دراسة تكشف عن وجود سمات مشتركة لدى المعمرين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
إسبانيا – اكتشف العلماء الإسبان، سمات شخصية مشتركة بين الأشخاص الذين يعيشون لفترة طويلة.
وقالت بوابة JoHS الإلكترونية، إن العلماء من جامعة مدريد حددوا السمات الشخصية الرئيسية للمعمّرين، ونشروا نتائج دراستهم في مجلة Journal of Happiness Studies.
وشملت الدراسة ما يقارب 14000 شخص معمر، تتراوح أعمارهم بين 100 إلى 107 أعوام، مما سمح للعلماء بإجراء تحليل متعمق لسمات شخصياتهم.
ووجدت الدراسة أن المعمرين لديهم 19 صفة مشتركة، بما في ذلك الصدق وحب التعلم والامتنان والمستوى العالي من الذكاء والنشاط والفضول. وسلط العلماء الضوء بشكل خاص على الفضول، معترفين بأنه أحد أهم السمات. بالإضافة إلى ذلك، كانت البهجة والإيمان الديني والشجاعة وروح الفكاهة من العوامل المهمة. وتساعد هذه الصفات، بحسب الخبراء، في الحفاظ على الصحة، بما في ذلك صحة الدماغ.
ويخطط العلماء لمواصلة البحث في هذا المجال من أجل دراسة تأثير هذه السمات على متوسط العمر المتوقع للإنسان بمزيد من التفصيل. وقال الباحثون: “إن دراسة الخصائص الحياتية للمعمرين تفتح لنا آفاقا جديدة لتحقيق الشيخوخة الصحية.
وأكد مؤلفو الدراسة على أنه من المهم أن تظل فضوليا، وأن تتعلم أشياء جديدة بنشاط، وتسافر وتقرأ وتطور النشاط الفكري، الأمر الذي يزيد من فرص الحياة الطويلة والسعيدة.
المصدر: رامبلر
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين "بيتا أميلويد" في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
أخبار ذات صلة أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالخرف والسكري.. تعرف عليها بعد موافقة وكالة الأدوية الأوروبية.. علاج ضد ألزهايمر يبصر النوروقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: "نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة".
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.
المصدر: وام