هكذا ورطت الطفلة “إيمان” والدها القيادي السابق في “داعش” بقضية جنائية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
التمس النائب العام لدى محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الاثنين، تسليط عقوبة 12سنة سجنا و غرامة مالية نافذة مقدرة بمليون دج. في حق المتهم الموقوف المدعو”ب.فريد “،استاذ لغات أجنبية مقيم بالعاصمة. و قيادي سابق في صفوف الجماعات الإرهابية “داعش” في سوريا والعراق المعروف باسم “أبو بكر بن شوبان”.
وكشفت مجريات المحاكمة تفاصيل مثيرة، عايشها المتهم بالخارج في عدة بلدان العالم. حيث كان يتنقل برفقة زوجته الفرنسية السابقة وابنته القاصر “ي.ايمان” ذات17 سنة. قبل أن يقع الطلاق سنة 2016 بالجزائر لاحقا على مستوى محكمة الحراش .
وخلال عودة المتهم الى أرض الوطن سنة 2015 استقر مع زوجته الأولى بحي الديار الخمس بمدينة المحمدية.
تم إلقاء القبض عليه سنة 2003من طرف عناصر الأمن العسكري. بناء على معلومات مفادها المعني إرهابي في الخارج في صفوف تنظيم “داعش”. وهذا وفقا لمعلومات قدمتها ابنته ” ايمان ” بمناسبة دخولها الجزائر للإقامة أرض الوطن للتبليغ عنه لضلوعه في قضية خطيرة.
التحقيق يكشف..وفي اطار التحقيق تبين أن المتهم سبق وأن توبع قضائيا في قضايا تتعلق بالارهاب في فرنسا وانجلترا.
كما أن ابنته كشفت لرجال الضبطية أن والدها مقاتل في صفوف داعش بسوريا والعراق. حيث نفذ عديد العمليات الإجرامية وهو يعرف عندهم باسم ” أبو بكر بن شوبان”. وهي نفس الجنسية التي دخل بها الى بريطانيا سنة1996. باستعمال وثيقة مزورة حسب ما اقر به المتهم لاحقا .
مضيفة الطفلة ” ايمان” أنها وخلال تنقلها مع أبيها ووالدتها من فرنسا الى تركيا أين مكثوا شهر واحد فقط. قبل أن يسافروا معا الى سوريا الى مدينة حلب وإدلب ثم العراق وصولا إلى الرقة.
وهناك شاهدت المتهم والدها يقوم باسعاف عناصر إرهابية مصابين كما أنها كان يحمل سلاح ناري من نوع ” كلاشنكوف “.
وكشفت الطفلة” ايمان” أنه وخلال تواجدها في سوريا طلب منها والدها الزواج من ارهابي سوري الجنسية ارهابي المدعو أبو البراء. وانه بعد خلاف مع هذا الإرهابي طلب منها الطلاق منه فرفضت، فقام بحجزها في شقة قبل أن تتمكن من الفرار بمفردها.
وفي الجلسة تمسك المتهم بانكار كل مانسب اليه، عدا اعترافه بأنه دخل الى بريطانيا بجنسية مزورة ” بن شوبان ابوبكر” وهذا بغرض العمل.
كما اقر بزواجه من فتاة فرنسية الجنسية سنة 1998،لأجل تسوية وضعيته وخلال أنجب معها طفلين. ثم وقع الطلاق بينهما سنة 2016 بمحكمة الحراش. بعد دخوله أرض الوطن في 2015 للاستمرار مع زوجته الأولى وعائلته.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عقود سكنات “عدل” و”ترقوي” مزوّرة تطيح بنصاب سلب ضحاياه الملايير
التمس النائب العام بمحكمة الجنايات الإبتدائية دار البيضاء اليوم الأحد،توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا في حق المتهم غير الموقوف المدعو ” ش.سفيان”. لإرتكابه وقائع تتعلق بجناية التزوير واستعمال المزور في وثائق رسمية. وجنحة النصب، تعود وقائعها إلى عام 2014 التي تضرّرت منها الوكالة الوطنية ” عدل”، باستغلال المتهم وكالة. وعقود توثيقية مزورة لاستدراج ضحاياه أغلبهم مقيمين خارج العاصمة، للنصب عليهم.
