الجزائر تدفع 35 مليار دج سنويا جراء الكوارث
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كشف وزير الداخلية، إبراهيم مراد، اليوم الإثنين، أن الجزائر ألمت في السنوات الأخيرة العديد من الكوارث، نتج عنها مبالغ مالية هامة تدفع في التدخل بعد وقوع الكوارث بمعدل لا يقل عن 35 مليار دج سنويا.
وجاء ذلك، في تصريحات للوزير، خلال عرضه للمشروع التمهيدي لقانون يتعلق بقواعد الوقاية والتدخل والحد من أخطار الكوارث في إطار التنمية المستدامة أمام لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات بالمجلس الشعبي الوطني.
وأوضح مراد، أن مراجعة القانون ينبثق من تجسيد الالتزامات 54 للسيد رئيس الجمهورية. فيما تعلق بضمان إطار معيشي نوعي يحترم متطلبات التنمية المستدامة. والحفاظ على البيئة والمحافظة على الممتلكات وحماية الثروات.
وأضاف الوزير، أن الجزائر ألمت في السنوات الأخيرة العديد من الكوارث. نتج عنها مبالغ مالية هامة تدفع في التدخل بعد وقوع الكوارث بمعدل لا يقل عن 35 مليار دج سنويا.
وتابع أن التجارب أكدت وجود نقاط ضعف ونقائص في الإطار القانوني. سيما اقتصار المعالجة على التكفل بآثارها في حين يستلزم الأمر إدراج الوقاية والتنبؤ كمحورين أساسيين.
وأوضح مراد، أن مشروع القانون يحتوي على 24 مادة جديدة و66 مادة تمت إعادة صياغتها. حيث تضمن القانون الجديد الانتقال من 10 أخطار إلى 18 خطر بإدراج أخطار جديدة سيما تلك المرتبطة بتغير المناخ. الفضاء والأخطار السبريانية وخطر الجراد و الأخطار البيوتكنولوجية.
وواصل الوزير، أن النص الجديد يسمح بالانتقال من تسيير الكوارث إلى الوقاية والتدخل والحد من أخطارها، وإدراج التسيير التشاركي للأخطار. و إيلاء العناية للاستثمار في الوقاية والتنبؤ مع إدراج التكنولوجيات الحديثة والرقمنة.
بالإضافة إلى إدراج مرحلة نهائية تخصص للتعافي والاستشفاء بعد الكارثة وإعادة التأهيل والإعمار. وتعزيز الوعي العام وتربية الحس المدني في مجال التعامل مع الكوارث. ومراجعة نظام التأمين ضد الكوارث بجعله أكثر جاذبية عند الاكتتاب ومرونة عند التعويض.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
القليوبية تستعد للطوارئ.. تدريب مكثف لمواجهة الكوارث والأزمات
عقدَّ المهندس أيمن عطيه محافظ القليوبية، إجتماعاً تنسيقياً، لوضع اللمسات الأخيرة على خطة التدريب العملي المُشترك صقر (141) لمواجهة الأزمات والكوارث.، ويهدف هذا التدريب الشامل إلى رفع كفاءة الأجهزة التنفيذية في التعامل مع مختلف أنواع الكوارث، من الزلازل والفيضانات إلى الحوادث الصناعية، وذلك من خلال محاكاة سيناريوهات واقعية لتقييم الاستجابة والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري وتحت إشراف لجنة من هيئة عمليات القوات المسلحة، والمزمع تنفيذه على مدار 3 أيام تبدأ من 24 إلى 26 نوفمبر الجاري.
أكدَ محافظ القليوبية على أهمية التدريبات العملية لإدارة ومواجهة الأزمات والكوارث من أجل إتاحة الفرصة للتقييم الدقيق للإمكانيات المُتاحة وبيان نقاط القوة والضعف ومدى جاهزية الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية في التعامل مع المواقف الطارئة، بالإضافة إلى صقل الخبرات والمهارات للتعامل الفعال مع الطواريء بالشكل المطلوب، من إستخدام الإمكانيات والوسائل المُتاحة ورفع مستوى مهارات وقدرات العاملين بالمنظومة وتعزيز إستعدادات كافة الجهات للتعامل مع الكوارث والأزمات لحماية المواطنين وضمان الحفاظ على الأمن والنظام العام، وكذلك تحسين قُـدرات الإدارة الفعالة للأزمات والحد من آثارها على المجتمع.
شدد المحافظ على أهمية التعاون بين جميع الجهات المشاركة في التدريب لضمان نجاحه، مؤكداً على ضرورة توحيد الجهود لإظهار قدرة المحافظة على الاستجابة الفورية والفعالة لأي أزمة أو كارثة. كما أكد على أهمية وضع خطط عمل واضحة وتحديد الأدوار والمسؤوليات لكل جهة لضمان التعامل السلس والمنسق مع أي طارئ.
و قدم المستشار العسكري للمحافظة عرضًا مفصلاً للخطط والاستعدادات المتخذة لمواجهة الأزمات والكوارث، مؤكداً على أهمية التنسيق بين جميع الجهات المعنية وتحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها في كل مرحلة من مراحل الأزمة. كما شدد على ضرورة تدريب الكوادر على التعامل مع مختلف السيناريوهات الطارئة وتجهيزهم بالمهارات اللازمة للاستجابة الفورية والفعالة.
واستعرضت بعض من المديريات الخدمية، مثل الصحة والمياه والطرق، عرضًا عمليًا لكيفية التعامل مع مختلف السيناريوهات الطارئة، مع التركيز على أهمية سرعة الاستجابة والتنسيق بين مختلف الجهات لتقليل الخسائر وحماية الأرواح.