قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين وناقلي الحقيقة في فلسطين ما زالت مستمرة، وآخرها استشهاد مصور قناة القاهرة الإخبارية وإصابة صحفي آخر في قصف لمحيط مستشفى الشفاء بقطاع غزة، طبقا لما أعلنه الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة، موضحا أن الجريمة بحق الزميلين تأتي بعد قطع الاتصالات عن المستشفى وعن الصحفيين، ما عطل وصول الخبر وربما عطل جهود الإنقاذ.

تحية لفريق القاهرة الإخبارية

وقدم البلشي في بيانه رسالة إجلال وتحية للزميلين ولفريق القاهرة الإخبارية على أرض فلسطين، والذي يصر على نقل الحقيقة في ظروف شديدة الصعوبة وسط قصف إسرائيلي همجي، وأعرب عن خالص تعازيه للزملاء في قناة القاهرة الإخبارية، قائلا: «قلوبنا معكم وتحية إجلال وتقدير لكل من يصر على تأدية عمله، وإعادة الاعتبار لمهنة الصحافة».

محاكمة مرتكبي جرائم الحرب

وأضاف: «مرة أخرى نجدد دعوتنا لمحاكمة مرتكبي جرائم استهداف الصحفيين، وناقلي الحقيقة على أرض فلسطين كمجرمي حرب، ونطالب بفتح تحقيق دولي في جرائم العدوان الإسرائيلي ضد الصحفيين، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد ما يقرب من خمسين شهيدا».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية نقيب الصحفيين البلشي فلسطين غزة القاهرة الإخباریة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: جرائم إسرائيل بغزة تبدأ بتعيين ضباط متطرفين ترعرعوا بالمستوطنات

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن الجيش الإسرائيلي يرسخ صورته كمن ارتكب ولا يزال يرتكب المجازر وجرائم حرب في قطاع غزة ، من خلال تعيين ضباط يمينيين متطرفين في مناصب رفيعة، مثل قائد الفرقة العسكرية 252، يهودا فاخ.

وأضافت الصحيفة، أنه "بتعيينات كهذه، يؤكد الجيش الإسرائيلي "الطمس الموجود اليوم للفروق بين أهداف الجيش المعلنة وبين الأفكار الشخصية لضباط كبار، الذين يملون أهدافا وثقافة قتالية بديلة بإطلاق نار عشوائي على المدنيين في قطاع غزة، وبضمنهم الأطفال".

ولقد ولد فاخ في مستوطنة "كريات أربع" في مدينة الخليل المحتلة ومعقل غلاة المستوطنين المتطرفين، من أمثال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وتخرج فاخ من الكلية العسكرية التحضيرية "بني دافيد" في مستوطنة "عيلي"، وهي أيضا معقل المتطرفين من التيار الديني – القومي. وفي آب/أغسطس الماضي، جرى تعيين فاخ قائدا للفرقة 252 التي عملت في محور "نيتساريم".

وفي تقرير نشرته الصحيفة قبل يومين، وصف ضباط وجنود فاخ بأنه متسرع وتسبب بمقتل ثمانية جنود في قوات الاحتياط. وكشف تقرير آخر، قبل أسبوعين، ما وصفته الصحيفة بـ"التعسف والابتذال بقتل الفلسطينيين في محور نيتساريم" وأن أي فلسطيني يستشهد، حتى لو كان طفلا، يوصف بأنه "مخرب". وأفادت الصحيفة بأن جرائم كثيرة كهذه ارتكبت أثناء تولي فاخ المسؤولية عن محور "نيتساريم"، لكن ضباطا آخرين أيضا كانوا مسؤولين عن هذه الجرائم.

وأشارت الصحيفة إلى أن فاخ وضع مجموعة قوانين بديلة خلال الحرب على غزة، بينها قراره المستوحى من الاستيطان في الضفة الغربية، وأبلغه لضباط وجنود تحت إمرته، بأنه "بواسطة فقدان الأرض فقط سيتعلم الفلسطينيون الدرس".

