واجه نتنياهو مرارا .. من هو وزير خارجية بريطانيا الجديد؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت بريطانيا، تعيين رئيس وزرائها الأسبق، ديفيد كاميرون، اليوم الاثنين وزيرا للخارجية في حكومة ريشي سوناك.
وسينتقل وزير الخارجية السابق جيمس كلفيرلي، إلى منصب وزير الداخلية، بدلا من وزيرة الداخلية المقالة المثيرة للجدل سويلا بريفرمان.
وتعرض سوناك لضغوط متزايدة لإقالة بريفرمان بعدما اتهمها منتقدوها بتأجيج التوترات خلال أسابيع من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والاحتجاجات المضادة في المملكة المتحدة.
وكان سوناك عين بريفرمان في هذا المنصب الوزاري بعد توليه رئاسة الحكومة قبل عام ونصف.
وشغل كاميرون منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة نيابة عن حزب المحافظين من عام 2010 إلى عام 2016، واستقال بعد فشل وخسارة استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
في ماضي كاميرون، هناك عدة تصريحات ضد اسرائيل، وحتى مواجهاته مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وفي فبراير 2016، هاجم كاميرون إسرائيل وقال إن الوضع في القدس الشرقية يعزز موقفه بأن المستوطنات غير قانونية.
وأضاف كاميرون أنه فوجئ وصدم بما يحدث في القدس الشرقية، خلال زياراته إلى الأراضي المحتلة.
وقال نتنياهو عقب كلام نظيره البريطاني بشأن القدس إن “صديقي ديفيد كاميرون، وهو بلا شك صديق لإسرائيل، لا بد أنه نسي بعض الحقائق الأساسية حول القدس".
وفي ومارس عام 2014، قال كاميرون وهو رئيس الحكومة البريطانية وقتها، في كلمة وجهها للكنيست الاسرائيلي في القدس إن بلاده تعارض مقاطعة اسرائيل، مضيفا "انه من الخطأ والكريه السعي لنزع الشرعية عن اسرائيل، وسندحر هذه المحاولات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا ديفيد كاميرون سويلا بريفرمان
إقرأ أيضاً:
رئيس “القدس للدراسات” يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن جميع التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى والمحتجزين تأتي من الجانب الإسرائيلي.
صفقة التفاوض وتبادل الأسرى رئيس هيئة التفاوض السورية: يجب تنظيم استفتاء على الدستور الجديد وإجراء انتخابات حرة زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى أسلحة وضمانات أمنية قبل التفاوض مع روسياوشدد “عوض”، خلال حواره عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، على أنه ليس بضرورة أن تكن هذه التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى “دقيقة”، مؤكدًا أنه قد لا يكون هدفها نشر المعلومات الموجودة بها، بل إظهار حركة حماس بصورة المتعنت “وشيطانتها” أمام المؤيدين لها والوسطاء والإدارة الأمريكية، وبالتالي يسهل توجيه الضربات لها “أي الهجمات على الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وأضاف أن إسرائيل تتبع تكنيك محدد منذ أكثر من عام، ويتمثل في نشر أجواء التفاؤل وتسرب بعض المعلومات وتظهر استعدادها بإتمام الصفقة ولكن حماس ترفض، وبالتالي تتحول حماس طيلة الوقت إلى الطرف المتعنت والرافض، متابعًا: “نتنياهو يدرك كيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية، إذ يتقدم بمقترح بشأن صفقة التفاوض، والتي تقابل بالرفض من حماس، وبالتالي يتخلص نتنياهو من الضغوط الأمريكية”.