وزير الري: تطهير 22 ألف كم مصارف وتوسيع وتعميق 10 ملايين مترًا سنويًّا -صور
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
تلقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريرًا اليوم الإثنين، من المهندس محمد عبد السميع، رئيس الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف؛ لاستعراض الموقف التنفيذي لأعمال تطهير المصارف العامة، ومشروعات إنشاء شبكات الصرف المغطى، وموقف مشروع "البرنامج القومي الثالث للصرف".
وقال سويلم إن هيئة الصرف تقوم سنويًّا بتنفيذ أعمال تطهير للمصارف الزراعية العمومية بعدد ٤٤٤٤ مصرفًا بأطوال تصل إلى ٢٢ ألف كيلومتر، مشيرًا إلى أهمية أعمال تطهير المصارف لضمان قدرتها على استقبال وإمرار مياه الصرف الزراعي دون أي عوائق قد ينتج عنها تراكم المياه بالمصارف الزراعية وارتفاع مناسيب المياه بها، بالإضافة إلى أعمال توسيع وتعميق المصارف بكميات حفر تصل إلى ١٠ ملايين متر مكعب سنويًّا، بالتزامن مع تشغيل عدد (١٥٧) محطة تابعة لهيئة الصرف؛ تقوم برفع المياه من المصارف الزراعية.
وتقوم الوزارة بتنفيذ مشروعات للصرف المغطى في جميع الأراضي القديمة، مع إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى التي انتهى عمرها الافتراضي؛ حيث انتهت الوزارة من تنفيذ شبكات الصرف المغطى بزمام يتجاوز ٦ ملايين فدان، مع إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى التي انتهى عمرها الافتراضي بمساحة ٢.٤ مليون فدان، وقد تم خلال العام المالي السابق ٢٠٢٣/٢٠٢٢ الانتهاء من تنفيذ الصرف المغطى في زمام ٨٩ ألف فدان، ومن المستهدف خلال العام المالي الحالي ٢٠٢٤/٢٠٢٣ تنفيذ الصرف المغطى في زمام ٦٠ ألف فدان أخرى.
وأشار سويلم إلى فوائد مشروعات الصرف الزراعي المغطى والمتمثلة في صرف المياه الزائدة عن حاجة النبات والتربة لمنع زيادة كميات المياه بالطبقة السطحية من التربة، وبالتالي التأثير سلباً على النبات، بالإضافة إلى زيادة الرقعة الزراعية، وزيادة دخل المزارع نتيجة ارتفاع إنتاجية الأرض وزيادة خصوبة التربة.
وتابع الوزير: وتتم متابعة عملية غسيل جميع شبكات الصرف المغطى المنفذة مرة على الأقل سنويًّا، وتطهير وصيانة غرف التفتيش لضمان عمل الشبكة بكامل مكوناتها بكفاءة عالية، كما تتم متابعة شكاوى المزارعين وأعمال الصيانة الدورية بمعرفة الإدارة العامة للتقييم بهيئة الصرف.
ويتبع هيئة الصرف عدد (٧) مصانع لإنتاج المواسير البلاستيك في (أجا- زفتى- دمنهور- طنطا- بني سويف- أسيوط- قنا) لإنتاج مواسير الـ P.V.C والـ PE بطاقة ٦٠٩ كيلومترات سنويًّا من مواسير المجمعات و٢٧١١ كيلومترًا سنويًّا من مواسير الحقليات، للمساهمة في سد الفجوات الإنتاجية في مجال المواسير المنتجة من القطاع الخاص؛ بما يضمن استمرار تنفيذ عمليات الصرف المغطى بالمعدلات المطلوبة.
وقال سويلم: في ما يخص البرنامج القومي الثالث للصرف (٢٠١٣- ٢٠٢٦).. فهو يستهدف إنشاء وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام ٥٢٨ ألف فدان، وتوسيع وتعميق المصارف المكشوفة والعامة وإحلال وتجديد بعض المنشآت الصناعية في زمام ١١٠ آلاف فدان لرفع كفاءة شبكة المصارف العمومية، حيث تم حتى تاريخه إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام ٤٠١ ألف فدان، وتوسيع وتعميق المصارف العامة والمكشوفة في زمام ١١٠ آلاف فدان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الدكتور هاني سويلم وزير الري طوفان الأقصى المزيد وتجدید شبکات الصرف المغطى الصرف المغطى فی زمام ألف فدان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنفذ صيانة شبكات المياه المتضررة في دير البلح
غزة (الاتحاد)
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ووقعت عملية «الفارس الشهم 3» مذكرة تفاهم مع بلدية دير البلح، لتنفيذ مشروع صيانة وتشغيل شبكات وخطوط المياه والآبار المتضررة في المدينة.
وعلى مدار عام كامل، تسير عملية «الفارس الشهم 3» رفقة مصلحة بلديات الساحل، عربات المياه العذبة إلى المناطق المهمشة جنوب القطاع ضمن مشروع توزيع مياه الشرب الصالحة.
وأنشأت الإمارات 6 محطات تحلية مياه في مدينة العريش المصرية بقدرة إنتاجية تبلغ مليوني غالون يومياً، يجري ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها أكثر من مليون نسمة في ظل النقص الحاد في المياه الذي يعانيه السكان.
وعلى الرغم من حجم الدمار الهائل، لم تتوانَ الإمارات عن تقديم المساعدات الطارئة للبلديات والهيئات المحلية في قطاع غزة، حيث قدمت مجموعة من صهاريج نقل المياه وأخرى للصرف الصحي، ومعدات أساسية لمصلحة مياه بلديات الساحل. كما قامت دولة الإمارات بتنفيذ مشاريع إصلاح خطوط المياه والآبار المتضررة والشبكات المدمرة في محافظتي خان يونس وشمال غزة، لتسهيل حصول السكان على المياه في مناطق سكنهم، وتحسين ظروفهم المعيشية.