جهاد أبو لحية لـ "البوابة نيوز": موظفو الأمم المتحدة لم يسلموا من الجرائم الإسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال المحلل الفلسطيني، جهاد أبو لحية، إن القوانين والقرارات والمواثيق والعهود الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وحماية المدنيين وقت الحروب لم تستطع إيقاف ما يحدث تجاه الشعب الفلسطيني من مجازر.
وأضاف أبو لحية في حواره مع البوابة نيوز، والذي سينشر لاحقًا، أن موظفي الأمم المتحدة الذين يرتدون علامات خاصة بهم لم يسلموا من إجرام اسرائيل وراح ضحية هذه المحرقة أكثر من 100 موظف تابع للأونروا .
وأوضح أن اسرائيل ترتكب في غزة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم ابادة جماعية وذلك وفق وصف نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لسنة 1998، وهذه الجرائم تتطلب من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن يوجه الاتهام المباشر لقادة مجلس الحرب الإسرائيليين لارتكابهم هذه الجرائم المعاقب عليها دولياً .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الامم المتحده إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إيران تدعو إلى تدخل الأمم المتحدة لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية في سوريا
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، العدوان الإسرائيلي الأخير على سوريا، وطالبت مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري لوقف 'جرائم الحرب' التي يرتكبها الكيان غير الشرعي.
وأشارت الوزارة إلى الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في دمشق وما حولها، بما في ذلك منطقة المزة- موطن السفارات والمقرات الأمنية ومكاتب الأمم المتحدة- كأمثلة على الهجوم الوحشي، وأدت هذه الهجمات، خلال الأيام الأخيرة، إلى مقتل 13 سوريا في المزة و10 فلسطينيين (بينهم أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي المقاومة) في ضواحي دمشق.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل البقاعي أن توسيع إسرائيل للعدوان إلى الدول المجاورة، منتهكة سلامة الأراضي السورية وسيادتها، يشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة.
وحث مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراء عاجل لوقف الهجمات ومحاسبة إسرائيل.
وحذر البقاعي من العواقب الوخيمة الناجمة عن استمرار إسرائيل في استهداف البنية التحتية المدنية وعمليات القتل الجماعي، وهو انتهاك للقانون الدولي والقانون الإنساني.
وأكد أن موردي الأسلحة لإسرائيل متواطئون في هذه الجرائم، ووصف الولايات المتحدة على وجه التحديد بأنها أكبر سلاح وداعم سياسي لإسرائيل وبالتالي شريك في جرائمها.
وقدم تعازيه للحكومة السورية والشعب السوري ولحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وذوي الضحايا.
وأشار إلى أن هذه الهجمات تأتي وسط الحرب المستمرة على غزة وجنوب لبنان، حيث أدت الإجراءات الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 43760 فلسطينيا و3287 شخصا في لبنان، إلى جانب عشرات الآلاف من الجرحى.