قال رئيس جبهة " الخلاص" الوطني، المعارضة بتونس أحمد نجيب الشابي إن هناك عدة اختراقات للاحتلال بمجالات مختلفة بتونس ما يؤكد الحاجة لقانون يجرم التطبيع ، مشيرا إلى وجود اضطراب في موقف الرئيس قيس سعيد من التطبيع .

وشدد الشابي في تصريح لـ"عربي21"، على أن الاختراقات تمس مجالات الإعلام والرياضة والثقافة والتجارة .



واعتبر أن المصادقة على قانون تجريم التطبيع يعد أولوية كبرى لأجل إيقاف هذا الاختراق .

ووصف الشابي ما حصل بالبرلمان من تعليق لجلسة المصادقة على قانون تجريم التطبيع "بالفضيحة وفيه إساءة كبيرة لصورة تونس عالميا".

وللإشارة فإنه ومنذ أكثر من أسبوع، مازالت جلسة المصادقة على قانون تجريم التطبيع، والذي يتضمن 7 فصول معلقة بسبب الخلاف الكبير بين النواب ورئيسهم إبراهيم بودربالة حول أهمية هذا القانون .

وكان بودربالة قال نقلا عن الرئيس سعيد، إن مشروع قانون تجريم التطبيع، سيضر بالمصالح الخارجية للبلاد ويمس من الأمن القومي.

وانتقد الشابي بشدة ما نقل عن سعيد قائلا: "السياسة الخارجية للدولة التونسية تسطر داخليا وليس لأحد الحق في أن يتدخل فيها ".



ووصف الشابي موقف سعيد من التطبيع بـ"الخيانة العظمى والموقف المضطرب".

هذا وانتقد جميع حكومات مع بعد الثورة التي لم تعط الأولوية للمصادقة على هذا القانون كاشفا ما تعرض له المجلس الوطني التأسيسي مباشرة بعد الثورة من ضغوطات حتى لا يتم سن قانون تجريم التطبيع .

ولفت إلى أن الجبهة تعمل باستمرار على توفير دعم معنوي و سياسي وقدر المستطاع ماديا مع قطاع غزة، وأضاف "ما يحصل بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية يستأثر بشكل مطلق باهتمامنا كحركة سياسية".

وفي الشأن الداخلي التونسي ، قال الشابي خلال ندوة صحفية الاثنين ، إنه ورغم الانشغال الشديد بما يحصل بغزة  لم ولن نتخلى عن هدفنا في استعادة الشرعية وتشكيل حكومة انقاذ وطنية .

وذكّر الشابي بالأزمة السياسية التي تعرفها تونس منذ 25 تموز/يوليو 2021 وخاصة في الأشهر التسعة الأخيرة نتيجة حملة الاعتقالات الكبيرة والتي طالت عددا كبيرا من السياسيين وخاصة المعارضين للنظام .

من جهته قال محامي الدفاع ونائب رئيس "الجبهة" سمير ديلو إن هناك حملة استهداف واضحة للسياسيين وخاصة لحركة "النهضة" ورئيسها راشد الغنوشي .

وانتقد ديلو ملف محاكمة رئيس الحكومة ووزير الداخلية السابق علي العريض، كاشفا ختم الأبحاث في ملفه المتعلق بمواجهة الظاهرة السلفية حين كان رئيسا للحكومة في حكومة ما بعد الثورة .

هذا وأعلن ديلو أن محكمة الاستئناف ستنظر في 23 من الشهر الجاري في مطالب الإفراج عن المعتقلين السياسيين وهم خيام التركي، عبد الحميد الجلاصي، غازي الشواشي، رضا بالحاج وعصام الشابي .

وسبق أن تم رفض جميع مطالب الإفراج المقدمة من هيئة الدفاع منذ شباط/فبراير المنقضي تاريخ اعتقال هؤلاء السياسين .



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سعيد تجريم التطبيع تونس غزة تونس غزة الاحتلال سعيد تجريم التطبيع سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قانون تجریم التطبیع

إقرأ أيضاً:

"حياتي ليست أقل قيمة".. غضب في الأرجنتين من خطط ميلي لإلغاء تجريم قتل الإناث

في خطوة مثيرة للجدل، أعلنت إدارة الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي عن خطتها لإلغاء تصنيف قتل الإناث كجريمة قانونية مستقلة، ضمن تعديل جديد لقانون العقوبات أثار انتقادات واسعة من المدافعين عن حقوق المرأة.

اعلان

وقد أكد وزير العدل ماريانو كونيو ليبارونا أن الحكومة ستقدم التعديل عبر الكونغرس، مشددًا على أن "هذه الإدارة تدافع عن المساواة أمام القانون المنصوص عليها في دستورنا الوطني"، وأضاف عبر منصة "إكس": "لا توجد حياة تساوي أكثر من حياة أخرى".

ويأتي هذا الإلغاء المحتمل، رغم أن قتل الإناث أُضيف إلى قانون العقوبات الأرجنتيني عام 2012 كجريمة منفصلة يُعاقب عليها بالسجن مدى الحياة، في محاولة لمواجهة العنف المستمر ضد المرأة. ومع ذلك، لم تشهد معدلات قتل الإناث تراجعًا ملحوظًا، حيث سجلت البلاد 295 جريمة قتل من هذا النوع العام الماضي، مقارنة بـ 322 حالة في عام 2023 و242 حالة في 2022، وفقًا لبيانات مرصد قتل الإناث التابع لمكتب أمين المظالم الوطني.

وجاءت ردود الفعل على هذا الإعلان سريعة وحادة، إذ اعتبرت الناشطة والمديرة التنفيذية لمنظمة العفو الدولية في الأرجنتين، مارييلا بيلسكي، أن هذه الخطوة "تعرض النساء والفتيات لخطر أكبر"، محذرة من أن إلغاء الاعتراف القانوني بقتل الإناث سيضعف الحماية الممنوحة لضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي.

أكد وزير العدل ماريانو كونيو ليبارونا ان النسوية اليوم لا تسعى إلى المساواة، بل إلى الامتيازات.

بالتزامن مع هذا التوجه، تواصل إدارة ميلي تفكيك سياسات المساواة بين الجنسين، حيث تم منذ ديسمبر 2023 إلغاء وزارة المرأة والأجناس والتنوع الجنساني، وتقليص الميزانيات المخصصة لمساعدة الناجيات من العنف. وفي نوفمبر الماضي، كانت الأرجنتين الدولة الوحيدة التي صوتت ضد قرار الأمم المتحدة الداعي إلى إنهاء جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات عبر الإنترنت.

في سياق متصل، صعّد ميلي من هجومه على الحركات النسوية خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، منتقدًا ما وصفه بـ"الأجندة الشريرة للتيار الاستيقاظي"، وأضاف: "لقد وصلنا إلى حد تطبيع فكرة أن قتل امرأة يُعاقب عليه بأشد من قتل رجل فقط بسبب جنس الضحية، مما يجعل حياة المرأة قانونيًا أكثر قيمة من حياة الرجل وحياتي ليست أقل قيمة".

Relatedالممثل الفرنسي عمر سي: العدالة والمساواة والأخوة اهتزت في فرنساشاهد: للمطالبة بالمساواة.. أفراد من مجتمع الميم يتجمعون في شوارع أسونسيون المناخ والمساواة والأمن: أولويات الشباب الذين سيدلون بأصواتهم لأول مرة في الانتخابات الأوروبية

ومع تصاعد الجدل، يبقى من غير الواضح متى سيتم تقديم مشروع التعديل إلى الكونغرس، وما إذا كانت حكومة ميلي، التي لا تملك الأغلبية البرلمانية، قادرة على تأمين الدعم الكافي لتمريره. وتزداد المعارضة داخل الأرجنتين قوة، حيث تعهدت منظمات حقوق المرأة وأحزاب المعارضة بمواجهة أي محاولات لإضعاف الحماية القانونية الممنوحة للنساء.

