رغم رفض زوجها الشديد.. أمين الفتوى يكشف سر دفن السيدة نفيسة في مصر
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
كشف الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، السر وراء دفن السيدة نفيسة رضي الله عنها في مصر.
أخبار متعلقة
تامر أمين يكشف مفاجأة: «ابن النادي» يعود إلى الأهلي (فيديو)
تامر أمين يقترح زيادة الرواتب 30%: لن تتحمل الدولة جنيهًا واحدا
تامر أمين: إمام عاشور أهلاوي لمدة 4 سنوات «شبه نهائي»
وقال «الورداني»، خلال برنامج «إسلامنا بالمصري» عبر قناة الناس، اليوم الجمعة، إن زوج السيدة نفسية أراد دفنها في البقيع، ولكن أهل مصر توسلوا له كي تدفن في مصر بالقبر الذي حفرته بنفسها وختمت فيه القرآن الكريم، وهو ما رفضه بشدة.
وأضاف أن المصريين جمعوا الأموال لزوج السيدة نفسية وترجوه مرة أخرى، فرفض أيضًا، ولكن في صباح اليوم التالي، تفاجئ الناس بموافقته بعد رفضه الشديد.
وأوضح أنه حينما سئل عن سبب تغيير رأيه قال «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، وقال لي: يا إسحاق رد على الناس أموالهم، وادفنها عندهم».
وأشار أمين الفتوى إلى أن هذه الحكاية تدل على تعلق المصريين الشديد بآل البيت وحبهم الشديد لهم.
الدكتور عمرو الورداني دار الإفتاء المصرية سر دفن السيدة نفيسة في مصر مسجد السيدة نفيسةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية فی مصر
إقرأ أيضاً:
بدء الاحتفالات بمولد السيدة نفسية بالقاهرة
يستعد محبي آل البيت وأنصار الطرق الصوفية، بالاحتفال بذكرى مولد السيدة نفسية، رضي الله عنها، بداية من اليوم حتى الرابع من شهر ديسمبر المقبل، من عام 2024 الجاري.
الطرق الصوفية تنشر 7 وصايا للسيد البدوي في ليلته الختامية اليوم.. الطرق الصوفية تحتفل بالليلة الختامية لسيدي الشبراويو بدأت الطرق الصوفية نصب خدماتها فى الشوارع الملاصقة للمسجد، بشارع الأشراف بالقاهرة، حيث سيتم تقديم الخدمات للزائرين والمحبين، في الوقت الذي سيشهد فيه ميدان السيدة نفيسة تواجدًا مكثفًا من الشرطة، من أجل تأمين وتنظيم الاحتفالية بشكل منظم.
السيدة نفيسة، هي حفيدة الإمام الحسن بن علي، رضى الله عنه، وزوجها سيدى إسحق المؤتمن، وهو ابن عمها وحفيد الإمام الحسين رضى الله عنه. من جانبه، قال الدكتور محمد طه إمام وخطيب مسجد السيدة نفسية، ان رضى الله عنها، قد حجت 30 مرة، أدت معظمها وهى سائرة على الأقدام، وكانت فيها تتعلق بأستار الكعبة وتقول: "إلهى وسيدى ومولاى متعنى وفرحنى برضاك عنى، ولا تسبب لى سببًا يحجبك عني" .
وقد جاءت إلى مصر، وكان عمر السيدة نفيسة 48 سنة، وتحديداً يوم السبت الموافق 26 من رمضان عام 193 هجرية، وعندما علم المصريين بنبأ قدومها خرجوا لاستقبالها فى مدينة العريش أعظم استقبال ثم صحبوها إلى القاهرة.
وكانت السيدة نفسية من الصالحات العابدات، وقد حفرت قبرها بيدها، وكانت تنزل لتجلس فيه وتقرأ القرآن بداخله، فهي من سيدات العلم في العالم الإسلامى، واشتهرت بإجابة دعاءها حتى كان الإمام الشافعى يرسل لها دوما لتدعو الله له كلما نزلت به نازلة، ولما حضرها الموت كانت صائمة ورفضت أن تفطر وقالت لقد سألت الله أن يقبضنى إليه صائمة. وعندما كانت تقرأ فى سورة الأنعام، حتى وصلت إلى قوله تعالى "لهم دار السلام عند ربهم"، فاضت روحها الطاهرة إلى بارئها سنة 208 هـ، واشتهر قبرها بإجابة الدعاء عنده، وقد نص على ذلك الحافظ الذهبى رحمه الله.