حمص-سانا

عبّر أطفال مدرسة عكرمة المخزومي ومدرسيها اليوم عن تضامنهم مع فلسطين وألمهم على الأطفال الشهداء فيها وعلى شهداء الكلية الحربية في حمص عبر مجموعة من الرسومات على جدران المدرسة.

الرسومات التي جاءت نتاج ورشة عمل لمدة أسبوعين شارك فيها الطلاب مع أساتذتهم وعبر كل منهم بطريقته الخاصة عما يجول في خاطره، فمنهم من رسم خريطة فلسطين، ومنهم من رسم شعار الجيش العربي السوري وأبطال الكلية الحربية، ومنهم من رسم الزي الفلسطيني وأطفال غزة، ومنهم من خطط قصائد شعر لسورية وفلسطين.

وقال مدير تربية حمص فراس عياش في تصريح لمراسلة سانا: إن هذه الرسومات تحمل رسالة حب وتضامن، وتؤكد أن أطفالنا يمتلكون الوعي والقدرة على التعبير عن أفكارهم تجاه ما يحيط بهم من قضايا وطنية وجوهرية.

وأشارت مديرة مدرسة عكرمة المخزومي ريم النقري إلى أن أطفال المدرسة أرادوا اليوم أن يقولوا كلمتهم، وينقلوا تضامنهم بالرسم كأحد أهم وسائل التعبير، وكانت مشاركتهم بالورشة لمدة أسبوعين فرصة تدريبية وتعليمية لهم حملت في نهايتها نتاجاً مبهراً.

وبينت أنه تمت اليوم أيضاً زراعة مجموعة من الغراس بالقرب من الجدران تخليداً لأرواح شهداء الكلية الحربية وأطفال غزة.

مدرسات الفنون المشرفات على الورشة “بشرى السمرة وبدرية ترشحاني وسوسن سليمان وبيان جبر” لفتن إلى أن الأطفال أرسلوا من خلال رسوماتهم اليوم رسائل معبرة عندما نسجت أناملهم لوحات تدل على حبهم الصادق للشعب الفلسطيني وألمهم لما يتعرض له بلدهم من إرهاب كان آخره في الكلية الحربية بحمص.

بدورهم الأطفال فرحان البيطار وجاد عمران وعلي الصقر بينوا أنهم أرادوا أن يوثقوا أفكارهم على جدران المدرسة لتكون قضايانا ذكرى خالدة تتناقلها الأجيال.

لارا أحمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الکلیة الحربیة

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تستقبل طلاب مدرسة الشهيد محمد الجنايني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت جامعة قناة السويس زيارة مدرسية متميزة لطلاب مدرسة الشهيد محمد الجنايني بالتل الكبير، في إطار دورها المجتمعي والتوعوي، وذلك بالتنسيق بين إدارة الاتصالات والمؤتمرات بالجامعة وإدارة التل الكبير التعليمية، حيث شملت الزيارة كليات الطب البيطري، العلوم، والألسن.

الجامعة تفتح أبوابها لطلاب المدارس 

وجاءت الزيارة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أن الجامعة تفتح أبوابها باستمرار أمام طلاب المدارس بهدف التعريف بالمنظومة التعليمية الجامعية وإتاحة الفرصة أمامهم لاكتشاف اهتماماتهم المستقبلية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارات تأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتعزيز التواصل المجتمعي وترسيخ قيم الانتماء والمعرفة لدى الأجيال الناشئة.

دعم العملية التعليمية 

كما تمت الزيارة تحت إشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت أن الجامعة تحرص على تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في دعم العملية التعليمية بالمدارس من خلال الدمج بين التعلم النظري والتجربة الواقعية، مؤكدة على أهمية تعريف الطلاب بمختلف التخصصات الجامعية لإثراء معارفهم وتوسيع آفاقهم.

