تنطلق فعاليات المعرض البحريني العماني الثاني للعطور ضمن معرض العطور العربية في يوم الثلاثاء الموافق 14 نوفمبر 2023م، والذي يستمر حتى يوم السبت الموافق 18 نوفمبر 2023م، وذلك بمركز البحرين العالمي للمعارض والمؤتمرات، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وذلك بالتزامن مع معرض الجواهر العربية.


وقال سعادة الدكتور جمعة بن احمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان بان هذا المعرض يعد في نسخته الثانية تعزيزا للعلاقات الاقتصادية وتأكيدا على أواصر العلاقات الأخوية والتعاون الثنائي بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات، ويهدف هذا المعرض الى دعم رواد الاعمال في كلا البلدين الشقيقين لتطوير أعمالهم ولتحسين انتاجيتهم ويتيح الفرص لخلق شراكات وتعاون بين رواد الاعمال.
وأضاف سعادة السفير بان هذا المعرض سيكون فرصة متميزة لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين بالإضافة الى تشجيع وتطوير العلاقات التجارية والسياحية بين مملكة البحرين وسلطنة عمان الشقيقة. ان استقطاب مثل هذه المعرض تعزز من مكانة مملكة البحرين لتكون مركزا عالمياً لسياحة المعارض.
واكد سعادة السفير البحريني ان المعرض البحريني -العماني الثاني للعطور يعكس أحد مظاهر اواصر التعاون بين البلدين الشقيقين والتي تستهدف دعم وتنمية شريحة رواد الاعمال في إطار خطط واهداف رؤية المملكة 2030 والسلطنة 2040م.
واعتبر الكعبي ان ما يتم انجازه من فعاليات بين البلدين الشقيقين هو قيمة مضافة لحجم العلاقات بين المنامة ومسقط وهو انموذج لما يجب ان تكون عليه العلاقات بين الاشقاء .
واعرب سعادته عن امله وتطلعه في ان تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من الفعاليات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات لتحقيق التقارب والتكامل المأمول الذي يرنو اليه قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين في كافة المجالات.
ومن جانبه اشاد سعادة السيد فيصل بن حارب البوسعيدي سفير سلطنة عمان لدى مملكة البحرين بعمق العلاقات التاريخية الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين في ظل ما تحظى به من دعم وتوجيه من لدن القيادة الحكيمة في كلا البلدين الشقيقين.
واكد سعادته ان العلاقات بين البلدين تشهد تناميا وتقارب في كافة المجالات مشيرا الى ان هذا المعرض يهدف الى ترويج وتسويق منتجات رواد الاعمال في كلا البلدين الشقيقين ويفتح آفاق واسعة لمزيد من التعاون والشراكات بين رواد الاعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كلا البلدين.
وقال السفير العماني: انه من حسن الطالع ان يتزامن افتتاح المعرض البحريني -العماني الثاني للعطور، مع العيد الوطني العماني الثالث والخمسين الذي تحتفل به السلطنة يوم 18 نوفمبر من كل عام ، موضحا أن هذا المعرض هو ثمرة ونتاج تعاون سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عمان وسفارة سلطنة عمان لدى مملكة البحرين وجمعية الصداقة العمانية -البحرينية ، لافتا الى ان الجمعية تستهدف التقارب بين الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات من خلال اقامة فعاليات ومعارض وندوات ومؤتمرات .
ومن جانبها قالت الأستاذة ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية ان المعرض ينظم من قبل جمعية الصداقة العمانية -البحرينية بالتعاون مع سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عمان وسفارة سلطنة عمان لدى مملكة البحرين ، ويضم نحو 20 عارضا من رواد الاعمال وشركات العطور الشهيرة الوطنية في كلا البلدين الشقيقين ، ويضم المعرض البحريني -العماني الثاني للعطور مجموعه من العطور المُميزة والفاخرة والفريدة من نوعها والتي تشتهر بها مملكة البحرين وسلطنة عمان وتتمثل في العود، والعطور المنزلية، والبخور العماني واللبان العماني ، كما ضم هذا الحدث الذي يترقبه محبي وعشاق العطور مجموعة من العلامات التجارية المرموقة.
وأضافت رئيسة الجمعية بان مشاركة المعرض البحريني -العماني الثاني للعطور ضمن معرض العطور العربية في نسخته الثانية الذي يقام على مساحة تزيد على2,900 متر مربع ,والذي يضم عرض مجموعة من العطور المُميزة والفاخرة من منطقة الخليج العربي وأنحاء العالم, ما يستقطب محبي العطور محليًا وإقليميًا وعالميًا.
و أكدت رئيسة جمعية الصداقة العمانية -البحرينية أن المعرض البحريني -العماني الثاني للعطور هو إمتدادا للنجاح الباهر الذي حققه المعرض في نسخته الاولى في العام الماضي، مشيرة الى ان المعرض يأتي ضمن حزمة من الفعاليات التي تضمها خطة الجمعية السنوية.
وثمنت الحجرية جهود سفارة مملكة البحرين لدى السلطنة ودور سفارة سلطنة عمان لدى مملكة البحرين في تسهيل مهمة الجمعية ورواد الاعمال العمانيين والبحرينيين في المشاركة في هذا المعرض.
وأشارت الحجرية إلى ان الجمعية حققت انجازات عديدة في عامها الثاني على صعيد الفعاليات والمتمثلة في المعارض والمؤتمرات والندوات، وذلك نتيجة تضافر جهود الجهات المعنية في كلا البلدين الشقيقين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بین البلدین الشقیقین مملکة البحرین لدى الصداقة العمانیة رواد الاعمال الشقیقین فی هذا المعرض

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تعزز ريادتها في قطاع الطاقة المتجددة بتنفيذ 5 مشاريع بقيمة نصف مليار ريال

أعلنت نماء لشراء الطاقة والمياه، عن قائمة الشركات العالمية المؤهلة لتطوير 5 مشاريع عملاقة لإنتاج الكهرباء عبر طاقة الرياح في سلطنة عمان، التي يقدر قيمتها بنصف مليار ريال عماني، حيث تمثل هذه المشاريع خطوة مهمة في رحلة سلطنة عمان نحو تحقيق أهدافها للانتقال المنظم نحو الحياد الصفري بحلول عام 2050، والوصول إلى إستراتيجية توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة بنسبة 30 % بحلول العام 2030. وتأتي المشاريع المزمع تنفيذه في عدد من ولايات سلطنة عمان لتكون جاهزة لتشغيل التجاري في عام 2027 وتشمل مشروع ولاية جعلان بني بوعلي لطاقة الرياح بمحافظة جنوب الشرقية بسعة إنتاجية تبلغ 91-105 ميجاواط ومن المتوقع تشغيل المشروع تجاريًا بحلول الربع الأول من عام 2027م، ومشروع الدقم لطاقة الرياح بمحافظة الوسطى بسعة إنتاجية تبلغ 234- 270 ميجاواط، ومن المتوقع تشغيل المشروع تجاريًا بحلول الربع الأخير من عام 2027م، ومشروع محوت لطاقة الرياح بسعة متوقعة تبلغ 342-400 ميجاواط، ومن المتوقع تشغيل المشروع تجاريًا بحلول الربع الأخير من عام 2027م، ومشروع ظفار 2 لطاقة الرياح بسعة تقديرية تبلغ 114-132 ميجاواط ومن المتوقع تشغيل المشروع تجاريًا بحلول الربع الثاني من عام 2027م، ومشروع سدح لطاقة الرياح بسعة تقديرية تبلغ 99-81 ميجاواط ومن المتوقع تشغيل المشروع تجاريًا بحلول الربع الأخير من عام 2027م.

أما الشركات المؤهلة لتنفيذ المشاريع فهي شركة أكوا باور، وشركة سيمبكورب للمرافق، وشركة سوميتومو، وشركة توتال انرجيز للطاقة المتجددة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، وشركة الفنار، وشركة إي دي اف للطاقة المتجددة، وشركة إليكنور، وشركة جولدويند، وشركة الخليج لتطوير الطاقة وشركة المرافق المركزية، وشركة هيرو آسيا للاستثمار، وشركة ايتوتشو.

استغلال موارد الرياح

وقال أحمد بن سالم العبري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة نماء لشراء الطاقة والمياه لـ«عمان»: يشكل الإعلان عن هذه المشاريع الخمسة لإنتاج الكهرباء من الرياح لحظة محورية لقطاع الطاقة في سلطنة عمان، حيث لا تقتصر أهمية هذه المشاريع على دورها الأساسي في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، بل تلعب أيضًا دورًا جوهريًا في تحقيق أهداف سلطنة عمان لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة. ومن خلال استغلال موارد الرياح في سلطنة عمان، نسعى إلى تحقيق تقدم ملموس نحو مستقبل الطاقة النظيفة لضمان أمن الطاقة، كما نسعى إلى الإسهام في تحقيق هدف سلطنة عمان للوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري.