وقال فاخ لضباطه وجنوده، بما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، إنه "يجب عدم إدخال شاحنة واحدة. وينبغي وضع صعوبات وعرقلة القوافل الداخلة"، وأضاف أنه "بالنسبة لي، لا يوجد أبرياء في غزة"، وأن هذا "مفهوم عسكري، فجميعهم مخربون"، وفق ما نقلت الصحيفة عنه.

وأحضر فاخ شقيقه، غولان فاخ، وهو ضابط في الاحتياط برتبة عقيد، إلى المنطقة التي تسيطر فرقته عليها، واستخدم شقيقه قوة من جنود الاحتياط والمدنيين، وصفهم ضابط إسرائيلي بأنهم "يبدون مثل شبيبة التلال (التنظيم الإرهابي الاستيطاني في الضفة الغربية). والهدف الوحيد لهذه القوة هو تدمير غزة وتسويتها بالأرض".

وأشارت الصحيفة إلى أن سلوك يهودا فاخ "يدل على فقدان سيطرة مطلق على ضباط الجيش وموافقة، وإن كانت صامتة، على استخدام وحدات عسكرية كجيش داخل جيش".

لكن يتبين أن الجيش وافق على هذه الممارسات وعقب على التقرير بأن "قوة العقيد بالاحتياط غولان فاخ هي قوة عسكرية مخوّلة ومكونة من عناصر احتياط خضعوا لتأهيل ملائم. وهذه قوة تنفيذ مهمات صودق عليها وتم تجنيدها بموجب القواعد وعملت في عدة مناطق في غزة بالتنسيق ومن خلال خضوعها للقوة في المنطقة (أي الفرقة التي يقودها شقيقه). والمهمة التي نفذها غولان فاخ كانت العثور على أنفاق وتدميرها".

ولفت الباحث في العلاقات بين الجيش والمجتمع في إسرائيل والمحاضر في الجامعة المفتوحة، بروفيسور يَغيل ليفي، إلى أنه "بالرغم من أن أفكار يهودا فاخ المعروفة للجميع، تم تعيينه قائدا لفرقة مسؤولة عن منطقة حساسة في غزة. وفاخ في نهاية المطاف، مخلص للأفكار والرسالة التي ترعرع على تطبيقها".

وأضاف ليفي أنه "لذلك لا ينبغي أن نندد به وإنما بمن عيّنه، الذي كان يعلم جيدا أنه لن يتصرف بشكل مختلف في نيتساريم. وكما قال ضابط كبير عنه إنه كان "من الواضح أن أفكار هذه الضابط ومواقفه السياسية هي خطة عملياتية".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين: استشهاد 10 صحفيين في 84 انتهاكا وجريمة ارتكبها الاحتلال الشهر الماضي
  • 11 من عائلة واحدة.. استشهاد 19 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي بغزة
  • “حماية الصحفيين”: العدو يفتتح العام الجديد بقتل صحفي كل 24 ساعة بغزة
  • «القاهرة الإخبارية»: قطاع غزة يتعرض لمجازر بشعة.. استشهاد 31 فلسطينيًا
  • مراسل القاهرة الإخبارية: إسرائيل تستهدف مخيم النصيرات بغزة
  • القاهرة الإخبارية: إسرائيل تستهدف مخيم النصيرات بغزة
  • “الإعلامي الحكومي” بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 202 صحفيا
  • مذيعة القاهرة الإخبارية تحرج مستشارا بالحزب الجمهوري: لن نقبل السخرية من مأساة أطفالنا بغزة
  • مركز الإنصاف للحقوق والتنمية يدين جرائم مليشيات الحوثي في إب ويدعو لتحقيق دولي عاجل
  • هآرتس: جرائم إسرائيل بغزة تبدأ بتعيين ضباط متطرفين ترعرعوا بالمستوطنات