حيث تمكّن ” ش.سفيان” من سلب ضحاياه مبالغ مالية قدرت بالملايير. بعد إيهاهم بسكنات بصيغتي “عدل”و ” ترقوي”، ضاحية سطاوالي وسويدانية، ثم اختفى عن الأنظار.
كما راح المتهم يدعي أمام ضحاياه خلال لقاءاته المتكررة بهم، بمقر سكن صهره “بركاني.ق” بعين البيضاء بأنه له علاقات عميقة واسعة تمكنه من جلب عقود الشقق في أقرب وقت.
وتم مناقشة الوقائع المتابع بها المتهم المتهم السالف الذكر، بعد عودة الملف من المحكمة العليا، وقبول الطعون بالنقض التي تقدمت به الضحيتين تنحدران من ولاية أم البواقي وعين البيضاء شرق الوطن كل من المدعو ” س.محمد أمين”، عون حماية مدنية، و المسمى ” ش.عادل”.
وكشفت مجريات المحاكمة، أن التحريّات في ملف الحال، انطلقت في أعقاب شكوى تقدم بها الضحيتين في وقت واحد لتعرضهما للنصب من طرف أحد الاشخاص يدعى ” ش.سفيان ” مقدمين مواصفاته، لتسهيل المهمة لرجال الأمن لتحديد هويته، مضيفين أن المتهم أوهمهما من الحصول على سكنات من صيغة ” عدل” ، حيث اقترح عليهما تسديد مستحقاتها عند إحضار العقود، حيث جرة الاتفاق على الصفقة في منزل صهره “ب.ق” بعين البيضاء .
وفي الصفقة الثانية أوهمهما بوجود 4 شقق من صيغة ” ترقوي” بمدينة اسطاوالي.
وفي الجلسة أنكر المتهم “ش.سفيان” نكرانا قاطعا معرفته بالضحية الأولى الذي حضر المحاكمة لتأكيد تصريحاته أمام رجال الشرطة خلال شكواه المودعة.
حيث أجرت رئيس الجلسة مواجهة بين الطرفين كتحقيف مصغر، للوصول إلى الحقيقة.غير أن المتهم بقي متمسكا بالنفي والانكار. رغم تأكيد واصرار الضحية أن المتهم هو نفسه مز التقاه بمسكن صهره أين سلمه 360مليون. ثم لقاء ثان برفقة صديقه الشاهد ” د.عادل” بمدينة بن عكنون. حيث سلمه مبلغ مليارين و400 مليون سنتيم.
وخلالها أكد الضحية أن المتهم سلمه 4 اظرفة تتضمن عقود الشقق. وطلب منه عدم فتحها إلى غاية وصوله إلى عين البيضاء وتسليمها لأصحابها.
مضيفا أنه لدى وصوله إلى المدينة، اكتشف ان العقود أحدهما تضمنت خطأ في إسمه، فاخبره بالأمر. فرد عليه بالتريث إلى حين تصحيح الخطأ المادي، ومنذ ذلك الوقت اختفى عن الأنظار.
وفي الجلسة اكد النائب العام في مرافعته انه ورغم انكار المتهم لما نسب اليه الا أن التحريات خلصت أن الأختام الواردة بالعقود لا وجود لها في قائمة الموثقين. بالاضافة الى تصريحات الشاهد “عماد” الذي أكد على حضوره الصفقة. التي تمت ببن عكنون وتسلم المتهم “ش.سفيان” ظرفا به مبلغ مالي لا يعرف قيمته. مقدما مواصفاته أنه شخص أصلع يرتدي نظارات طبية. وبالمقابل تسلم ضديقه الضحية الاظرفة فيها عقود اتضحت خلال مجريات التحقيق أنها مزورة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور