عزان الرمحي يتوّج باللقب.. وتيمور البوسعيدي يحصد فئة الصغار
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عمان: توّج لاعب المنتخب الوطني عزان الرمحي بلقب بطولة السيد عباس للجولف للعام 2023 وذلك بعد منافسة كبيرة من المشاركين الذين وصل عددهم 116 لاعبا من مختلف الجنسيات، وأقيمت منافسات البطولة برعاية بنك مسقط بنادي غلا للجولف، وبرعاية صالح بن محمد المعيني، نائب مدير عام فروع محافظة مسقط ببنك مسقط، بحضور زياد بن محمد الزبير نائب رئيس مجلس إدارة نادي غلا للجولف، وجمع غفير من الجماهير.
مستويات تنافسية عالية
وبعد ختام البطولة قال عزان الرمحي الفائز بلقب البطولة: تعتبر هذه البطولة من أصعب البطولات التي أشارك فيها، وبعد عمل كبير من التدريب والجهود المبذولة على فترة زمنية طويلة استطعت خطف لقب البطولة، وشهدت البطولة مستويات تنافسية عالية، وقدمت أفضل ما لدي في البطولة أمام نظرائي اللاعبين، وأشكر عائلتي على دعمها وتحفيزها المتواصل لي، كما اشكر بنك مسقط لدعمه ورعايته للبطولة التي انطلقت منذ عام 1979 في نادي غلا للجولف وحتى اليوم وهي إحدى أقدم البطولات في اللعبة محليا.
دعم المواهب الرياضية
من جانبه قال صالح بن محمد المعيني، نائب مدير عام فروع محافظة مسقط ببنك مسقط: تعد بطولة السيد عباس للجولف إحدى أكثر البطولات التي ينظمها نادي غلا للجولف شهرة، حيث تقام سنويًا تخليدًا لذكرى رئيس النادي السابق، المغفور له صاحب السمو السيد عباس بن فيصل آل سعيد، واجتذبت هذه البطولة طوال السنوات الماضية أفضل لاعبي الجولف الهواة المحليين في السلطنة للتنافس على الألقاب، كما حققت نجاحًا كبيرًا وأداءً متميزًا بين اللاعبين من عشاق رياضة الجولف.
وأضاف: البنك يعطي أهمية كبيرة لدعم مختلف المبادرات التي تساهم في تطور وتقدم سلطنة عمان في مجالات عدة وخاصة في مجال دعم المواهب الرياضية للشباب، معربًا عن سعادته بالمشاركة المستمرة في البطولة والمشاركة المتميزة التي تحظى بها البطولة سنويًا، مقدمًا شكره لنادي غلا للجولف على شراكته في دعم المبادرات التي تساهم في تطور وتقدم مثل هذا النوع من الرياضات التي تحظى بإقبال مجموعة كبيرة من الشباب المجيدين.
ويفتخر بنك مسقط بالمشاركة في دعم كافة الأنشطة والفعاليات التي تقام بسلطنة عمان وفي مختلف المجالات والقطاعات، كما يولي البنك الفعاليات والأنشطة الرياضية أهمية كبرى ويحرص على دعمها في إطار الاهتمام الذي يوليه لفئة الشباب، حيث سبق لبنك مسقط أن شارك في دعم العديد من البطولات الرياضية والشبابية وفي مختلف الرياضات، ويسعى البنك من خلال ما يقدمه من خدمات ومنتجات إلى تلبية متطلبات الزبائن وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، كما أن مشاركة البنك في بعض البطولات المحلية أو الإقليمية أو الدولية، مثل بطولة السيد عباس للجولف، تتيح له الفرصة لإبراز مدى اهتمامه وسعيه لدعم الأنشط والفعاليات التي تقام بالسلطنة. هذا ويحرص بنك مسقط على تعزيز التعاون والشراكة مع مختلف الاتحادات واللجان الرياضية بسلطنة عمان، حيث سبق أن شارك البنك في دعم ورعاية العديد من المسابقات والبطولات الرياضية وساهم البنك بشكل كبير في إنجاح العديد من البطولات المحلية والإقليمية والعالمية، ومن بينها دعم ورعاية بطولة كأس جلالة السلطان لكرة القدم خلال السنوات الماضية ودعم عدد من الأندية العمانية المشاركة في البطولات الخليجية والآسيوية، كما يحرص بنك مسقط على المشاركة في تكريم الشباب والمنتخبات التي تحقق نتائج إيجابية وتساهم في رفع اسم السلطنة في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية إضافة إلى تقديم الدعم والرعاية للعديد من المسابقات والفعاليات والأنشطة التي تقام في مختلف المحافظات بهدف تعزيز التواصل بين البنك ومختلف شرائح المجتمع العماني.
كما يواصل برنامج «الملاعب الخضراء» من بنك مسقط تحقيق نجاحات وإنجازات كبيرة في مجال دعم الشباب العماني والفرق الأهلية الرياضية المسجلة ومساعدتها في إنشاء ملاعب معشبة وتعزيز البنية الأساسية للرياضة العمانية بشكل عام ورياضة كرة القدم بشكل خاص.
تطوير اللعبة
بينما قال زياد بن محمد الزبير نائب رئيس مجلس إدارة نادي غلا للجولف: النادي يعتبر من أعرق الأندية في اللعبة بسلطنة عمان، مبينا أن تاريخ النادي ساعد بصورة كبيرة في استقطاب بطولات على مستوى عال، وكذلك شركات عالمية داعمة لهذه البطولات، وهذا ليس بالأمر السهل نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها أغلب دول العالم، والشركات الداعمة ترى أن هنالك جدوى من دعم البطولات لأن لعبة الجولف تشمل الجميع، وأشار الزبير إلى أن رياضة الجولف تعد من الرياضات القليلة التي تسمح بشخص في سن ٨٠ عاما أن يلعب مع لاعب آخر عمره ٨ سنوات، وهذا يتضح جليا في أعمار اللاعبين الذين توجوا بالمراكز الأولى بأعمار مختلفة، إضافة إلى أن الجولف لها شعبية جارفة، وهذه من النقاط المهمة التي تساعد على استقطاب الشركات الداعمة والبطولات المختلفة.
وأضاف: بطولة سيد عباس تعد من أوائل البطولات في النادي، مقدما شكره إلى بنك مسقط على دعمه السنوي، ولولا هذا الدعم فلن تكون هنالك قدرة على إقامة مثل هذه البطولات، مبينا أنه وعلى سبيل المثال نادي غلا ليس ناديا ربحيا، وهدفه تطوير ودعم اللعبة، والنادي لديه مضمار دولي جيد، ويفتخر بوجود هذه البطولات في النادي منذ عشرات السنين، ولدينا الاستطاعة للحفاظ على هذه البطولات على المدى الطويل، وأكد الزبير أن لعبة الجولف هي لعبة دولية معروفة وهي تعد جزءا من الرياضات الموجودة في عديد دول العالم، وخلال السنوات القليلة الماضية استطعنا في سلطنة عمان بناء ٣ ملاعب مكتملة ذات ١٨ حفرة، إضافة إلى وجود ملعبين ذوي ٩ حفر، وبما أننا نمتلك هذه الملاعب في منطقة صغيرة محددة في محافظة مسقط، فإن ذلك يعد شيئا غير موجود في أماكن أخرى، والسائح لديه القدرة على السكن في الفندق بجوار الملاعب بمسافة لا تزيد عن نصف ساعة، مبينا أن هذا الأمر يساهم بشكل فعّال في جذب السياح إلى سلطنة عمان، ورياضة الجولف تشمل أعمارا مختلفة، وذلك بوجود ثلاثة أجيال في ملعب واحد، وأشار إلى أن نادي غلا يسمح بلاعبين أعمارهم ١٧ سنة وأقل يلعبون بدون أي تكلفة أو رسوم، ويعملون جنبا إلى جنب مع الاتحاد العماني للجولف لتطوير اللعبة، كما يسعون لنشر الرياضة في ربوع سلطنة عمان.
وأضاف: يوجد عديد اللاعبين الذين ينشطون في المنتخب الوطني يتدربون في نادي غلا، وكسبنا الكثير من الوجوه الشابة، وبالتالي فإن النادي يحتوي هؤلاء اللاعبين ويصقلهم بشكل جيد، لكنه أكد على سعيهم لزيادة هذه الأعداد للدخول في هذه اللعبة، ونعمل جاهدين لأن تكون هناك شريحة كبيرة من اللاعبين العمانيين يمارسون هذه اللعبة في سلطنة عمان.
وأكد الزبير أن نادي غلا يعمل مع أناس كثر، ولعبة الجولف نسبيا صعبة، سواء الإجادة فيها أو في التدريبات، حيث تحتاج من اللاعب الجهد والوقت، والأكاديمية تسمح لنا بإعطاء الفرصة لأي شخص يرغب في اللعب من أجل تطوير الرياضة والنهوض بها في سلطنة عمان، والهدف الأساسي هو زيادة العدد، والأكاديمية مفتوحة للجميع والأولوية للاعبي المنتخب، مبينا أن هنالك دعما متواصلا من قبل الشركات لرياضة الجولف.
