور مصر الداعم ليس بجديد ونثمن جهود الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال جهاد أبو لحية المحلل السياسي الفلسطيني، إن الدور المصري المساند والداعم للشعب الفلسطيني وللقضية ليس بالجديد على مصر.
وأضاف أبو لحية في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن مصر ما زالت هي صمام أمان حقيقي لشعبنا الفلسطيني، وفي هذه الحرب نثمن موقف مصر على كافة المستويات التي كانت متقدمة ابتداءً من الموقف الرسمي المصري الذي عبر عنه الرئيس السيسي في كلمة له في حفل بالكلية الحربية والذي صرخ فيه عن رفضه لمخطط التهجير لأهل غزة إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح أبو لحية أن الرئيس السيسي حشد لهذا الموقف عربيًا ودوليًا، وايضا عقد قمة السلام في العاصمة الإدارية الجديدة ، وكذلك الموقف الدبلوماسي المشارك للدبلوماسية الفلسطينية في كل المحافل الدولية والموقف الشعبي المصري الذي عبر في شوارع مصر عن وقوفه مع شعبنا الفلسطيني والموقف الأهلي من المؤسسات المصرية التي مدت الشعب الفلسطيني في غزة بقوافل مساعدات كبيرة حيث وصل أكثر من نصف ما وصل الى غزة من مساعدات هي من مصر.
وقال: "إذن نتحدث عن مواقف مصرية محترمة سباقة لا مثيل لها ولذلك نحن كفلسطينيين نحترم ونقدر ونثمن هذه المواقف المصرية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدور المصري مصر الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس بالقمة العربية الطارئة تؤكد ثبات الموقف المصري
قال النائب مدحت الكمار عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس السيسي، خلال القمة العربية الطارئة، جاءت حازمة وواضحة، وتعكس التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، ليس بالشعارات، بل بالخطوات العملية التي تضمن بقاء الفلسطينيين في وطنهم، وتمنحهم القدرة على تقرير مصيرهم بعيدًا عن أي إملاءات أو ضغوط.
وأكد الكمار في تصريح صحفي له اليوم، أن الرئيس بعث بأهم رسالة قاطعة للعالم وهي أن مصر لن تكون شاهدًا صامتًا على أي محاولات لطمس الهوية الفلسطينية أو تهجير أصحاب الأرض من أرضهم.
وتابع عضو مجلس النواب: إعادة الإعمار ليست مجرد خطوة إنسانية، بل هي تأكيد على أن غزة يجب أن تبقى عامرة بسكانها، وأن التدمير الذي لحق بالقطاع لن يكون مبررًا لتهجير أبنائه.
وأضاف النائب مدحت الكمار، أن تشكيل لجنة من الفلسطينيين المستقلين لإدارة القطاع، إلى جانب تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية، يعكس رؤية متكاملة تقوم على تمكين الفلسطينيين من إدارة شؤونهم بأنفسهم، بعيدًا عن أي تدخلات قد تفرض واقعًا يتعارض مع حقوقهم الوطنية.