شملت الزيارة ثلاث كليات متميزة، هي كلية الطب البيطري، كلية العلوم، وكلية الألسن، وذلك بإشراف من الدكتورة داليا منصور، عميد كلية الطب البيطري، والدكتورة مها فريد سليمان، عميد كلية العلوم، والدكتور صفوت عبد المقصود، عميد كلية الألسن، وبمتابعة تنفيذية من الدكتور محمد الشبراوي، وكيل كلية الطب البيطري، والدكتور رأفت عفيفي، وكيل كلية العلوم، والدكتورة مها مجدي، وكيل كلية الألسن.

وسيلة التواصل بين الثقافات 

وخلال زيارتهم لكلية الألسن، قدمت الدكتورة مها مجدي ندوة توعوية للطلاب حول اللغات باعتبارها وسيلة للتواصل بين الثقافات، وتطرقت في حديثها إلى رفاعة الطهطاوي، رائد الترجمة الحديثة، ودوره الكبير في نقل المعرفة من الغرب إلى العالم العربي، وكذلك تأسيس مدرسة الألسن عام 1835 وأثرها في نشر اللغات وتعزيز التفاهم الثقافي. كما ألقت الضوء على أهمية اللغات الأجنبية في نشر الفنون والآداب، مقدمة نصائح عملية لتعلم اللغات مثل المراجعة المنتظمة، القراءة، الاستماع، والتحلي بالدافع الداخلي. وتطرقت كذلك إلى أهمية معامل اللغات في تنمية المهارات العملية، ودور الترجمة في التقريب بين الشعوب، مع عرض تطبيقي على اللغتين الإنجليزية والصينية لما لهما من مكانة بين لغات العالم.

وفي كلية العلوم، استقبلت الدكتورة سارة ممدوح أبو الوفا، المعيدة بقسم النبات، الطلاب واصطحبتهم في جولة تعريفية بالحديقة النباتية، حيث قدمت شرحًا مبسطًا عن الفرق بين طالب كلية العلوم وطالب كلية الزراعة، وتحدثت عن النباتات الاقتصادية والطبية ونباتات الزينة، موضحة الفروقات المتنوعة بين أنواع النباتات ودورها البيئي والاقتصادي.

أما في كلية الطب البيطري، فقد زار الطلاب متحف الحياة البرية، حيث رافقهم الدكتور أحمد صلاح في جولة تثقيفية داخل المتحف، استعرض خلالها أنواع المفترسات المختلفة ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي، مع التعريف ببيئة تلك الكائنات في مصر وأهميتها في النظام البيئي.

وقد نُظّمت هذه الزيارة تحت إشراف إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، بقيادة الأستاذة إيفون حبيب، مدير الإدارة، التي تولت التنسيق الكامل للزيارة بما يضمن تحقيق أهدافها التوعوية والتعليمية في إطار بيئة آمنة ومحفزة للطلاب.

مقالات مشابهة

  • المعمري يفتتح مدرسة علي حسن لعلوم القرآن ببركاء
  • محافظ أسيوط يتفقد مدرسة طارق بن زياد الإبتدائية المشتركة لمتابعة سير العملية التعليمية
  • محافظ أسيوط يتفقد مدرسة طارق بن زياد الابتدائية لمتابعة سير العملية التعليمية
  • محافظ أسيوط يتفقد مدرسة طارق بن زياد الابتدائية المشتركة
  • "ملتقى شركاء التميز" يسلط الضوء على إنجازات مدرسة التآلف ببركاء
  • 8 طلاب عُمانيون يُنافسون في "أولمبياد الفيزياء الآسيوي" بالسعودية.. 4 مايو
  • جامعة قناة السويس تستقبل طلاب مدرسة الشهيد محمد الجنايني
  • الدعم السريع تقصف قاعدة وادي سيدنا الجوية ومقر الكلية الحربية بأم درمان
  • والدة الطفلة المعتدى عليها داخل حمام مدرسة بالمرج: المتحرش ضرب بناتي
  • مابل ولف ومدرسة القابلات (1920): الاستعمار المضاد (1-2)