وتأتي هذه التطورات وسط موجة من التحولات السياسية المحافظة في المنطقة، خاصة مع صعود شخصيات مثل دونالد ترامب، الذي وقّع فور عودته إلى البيت الأبيض أمرًا تنفيذيًا يلغي برامج التنوع والمساواة والإدماج داخل الحكومة الأمريكية، واصفًا إياها بأنها "خطيرة ومُهينة وغير أخلاقية."

في ظل هذه المتغيرات، تجد الأرجنتين نفسها على مفترق طرق بين إرثها التقدمي في حقوق المرأة، وسياسات الإدارة الجديدة التي تسعى لتفكيك العديد من المكتسبات القانونية والاجتماعية.

المصادر الإضافية • AP

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قرار حكومي يشعل غضب المتقاعدين في الأرجنتين ويدفعهم إلى الشوارع وفاة باين نجم فرقة "وان دايركشن" إثر سقوطه من شرفة في الأرجنتين احتجاجات في الأرجنتين بعد فيتو الرئيس ميلي على زيادة مخصصات التقاعد قانون العقوباتالأرجنتينالعنف ضد المرأةأمريكا اللاتينية اعلاناخترنا لكيعرض الآنNext الفصائل الفلسطينية تفرج عن دفعة جديدة من الأسرى بينهم أربيل يهود وبن غفير يصف المشهد بالفشل المطلق يعرض الآنNextعاجل. الرئيس السوري أحمد الشرع يخاطب السوريين الليلة ودمشق تستقبل أمير قطر يعرض الآنNext شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمها للصليب الأحمر في خان يونس يعرض الآنNext سرطان البروستاتا يتصدر القائمة.. الأكثر تشخيصًا في بريطانيا بارتفاع 25% خلال 4 سنوات يعرض الآنNext الإمارات تتسلم أول دفعة من مقاتلات "رافال" الفرنسية في صفقة بلغت 16.6 مليار يورو اعلانالاكثر قراءة في رد صارم على مخطط ترامب لنقل سكان القطاع .. الأردن ومصر: "تهجير الفلسطينيين سيضر بجهود التطبيع" كارثة على ضفاف الأنهار المقدّسة: عشرات القتلى والجرحى أثناء تجمع 150 مليون هندوسي في الهند لطي صفحات الماضي وتجاوز "الأخطاء".. الشرع يطالب موسكو بتسليم بشار الأسد بالصور.. كل ما تحتاج معرفته عن عام الثعبان: رأس السنة الصينية 2025 ترامب: تحدثت مع الرئيس المصري وسيوافق كما سيوافق ملك الأردن على استقبال الفلسطينيين.. والسيسي ينفي اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبغزةحركة حماسالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيلالذكاء الاصطناعيقطاع غزةسوريابشار الأسدأبو محمد الجولاني وسائل التواصل الاجتماعي وقف إطلاق النارالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • سعيد شحاتة من معبر رفح لـ صدى البلد: ندعم موقف الدولة المصرية الرافض للتهجير
  • عثمان ميرغني رجل ضعيف وهش وموسمي المواقف
  • رئيس برلمان الجزائر يدعو لتمرير مشروع قانون تجريم الاستعمار الفرنسي
  • مستقبل قضية فلسطين واتفاقات التطبيع خلال ولاية ترامب الثانية
  • "حياتي ليست أقل قيمة".. غضب في الأرجنتين من خطط ميلي لإلغاء تجريم قتل الإناث
  • موسى يؤكد: موقف مصر الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين لا يتغير
  • ملك الأردن يؤكد موقف بلاده الراسخ بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم
  • عاجل- الرئيس السيسي يؤكد موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ويبحث الأمن في البحر الأحمر مع نظيره الكيني 
  • الملك عبدالله الثاني يؤكد موقف الأردن الراسخ بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم
  • الرئيس العراقي يؤكد موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية