انطلاق فعاليات المعرض البحريني العماني الثاني للعطور
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تنطلق فعاليات المعرض البحريني العماني الثاني للعطور ضمن معرض العطور العربية في يوم الثلاثاء الموافق 14 نوفمبر 2023م، والذي يستمر حتى يوم السبت الموافق 18 نوفمبر 2023م، وذلك بمركز البحرين العالمي للمعارض والمؤتمرات، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وذلك بالتزامن مع معرض الجواهر العربية.
وقال سعادة الدكتور جمعة بن احمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان بان هذا المعرض يعد في نسخته الثانية تعزيزا للعلاقات الاقتصادية وتأكيدا على أواصر العلاقات الأخوية والتعاون الثنائي بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات، ويهدف هذا المعرض الى دعم رواد الاعمال في كلا البلدين الشقيقين لتطوير أعمالهم ولتحسين انتاجيتهم ويتيح الفرص لخلق شراكات وتعاون بين رواد الاعمال.
وأضاف سعادة السفير بان هذا المعرض سيكون فرصة متميزة لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين بالإضافة الى تشجيع وتطوير العلاقات التجارية والسياحية بين مملكة البحرين وسلطنة عمان الشقيقة. ان استقطاب مثل هذه المعرض تعزز من مكانة مملكة البحرين لتكون مركزا عالمياً لسياحة المعارض.
واكد سعادة السفير البحريني ان المعرض البحريني -العماني الثاني للعطور يعكس أحد مظاهر اواصر التعاون بين البلدين الشقيقين والتي تستهدف دعم وتنمية شريحة رواد الاعمال في إطار خطط واهداف رؤية المملكة 2030 والسلطنة 2040م.
واعتبر الكعبي ان ما يتم انجازه من فعاليات بين البلدين الشقيقين هو قيمة مضافة لحجم العلاقات بين المنامة ومسقط وهو انموذج لما يجب ان تكون عليه العلاقات بين الاشقاء .
واعرب سعادته عن امله وتطلعه في ان تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من الفعاليات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات لتحقيق التقارب والتكامل المأمول الذي يرنو اليه قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين في كافة المجالات.
ومن جانبه اشاد سعادة السيد فيصل بن حارب البوسعيدي سفير سلطنة عمان لدى مملكة البحرين بعمق العلاقات التاريخية الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين في ظل ما تحظى به من دعم وتوجيه من لدن القيادة الحكيمة في كلا البلدين الشقيقين.
واكد سعادته ان العلاقات بين البلدين تشهد تناميا وتقارب في كافة المجالات مشيرا الى ان هذا المعرض يهدف الى ترويج وتسويق منتجات رواد الاعمال في كلا البلدين الشقيقين ويفتح آفاق واسعة لمزيد من التعاون والشراكات بين رواد الاعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كلا البلدين.
وقال السفير العماني: انه من حسن الطالع ان يتزامن افتتاح المعرض البحريني -العماني الثاني للعطور، مع العيد الوطني العماني الثالث والخمسين الذي تحتفل به السلطنة يوم 18 نوفمبر من كل عام ، موضحا أن هذا المعرض هو ثمرة ونتاج تعاون سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عمان وسفارة سلطنة عمان لدى مملكة البحرين وجمعية الصداقة العمانية -البحرينية ، لافتا الى ان الجمعية تستهدف التقارب بين الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات من خلال اقامة فعاليات ومعارض وندوات ومؤتمرات .
ومن جانبها قالت الأستاذة ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية ان المعرض ينظم من قبل جمعية الصداقة العمانية -البحرينية بالتعاون مع سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عمان وسفارة سلطنة عمان لدى مملكة البحرين ، ويضم نحو 20 عارضا من رواد الاعمال وشركات العطور الشهيرة الوطنية في كلا البلدين الشقيقين ، ويضم المعرض البحريني -العماني الثاني للعطور مجموعه من العطور المُميزة والفاخرة والفريدة من نوعها والتي تشتهر بها مملكة البحرين وسلطنة عمان وتتمثل في العود، والعطور المنزلية، والبخور العماني واللبان العماني ، كما ضم هذا الحدث الذي يترقبه محبي وعشاق العطور مجموعة من العلامات التجارية المرموقة.
وأضافت رئيسة الجمعية بان مشاركة المعرض البحريني -العماني الثاني للعطور ضمن معرض العطور العربية في نسخته الثانية الذي يقام على مساحة تزيد على2,900 متر مربع ,والذي يضم عرض مجموعة من العطور المُميزة والفاخرة من منطقة الخليج العربي وأنحاء العالم, ما يستقطب محبي العطور محليًا وإقليميًا وعالميًا.
و أكدت رئيسة جمعية الصداقة العمانية -البحرينية أن المعرض البحريني -العماني الثاني للعطور هو إمتدادا للنجاح الباهر الذي حققه المعرض في نسخته الاولى في العام الماضي، مشيرة الى ان المعرض يأتي ضمن حزمة من الفعاليات التي تضمها خطة الجمعية السنوية.
وثمنت الحجرية جهود سفارة مملكة البحرين لدى السلطنة ودور سفارة سلطنة عمان لدى مملكة البحرين في تسهيل مهمة الجمعية ورواد الاعمال العمانيين والبحرينيين في المشاركة في هذا المعرض.
وأشارت الحجرية إلى ان الجمعية حققت انجازات عديدة في عامها الثاني على صعيد الفعاليات والمتمثلة في المعارض والمؤتمرات والندوات، وذلك نتيجة تضافر جهود الجهات المعنية في كلا البلدين الشقيقين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بین البلدین الشقیقین مملکة البحرین لدى الصداقة العمانیة رواد الاعمال الشقیقین فی هذا المعرض
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران يتوجه إلى البحرين للمشاركة في المعرض الدولي للطيران
غادر الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، مطار القاهرة الدولي، على رأس وفد رفيع المستوى متجهاً إلى دولة البحرين الشقيقه للمشاركة في النسخة السابعة لمعرض البحرين الدولي للطيران، والذي تنطلق فعالياته بدءًا من اليوم 13 نوفمبر وحتى 15 نوفمبر الجاري، حيث ضم الوفد المصري كل من الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني والمهندس أيمن فوزي عرب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والطيار وائل النشار مستشار وزير الطيران لشئون أمن الطيران.
ويعد معرض البحرين الدولي للطيران، المُنعقد في قاعدة الصخير الجوية بالعاصمة المنامة بدولة البحرين أحد أبرز الفعاليات الإقليمية والدولية في مجال الطيران، حيث يستقطب العديد من الشركات والكيانات الكبرى العامله فى هذا المجال ( شركات الطيران العالميه، مصنعي الطائرات وشركات صيانه الطائرات ، وشركات تكنولوجيا المعلومات و التدريب والخبراء فى مجال الطيران من جميع انحاء العالم ) ، وبمشاركة 223 وفدًا مدنيًا وعسكريًا يمثلون أكثر من 56 دولة و 60 شركة إقليمية وعالمية وسيتم إستعراض أحدث التقنيات فى صناعه الطيران بما فى ذلك الطائرات المدنيه والعسكريه والطائرات بدون طيار وأنظمه الملاحه وغيرها .
وفى هذا السياق،، أكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدنى على أهمية المشاركة في المعارض والأحداث الدولية الهامة التي تجمع نخبه من صناع القرار والمختصين بصناعة الطيران المدني على الساحة العربية والاقليمية، بالإضافة إلى المشاركين وممثلين من دول العالم المختلفة وكبرى الشركات العالمية والمهتمين بصناعة النقل الجوى بصفة عامة؛ مشيراً إلى حرص الوزارة على تعزيز التعاون والتنسيق الدائم مع جميع الشركاء الإقليميين والدوليين في مجال الطيران المدني لتبادل الرؤى والخبرات والإطلاع بشكل دائم و مستمر على أحدث التقنيات المتطورة التي تساهم في تطوير هذه الصناعة الهامة وتعزيز مكانتها على المستوى العالمي.
وأضاف وزير الطيران المدنى قائلا " أن مثل هذه المعارض الدوليه للطيران تشكل فرصة هامة وجيدة للشركات الكبرى المتخصصه فى هذا المجال لعرض منتجاتها وتقنياتها الجديدة و كذلك قدراتها فى مجال الابتكار التكنولوجى ، كما تتيح تبادل المعرفه والخبرات وعرض أحدث تطورات فى مجال تكنولوجيا الطائرات والمعدات الخاصة بصناعة النقل الجوي في ضوء وتيرة النمو الهائل والطلب المتزايد على الطيران خلال السنوات المقبلة ، مما يدعم مواكبة أحدث المستجدات في هذا المجال، ويعزز من التفاعل والتواصل مع وفود الدول والشركات المشاركة لدفع عجلة التطوير والتحول الرقمي، لتتماشى مع تطلعات صناعة الطيران المدني العالمي وتحقيق بيئة طيران أكثر استدامة وابتكاراً.