أعلن اللواء محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية رفع درجة الاستعداد بالشركة اعتبارا من اليوم استعدادا لهطول الأمطار طبقا لبيان توقعات هيئة الأرصاد الجوية وبدء نوة المكنسة.

وأعلن عن تمركز 187 سيارة ومعدة بمختلف أنحاء الإسكندرية  خصوصا بالمناطق الساخنة المتوقع تجمع مياه أمطار بها، مشيرا إلى استمرار أعمال التطهير للشنايش والمطابق والمصبات والتأكد من جاهزية جميع المحطات والمواقع الشتوية وتخفيض مناسيب بيارات الرفع.

محافظ الإسكندرية: حريصون على خلق مناخ تعليمي جيد لأبنائنا الطلاب غلق طريقي الإسكندرية الصحراوي والدولي بسبب الشبورة


وشدد نافع على استمرار عمل غرفة الطوارئ والخط الساخن ١٧٥ طوال اليوم لتلقي شكاوى المواطنين للعمل علي حلها فورا، وعلي تواجد رؤساء القطاعات ومديري العموم في مناطق عملهم والاطمئنان بصفة مستمرة على حسن سير العمل، والتأكد من عدم وجود أي مشاكل بالشبكات، واتخاذ اللازم فورًا حيال وجود أي شكاوى.

وأكد علي التنسيق الكامل مع غرفة عمليات القابضة وغرفة عمليات محافظة الإسكندرية وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية الصرف الصحى المناطق الساخنة هطول الأمطار هيئة الأرصاد الجوية رفع درجة الاستعداد شكاوى المواطنين

إقرأ أيضاً:

30 يونيو | بعد 11 عامًا من السقوط.. هل ماتت «الجماعة» إكلينيكيًا؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

11 عامًا مرت على إسقاط الدولة المصرية لجماعة الإخوان في 30 يونيو 2013 من رأس السلطة بعدما حققت أقصى أمانيها بحكم مصر بعد 8 عقود من العمل المتواصل، في المنافسة السياسية للدولة بأفعال علنية عبر الممارسة السياسية تارة، وكثير من الأعمال السرية تارة أخرى، لتنطلق المواجهة الأعنف والأقوى في التاريخ ما بين الدولة المصرية وجماعة الإخوان الإرهابية، والتي تخطت بذلك مواجهات ما قبل ثورة يوليو وما بعدها، وكذلك مواجهات عهد مبارك؛ ليبقى التساؤل بعد كل هذه السنوات.. هل ماتت جماعة الإخوان إكلينيكيًا، أم أنها في غيبوبة مرضية هي الأعنف في تاريخها؟ وهل ستستفيق من غيبوبتها في وقت قريب؟!

 

موت إكلينيكي ومستقبل غامض

يرى إيهاب نافع،  الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية أن جماعة الإخوان بشكلها الحالي يمكن الحكم عليها بأنها ماتت إكلينيكيًا بشكل كبير، في ظل العديد من الشواهد.

أول هذه الشواهد -حسب نافع- هي الضربات المتلاحقة التي تلقتها جماعة الإخوان في مصر وعدد من الدول العربية، بالإضافة إلى تمركزاتهم في أوروبا، مشيرًا إلى أنها ضربات غير مسبوقة في تاريخ الجماعة. وأكد أن المواجهات الأمنية والمحاكمات الجنائية، والتقييد الأمني ومواجهة الأجيال النشطة المؤثرة التي تمثل جسد الجماعة النشط والفاعل، ستكلف الجماعة ثمنا باهظًا ربما لن تستفيق منه إلا بعد عدة عقود، خاصة وأن القيادات الكبيرة والحاكمة مات أغلبها في السجون، أو على وشك الموت بطبيعة السن، دون حتى تنفيذ أي من أحكام الإعدام الصادرة ضد أغلبهم، ولازال كثير منهم في درجات تقاضي طبيعية. يضاف إلى ذلك الجهود القوية التي بذلت في المواجهة الفكرية مع العناصر الإخوانية في تلك الدوائر المحلية والإقليمية والعالمية، والتي كانت شديدة القوة والتأثير، وساهمت في تكوين رأي عام رافض لفكر الإخوان.

أما عن مستقبل الجماعة فيقول إنه غامض في ظل الواقع الراهن والمواجهة التي سردنا بعضًا من ملامحها، قائلًا: "كما أن الدولة راهنت على شيخوخة قادة الجماعة، وبقاء كثير منهم رهنًا لتنفيذ أحكام تصل إلى المؤبد، وربما الإعدام، فإن الجماعة كذلك تراهن على الزمن، وتكرار فصل جديد على شاكلة ما فعله السادات في أعقاب حكم عبد الناصر". 

وأكد نافع أن بعض رموز جيل الوسط الذين يعيشون في الخارج لا يزالون يراهنون على هذا الأمر في المستقبل، مشيرًا إلى أن تعدد الضربات التي تلقتها الجماعة في نطاقات تمركزها الرئيسية في قطر وتركيا، أثر على نطاقات الربط الفكري المنهجي بينها، وبالتالي فإن مستقبلها في إطار معطيات الواقع سيظل غامضًا، ورهنًا كذلك باستمرار عقيدة الدولة المصرية وأجهزتها تجاه الجماعة، واحتمالات طرح باب المصالحة مستقبلًا.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستعد لرد حزب الله على اغتيال محمد نعمة 
  • غرفة الإسكندرية تعقد أولى تدريبات مشروع "سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية"
  • "يورو 2024".. "الماكينات" تستعد لمواجهة "الماتادور"
  • "غرفة الإسكندرية" تعقد أولى تدريبات مشروع "سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية
  • «غرفة الإسكندرية» تعقد أولى تدريبات مشروع "سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية"
  • لا توجد شكاوى.. أمهات مصر: امتحان اللغة الأجنبية الأولى جاء سهلا
  • الثانوية العامة 2024.. تعليم المنوفية: لا شكاوى حتى الآن من امتحان اللغة الإنجليزية
  • 31 منطقة يمنية مهيأة لهطول الأمطار اليوم
  • 30 يونيو | بعد 11 عامًا من السقوط.. هل ماتت «الجماعة» إكلينيكيًا؟
  • منطقة المنوفية الأزهرية: انتهاء امتحان البلاغة للثانوية دون شكاوى أو مخالفات