وزير الصناعة: التقنيات الحديثة لا تنافس الموظف السعودي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أن الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي تغيرت جذريا، وأن المملكة من أكثر الدول المهيأة لتبني تقنيات التصنيع الحديثة نظراً للإرادة الوطنية الكبيرة وتوجهات رؤية المملكة 2030، وعدم وجود منافسة ما بين التقنية والموظف السعودي، فضلا عن تركيبة سكانية متمثلة بنسبة كبيرة من الشباب وميلهم إلى استخدام التقنيات الحديثة؛ مما سيساعد في تسريع تحول القطاع الصناعي في المملكة.
وأوضح الخريف خلال مشاركته بملتقى "راد" لريادة الأعمال بالمنطقة الشرقية؛ أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تتضمن أكثر من 60 مبادرة تمكينية، نصفها موجه لقطاع ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، مؤكداً على أن العمل جارٍ على خلق مساحات لرواد الأعمال بالمدن الصناعية، وأن هناك مبادرات عديدة أطلقتها منظومة الصناعة والثروة المعدنية قد حققت عدداً من النجاحات لرواد الأعمال؛ منها هاكاثون الصناعة الذي ينظمه صندوق التنمية الصناعية السعودي، ومبادرة “ألف ميل” التي أطلقها برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”.
وأشار الوزير إلى أن تسريع الاستكشاف من الأوليات التي تعمل عليها وزارة الصناعة والثروة المعدنية بقطاع التعدين، بما في ذلك الاستكشاف المسرع الذي تقوم به الدولة، والاستكشاف الذي تقوم به الشركات، معتبرًا الاستكشاف المسرع هو بمثابة العصب الذي يدور حوله قطاع التعدين.
وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن برنامج صنع في السعودية يقوم بدور مهم في تعزيز الهوية للمنتجات السعودية والتشجيع على اقتنائها، وفتح الأسواق الخارجية للمصدرين السعوديين، مشيرًا إلى أن البرنامج بدأ الاستفادة من العلامات الفرعية كبرنامج "صنع في مكة وصنع المدينة"، وإطلاق العلامة الفرعية "تقنية سعودية"، ويحرص على اختيار العلامات التجارية التي لديها الحد المطلوب من الجودة والكفاءة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة الخريف وزير الصناعة الصناعة والثروة المعدنیة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: نسعى رفع مساهمة الثروة المعدنية إلى نحو 6% من الناتج القومي
استعراض المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، جهود الدولة المصرية في تطوير قطاع التعدين، مؤكدا التركيز على محاور استراتيجية تهدف إلى رفع مساهمة الثروة المعدنية في الناتج المحلي الإجمالي من 1% إلى نحو 6%، وتحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية ذات أداء أعلى، بالإضافة للتعاون والعمل التكاملي بين الدول الأفريقية لتعظيم القيمة المضافة للثروات المعدنية بما يعود بالنفع على شعوب القارة.
وخلال مشاركته كمتحدث رئيسي في الجلسة الوزارية المنعقدة تحت عنوان تشكيل جبهة تعدين أفريقية موحدة: التعاون من أجل التنمية المستدامة، ضمن فعاليات مؤتمر إندابا للتعدين المُنعقد في جنوب أفريقيا، شدد بدوي على أهمية تعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية والاستدامة البيئية وترشيد الطاقة في مختلف مراحل سلسلة القيمة.
فرص واعدة للاستثمار في قطاع التعدين المصريوتطرق بدوي إلى الفرص الواعدة والإمكانات الهائلة لقطاع التعدين في مصر، والتي يدعمها برنامج الحكومة المصرية الجديدة الذي يهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات، وتعزيز جاذبية قطاع التعدين في إطار رؤية مصر 2030، بهدف وضع مصر على خريطة الاستثمار التعديني العالمية.
وأوضح أن الوزارة تهتم ببناء شراكات مستدامة مع مختلف الشركاء المعنيين بصناعة التعدين، لافتاً إلى الإعلان مؤخراً عن الانتهاء من نموذج اتفاقية استغلال المعادن المعدلة حديثًا، والتي تعكس الجهود الخاصة بتحسين مناخ الاستثمار، وتؤسس لإطار قوي لتحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف، بما يتماشى مع استراتيجية تحديث قطاع التعدين الشامل في مصر.
استراتيجية لتحقيق قيمة مضافة في الصناعات التعدينيةوأضاف أن الوزارة تعمل على وضع استراتيجية للقيمة المضافة والصناعات التعدينية، بجانب استراتيجية لمعالجة الآثار البيئية والاجتماعية لقطاع التعدين، فيما استعرض المحاور الخاصة بتعظيم الاستفادة من المعادن الحرجة في دعم جهود التحول الطاقي، مشيرًا إلى الارتفاع الملحوظ في الطلب العالمي على تقنيات الطاقة النظيفة والتحديات البيئية والاجتماعية المصاحبة لإنتاج هذه المعادن.
وتناول الوزير مبادرات تشجيع استخدام مصادر الطاقة المتجددة في الأنشطة التعدينية، وتحسين كفاءة العمليات باستخدام أحدث التقنيات الرقمية والمعدات المتطورة لتقليل الانبعاثات، كما أشار إلى قرب إطلاق «بوابة التعدين المصرية»، المستوحاة من بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG)، بهدف توفير بيانات جيولوجية مفصلة ومعلومات شاملة للمستثمرين، وتعزيز الشفافية والتواصل مع الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية.