فرنسا.. عمدة بلدية يحرم مهاجرا جزائريا من الزواج بشابة فرنسية
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
رفض رئيس بلدية بيزييه جنوبي فرنسا، اليوم الجمعة، عقد مراسم قران فرنسية مع شاب جزائري لا يحوز وثائق الإقامة، رغم موافقة العدالة على زواجهما.
ورفض رئيس بلدية بيزييه تنظيم حفل الزفاف المزمع عقده يوم الجمعة، بين امرأة فرنسية وجزائري، حيث اعتبر "أن الشاب الجزائري في وضعية غير قانونية ولديه التزام بمغادرة الأراضي الفرنسية".
وردا على سؤال من قناة "بي.إف.إم تيفي"، أكد رئيس البلدية، روبرت مينارد، اليميني، أنه يرفض هذا الزواج خلال حفل كان مقررا اليوم الجمعة عند الساعة الـ11 صباحا.
وذكر نفس المصدر أن الشابة الفرنسية تبلغ من العمر 29 عاما، بينما يبلغ الشاب الجزائري 23 عاما، ويخضع للالتزام بمغادرة الأراضي الفرنسية.
وأضاف قائلا "إنها ليست مشكلة الزواج الوهمي. إنها حقيقة أننا نجبر رئيس البلدية على عقد قران شخص ليس في وضع غير قانوني فحسب، بل كان ملزما أيضا منذ عام تقريبا بمغادرة الإقليم".
وأوضح عضو مجلس المدينة أيضا أنه استقبل السيدة الفرنسية التي أرادت الزواج، والبالغة من العمر 29 عاما، لكنه قطع المناقشة بعد عشر دقائق عندما أدرك أنها سجلت محادثتهما.
وقال "لدهشتي، لم أتعامل مع سيدة محطمة ولكن بخطاب متشدد. لا أفهم لماذا وضعوني في هذا الموقف".
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي الزواج باريس
إقرأ أيضاً:
عمل المرأة بين تحقيق الطموح وحقوق الأمومة
وقال الإدريسي، خلال الحلقة التي يمكن متابعتها من هنا، "عندما تريد الحديث عن المرأة لا بد من الحذر من الأشواك الموجودة في الكلام عن المرأة".
وأضاف أن المرأة هي الشيء الجميل واللطيف في هذه الحياة، لكن في خضم ما نعيشه الآن صار البعض ينظر للمرأة كأنها شيء مقلق لأن الحديث عنها أيضا أمر مقلق.
وتطرق الضيف إلى قصة آدم وحواء موضحا أن آدم بدون حواء لم يكن ليطيب له شيء في هذه الحياة الدنيا، مضيفا أن "المرأة هي أساس الرحمانية في هذه الحياة القاسية الضاغطة على الرجل بثقلها وبمشاكلها، فلا يأنس ولا يرتاح من ضغوط الحياة إلا حين يسكن إليها، فيرجع إلى سكنه ليسكن إليها، فلا يسمى أصلا المسكن سكنا إلا إذا كانت فيه المرأة، وإلا يسمى مهجعا أو أي اسم آخر".
وأكد أن الدور السكني، الذي تقدمه المرأة، هو من رحمة الله عز وجل ومن مظاهر رحمة الله بالإنسان في هذه الحياة القاسية.
وتناول الحوار تغير النظرة للزواج في العصر الحالي، حيث أشار الضيف إلى أنه لأول مرة في تاريخ البشرية تحول الزواج من حلم إلى مشكلة، فالفتاة اليوم عندما يذكر لها الزواج تقول: لا، لا، وهذا الحلم أصبح عبئا، فلذلك أصبحت فكرة "أنا لا أفكر في الزواج" جديدة على البشرية كلها.
إعلانكما تطرقت الحلقة إلى قضية عمل المرأة وتأثيره على دورها كأم، حيث قال الضيف: "القرآن الكريم عندما أراد أن يعبر عن هول يوم القيامة قال: "يوم ترونها تذهل كل مرضعة".
وأضاف أن "ابتعاد الأم عن طفل رضيع عمره 5 أشهر أو 6 أشهر وتسلمه لامرأة أخرى غريبة عنها، ربما لديها 30 طفلا داخل الحضانة، يعتبر جريمة ترتكب في حق هذا الطفل يوميا".
وأكد الدكتور أن المرأة خلقت سكنا لتكون للرجل، وحتى لو أعطيت العمل وأعطيت الوظيفة والمال ستأخذه وستصرفه على نفسها حتى تكون أكثر جاذبية، مشيرا إلى أن "المرأة تعتبر الزبون رقم واحد لعمليات التجميل، حتى تكون جاذبة للرجل، لأن بفطرتها خلقت لتكون سكنا للرجل".
وعن تأثير المرأة على الرجل، قال: "الحالة الوحيدة التي يتوقف فيها دماغ الرجل عن التفكير بالطريقة الصحيحة هي حينما يميل قلبه إلى المرأة، فالحب يعمي".
وانتقد الضيف مفهوم تحقيق الذات عند المرأة، مؤكدا أن أولادها وزوجها يمثلون جزءا أصيلا من ذاتها، وأن ما يحققونه من نجاحات تحسب ضمنها نجاحاتها الذاتية.
وشدد الدكتور على أهمية الأنوثة في المجتمع، مشيرا إلى أن "العرب في الماضي كانوا يمجدون الأنثى، ويتغنون بها في أشعارهم".
واستشهد بمقولة نابليون بونابرت: "المرأة التي تهز السرير بيمينها تحرك العالم بيسارها"، مؤكدا على الدور المحوري للمرأة في بناء المجتمع والأسرة.
الصادق البديري31/3/2025