تطوير مشاريع الطاقة المتجددة

وقد شهدت مشاريع الطاقة المتجددة التي طرحتها الشركة خلال هذا العام إقبالا كبيرا من المطورين العالميين والمحليين، وهذا يعكس ثقة المطورين والممولين الدوليين للاستثمار بسلطنة عمان وكذلك نجاح تجربة نماء لشراء الطاقة والمياه في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة مجددين عزمنا على تحقيق مستهدفات «رؤية عمان 2040» وتحقيق الانتقال المنظم نحو الحياد الصفري بحلول عام 2050».

موضحًا العبري أن الشركة تتبوأ موقعا رياديا في تحول سلطنة عمان نحو الطاقة النظيفة، حيث أطلقت بنجاح العديد من مشاريع إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لدعم مزيج الطاقة في سلطنة عمان، وذلك من خلال إتاحة الفرصة للقطاع الخاص للمشاركة عبر عملية شراء شفافة وتنافسية، حيث تضمن الشركة تطوير بنية أساسية للطاقة المتجددة تلبي المعايير المحلية في سلطنة عمان والدولية. ومن خلال الشراكات الاستراتيجية والابتكار المستمر، تلتزم الشركة بتحقيق أهداف سلطنة عمان طويلة الأمد في مجال الطاقة، مع تعزيز الاستدامة البيئية.

بناء مستقبل أكثر اخضرارا واستدامة

وتأتي مشاريع الرياح هذه كجزء من مجموعة أوسع من المشاريع التي تهدف إلى بناء مستقبل أكثر اخضرارا واستدامة لسلطنة عمان. وسوف تقلل هذه المشاريع من انبعاثات الكربون في سلطنة عمان بأكثر من 978.000 طن سنويا مما تسهم في إجمالي إنتاج الطاقة المتجددة، وتأتي هذه المشاريع العملاقة لتقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتعزز أمن ومستقبل الطاقة في سلطنة عمان، وتواصل نماء لشراء الطاقة والمياه جهودها في تنويع مزيج الطاقة في سلطنة عمان من خلال طرح المناقصات المختلفة والممكنة لمشاريع الطاقة المتجددة، بما في ذلك مشاريع إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

التأهيل المسبق للمناقصات

وقد تلقت نماء لشراء الطاقة والمياه إقبالا كبيرا من مطورين محليين وعالميين للتأهيل المسبق للمناقصات الخاصة بالمشاريع الخمسة لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، حيث تسلمت الشركة 61 طلبا توزعت على 16 طلبا لتأهيل مشروع جعلان بني بوعلي لإنتاج الكهرباء من الرياح، و15 طلبا لتأهيل مشروع ظفار 2 لإنتاج الكهرباء من الرياح، و15 طلبا لتأهيل مشروعي الدقم وسدح، و15 طلبا لمشروع محوت 1 لإنتاج الكهرباء من الرياح. وبعد عملية تقييم شاملة ودقيقة، تم تأهيل 11 متقدمًا لمشروع جعلان بني بوعلي لإنتاج الكهرباء من الرياح، و12 متقدمًا لمشروع ظفار 2 لإنتاج الكهرباء من الرياح، و12 متقدمًا لمشروع محوت 1 لإنتاج الكهرباء من الرياح، و12 متقدمًا لمشروعي رياح الدقم وسدح. كما تعكس هذه المشاركة العالية الاهتمام المتزايد والثقة في قطاع الطاقة المتجددة في سلطنة عمان وشفافية عملية الشراء التي تديرها نماء لشراء الطاقة والمياه.

مقالات مشابهة

  • عمان والعراق يبحثان تعزيز التعاون
  • "التعليم العالي" تشارك في المنتدى العربي للبحث العلمي والابتكار
  • سلطنة عمان على موعد مع خسوف جزئي يوم الأربعاء
  • سلطنة عمان تعزز ريادتها في قطاع الطاقة المتجددة بتنفيذ 5 مشاريع بقيمة نصف مليار ريال
  • سلطنة عمان تشارك في مهرجان المسرح الخليجي بمسرحية "الروع"
  • غداً.. انطلاق فعاليات مرحبًا ظفار
  • وزير الخارجية العراقى يبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان
  • سلطنة عُمان تعزيز الاستفادة من الاقتصاد الأزرق عبر استغلال الموارد الطبيعية
  • سلطنة عمان تسعى لحصة متزايدة من الترانزيت
  • حزمة مشروعات بيئية وإستراتيجية متكاملة لإدارة المحميات الطبيعية في سلطنة عمان