وحول دور نادي غلا للجولف في استضافة مثل هذه البطولات قال نائب رئيس مجلس إدارة نادي غلا للجولف: لا يخفى على الجميع أن ملعب نادي غلا للجولف يتميز بمواصفات عالمية يعطي تنوعا للاعب الذي عادة ما يرغب في تغيير أجواء الرياضة، كما تساهم هذه الملاعب في استقطاب السياحة لسلطنة عمان، ويسهل كذلك من المهمة التسويقية لهذه الملاعب ولرياضة الجولف خاصة، كما أن البنية الأساسية تساعد بشكل إيجابي على إنجاح وانتشار والاستفادة من رياضة الجولف رياضيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، حيث يمثل ملعب نادي غلا للجولف تجربة فريدة للعبة في المنطقة كونه افتتح منذ 1971 ويعتبر واحدًا من أعرق الملاعب بسلطنة عمان ويتمتع بشهرة كبيرة سابقا بتميزه كملعب رملي يقع في قلب العاصمة مسقط وقد تناوب على إدارته العديد من الشخصيات المرموقة، كما استطاع الملعب تنظيم العديد من البطولات المهمة على مستوى المنطقة وضمت الأكاديمية العديد من الأعضاء الذين استطاعوا الاستمتاع باللعبة من خلاله وتطوير مهاراتهم بها، والأهم من ذلك استطاع النادي العريق تنظيم دورات عديدة أسهمت في انتشار اللعبة عبر سنوات طويلة، وأتاحت للكثيرين اكتشاف متعة اللعبة وجمالياتها لا سيما أن الملعب لحقته الكثير من التطورات والتحديثات عبر استثمارات كبيرة حولته لملعب عشبي مميز يضم 18 حفرة ويتنوع ما بين النادي والخدمات المتعددة التي يقدمها والبطولات التي يستضيفها مع الملعب الحديث وتوفيره فرصا تدريبية للاعبين الناشئين وممثلي اللعبة بسلطنة عمان، كما يضم العديد من اللاعبين العمانيين المنضمين في المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هذه البطولات بسلطنة عمان سلطنة عمان السید عباس العدید من مبینا أن فی مختلف بنک مسقط بن محمد فی دعم
إقرأ أيضاً:
إقبال واسع على العرض المسرحي "الأول من نوعه" بمسقط
مسقط- الرؤية
شهد العرض المسرحي الكويتي الكوميدي "الأول من نوعه" إقبالا واسعا من الجماهير على مسرح مدينة العرفان بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض في مسقط، حيث نفذت تذاكر العرضين اللذين حضرهما 6000 شخص.
العرض من تأليف وإخراج الدكتور عبدالعزيز صفر، وبطولة النجم خالد المظفر وإيمان فيصل وأحمد المظفر ومحمد صفر ونخبة من الممثلين الشباب الكويتيين.
وتناول العرض العديد من القضايا الاجتماعية أبرزها العلاقات الزوجية وما يشوبها من تحديات وصراعات اجتماعية وأثرها على حياة الأزواج، وكذلك التدخلات الخارجية في قرارات الزوجين والضغط عليهم من أجل المصالح الشخصية، وذلك في قالب كوميدي هادف مع عمق الحالات المسرحية في المشاهد التي تعددت بين البيت والسينما وقاعة التدريس وغيرها من المواقع والأحداث بالمرتبطة بالزمان والمكان.
وقال الفنان خالد المظفر: "الجمهور العماني جمهور مثقف ومحب للفنون، وسلطنة عمان رائدة في المسرح ودائمًا تحرص على الأعمال ذات العمق الثقافي ولهم ظهور مميز في المهرجانات الأكاديمية، إلى جانب إتقانهم الكبير للغة العربية، وأنا فخور بوجودي بين أهلي وناسي".
وأشار المؤلف والمخرج الدكتور عبدالعزيز صفر إلى أن فكرة العمل بدأت منذ سنوات، مبينا: "أحببت أن أقدم العمل بطريقة مختلفة وطريقة نوضح من خلالها الصراعات الاجتماعية وتأثيرها على الزوجين والعناد المشترك بين الرجل والمرأة بقالب كوميدي مرح هادف يوصل رسالة العرض بشكل بسيط وسلسل".