كتب- أحمد جمعة:
يعتبر الفيروس المخلوي التنفسي، من بين أكثر الفيروسات التنفسية بصفة خاصة بين الأطفال في هذا التوقيت من كل عام بسبب التقلبات الجوية في فصل الخريف، ومع بداية انخفاض درجات الحرارة على مستوى الجمهورية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تزايدت الشكاوى مؤخرًا من انتشار فيروس بين الأطفال، وتشابهه مع أعراض الفيروس المخلوي الذي سبق أن شهدت مصر زيادة الإصابات به في مثل هذا الوقت من العام الماضي.

وسبق أن شددت وزارة الصحة على أن الفيروس المخلوي رُغم أنه ليس بمرض خطير، إلا أن "نسب انتشاره عالية".

وحددت وزارة الصحة 3 أعراض رئيسية للفيروس المخلوي التنفسي، تشمل:
* الحرارة
* العطس
* ضيق في التنفّس

ووفق موقع "مايو كلينك" الطبي المتخصص، تظهر علامات وأعراض عدوى الفيروس المخلوي التنفسي غالبًا بعد 4 إلى 6 أيام من التعرض للفيروس، حيث تتضمن:
* سيلان الأنف أو احتقانه
* السعال الجاف
* الحمى الخفيفة
* التهاب الحلق
* العطس
* الصداع

وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تنتقل عدوى الفيروس المخلوي التنفسي إلى المجرى التنفسي السفلي، مسببةً التهاب الرئة أو القصبات، وهي الممرات الهوائية الصغيرة المؤدية إلى الرئة.

قد تشمل العلامات والأعراض ما يلي:
* الحُمّى
* السعال الشديد
* الأزيز — وهو صوت حاد يُسمع عادةً خلال الزفير
* التنفس السريع أو صعوبة التنفس — وقد يفضل المريض القيام بدل الاستلقاء
* ازرقاق الجلد بسبب نقص الأكسجين (الزُراق)

ونصحت الوزارة بالحرص على تطهير الأسطح باستمرار لتجنّب انتشار العدوى، إذ يعيش الفيروس على الأسطح لساعات، كما يمكن تقليل فرص إصابة الأطفال من هذا الفيروس عبر تقوية مناعتهم، عبر:
* شرب السوائل، وتناول الأغذية التي تعزّز المناعة
* تناول الفواكه التي تحتوي على فيتامين "C"

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الفيروس المخلوي التنفسي الأطفال الفيروسات التنفسية طوفان الأقصى المزيد الفیروس المخلوی المخلوی التنفسی

إقرأ أيضاً:

علامات تحذيرية للزهايمر قد تظهر أثناء الاستحمام

ماجد محمد

كشف باحثون من جامعة شيكاغو عن علامة جديدة قد تساعد في الاكتشاف المبكر لمرض الزهايمر، تتمثل في فقدان القدرة على شم رائحة جل الاستحمام المعتاد.

ووفقًا للدراسة، فإن تراجع حاسة الشم يمكن أن يكون مؤشرًا مبكرًا على المرض، ما يفتح الباب أمام أساليب جديدة للكشف المبكر.

ويعد الزهايمر من الأمراض التنكسية العصبية التي تؤثر تدريجياً على القدرات الإدراكية، وصولاً إلى الخرف، وهو مجموعة من الأعراض تشمل فقدان الذاكرة وضعف الوظائف العقلية، ونظرًا لعدم توفر علاج فعّال للخرف، فإن التشخيص المبكر يمثل عاملًا أساسيًا في تحسين جودة الحياة للمرضى.

وأوضح الباحثون أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الذاكرة وحاسة الشم، حيث يؤثر الزهايمر على الدماغ ووظائفه، مما قد يؤدي إلى ضعف القدرة على التعرف على الروائح، وبناءً على هذه النتائج، يسعى العلماء إلى تطوير اختبارات تعتمد على الشم، للمساعدة في الكشف عن المرض في مراحله الأولى.

ورغم ذلك، فإن فقدان القدرة على شم الروائح لا يعني بالضرورة الإصابة بالزهايمر، إذ يمكن أن يكون نتيجة للتقدم في العمر أو لأسباب أخرى.

مقالات مشابهة

  • تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس.. تحسن طفيف بعد تلقي العلاج التنفسي والحركي
  • ينتشر في مدن سياحية.. تحذير من فيروس ليس له علاج
  • الاقتصاد الصيني يُظهر علامات تحسن رغم تحديات سوق الإسكان
  • الهربس الفموي.. فيروس قد يُهدد طفلك بأعراض خطيرة (تحذير من تقبيل الرضع)
  • علامات تدل على أنك مصاب بـ«نوموفوبيا»
  • علامات تحذيرية من النوبة القلبية الصامتة.. لايمكن تجاهلها
  • طبيبة تحذر : فيروسات خطيرة تنتقل عبر التقبيل وتسبب أمراضا متعددة
  • 5 علامات تدل على أن الجسم مليء بالسموم.. فيديو
  • علامات تحذيرية للزهايمر قد تظهر أثناء الاستحمام
  • خسوف القمر الدموي.. هل هو من علامات الساعة؟