عقد مشروع "سفراء الأزهر" دورة تدريبية في "الإسعافات الأولية" لعدد خمسة وستين طالبا وطالبة من كلية الزراعة للبنين والبنات بالقاهرة والهندسة الزراعية بالقاهرة، حاضر فيها الدكتورة فاطمة عز الرجال - الأستاذ المساعد بكلية التمريض بجامعة الأزهر، في إطار الأنشطة التي تقيمها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر؛ لتأهيل شباب الأزهر لسوق العمل من خلال عقد برامج ودورات تدريبية متخصصة في كافة المجالات.

دورة لـ "الإسعافات الأولية" لـ 65 طالبا بمقر منظمة الخريجين 

قال الدكتور محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: إن المنظمة تعمل جاهدة لطرح كافة الدورات التدريبية في مجالات مختلفة؛ من خلال برامج متطورة بأساليب عصرية للطلاب والخريجين، ومنها تقديم ورشة تعليمية للمهارات الأساسية في الإسعافات الأولية، والإجراءات المناسبة والصحيحة للتعامل مع الجرحى والمرضى في مثل هذه المواقف.

إقبال كبير على جناح البحوث الإسلامية بمعرض في صحف مكرمة بالكويت الأزهر يطالب المجتمع الدولي بمحاكمة الكيان الصهيوني الإرهابي في جرائمه بحقِّ مستشفى الشفاء

أوضحت أ.د فاطمة عز الرجال، في محاضرتها للمتدربين أهداف الإسعافات الأولية، ومنها الحفاظ على حياة المصاب ومنع تدهور حالته وتقليل الألم.
وبينت أهمية حقيبة الإسعافات الأولية في كل موقع لكونها الطريق الصحيح لإجراء الإسعافات بطريقة علمية ووفق القواعد التي يجب أن يتبعها المسعف حتى يحافظ على حياة المصاب،فضلا عن الاستعداد حالات الطوارئ من خلال امتلاك مهارات الاسعافات الاولية والتدريب على الاستعداد والجاهزية لمواجهة حالات الطوارئ من خلال امتلاك مهارات الاسعافات الاولية.
وفي نهاية الورشة قدمت د. فاطمة بعض الإرشادات التي يجب أن يتعلمها الجميع حتى يكون لديه الدراية لإجراء الإسعافات الأولية لحين وصول الطبيب المختص.

وقامت المتدربات بإجراء بعض الإسعافات الأولية عمليا للتأكد من استيعابهم للإرشادات التي وجهت لهم أثناء المحاضرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسعافات الاولية سفراء الأزهر جامعة الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الازهر الدكتور محمد المحرصاوي الإسعافات الأولیة من خلال

إقرأ أيضاً:

"شرعنة" ثلاث بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية

أعلنت منظمة "السلام الآن" المناهضة لسياسة الاستيطان أن إسرائيل أضفت الشرعية على ثلاث بؤر استيطانية عشوائية جديدة بالضفة الغربية هي "محانيه غادي" و"جفعات حنان" و"كيديم عرافا".

وقالت المنظمة الإسرائيلية في بيان لها إن "مجلس التخطيط الأعلى المسؤول عن البناء الإسرائيلي في الضفة الغربية وافق أمس الاربعاء واليوم الخميس، على توسيع رقعة المستوطنات في قلب الضفة الغربية وإضفاء شرعية على ثلاث بؤر استيطانية هي محانيه غادي، وجفعات حنان وكيديم عرافا"، موضحة أن "هذه البؤر هي أحياء تابعة لمستوطنات قائمة".

وأوضحت المنظمة أن الحكومة الإسرائيلية وافقت في وقت سابق من اليوم على خطط لبناء نحو 5300 منزل جديد في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أن هذا يشكل "أحدث خطوات الحكومة اليمينية المتطرفة لدعم سياسة الاستيطان ضمن استراتيجية إحكام قبضة إسرائيل على الضفة ومنع إقامة دولة فلسطينية".

وبحسب المنظمة "وافق المجلس الأعلى للتخطيط على تنفيذ خطط بناء 5295 منزلا في عشرات المستوطنات".

وكانت الرئاسة الفلسطينية نددت في وقت سابق بقرار الحكومة الإسرائيلية التصديق على شرعنة عدد من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.

وأضافت أن هذا القرار من شأنه تعميق سياسة الفصل العنصري، وإغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية.

وشهدت الضفة الغربية ارتفاعا حادا في أعمال العنف منذ بداية الحرب في غزة، وزيادة في أنشطة بعض المستوطنين الهادفة إلى "تهميش" الفلسطينيين هناك، وفق منظمة "السلام الآن".

ويعيش نحو 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، التي يسكنها أيضا 490 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات تعترف بها إسرائيل لكنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وقالت المنظمة إن الحرب المستمرة في غزة "يستغلها مستوطنون لتثبيت حالة الأمر الواقع على الأرض وبالتالي السيطرة على مساحات أكبر من المنطقة (ج)"، وهي جزء من الضفة الغربية تتركز فيه المستوطنات.

وقالت منظمة "يش دين" الإسرائيلية غير الحكومية في وقت سابق، إن أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية سجلت رقما قياسيا عام 2023. وسجلت الأمم المتحدة من جهتها أيضا 1225 هجوما شنه مستوطنون ضد فلسطينيين خلال العام نفسه.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات في أوائل ديسمبر الماضي على عشرات المستوطنين الذين باتوا ممنوعين من دخول الأراضي الأمريكية. كذلك، أيدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين فرض عقوبات ضد بعض المستوطنين "المتطرفين" في الضفة الغربية.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن بلاده قررت حظر دخول المستوطنين المتورطين في العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية

مقالات مشابهة

  • هل تنهي قمة شنغهاي في أستانا معادلة القطب الواحد؟
  • "شرعنة" ثلاث بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • الصين تتولى رئاسة منظمة شنغهاي للتعاون للمرة الثانية
  • بوتين: العالم متعدد الأقطاب أصبح حقيقة واقعة
  • بوتين: قمة شنغهاي ستروّج لـ«نظام عالمي متعدد الأقطاب»
  • ‏قادة منظمة شانغهاي يدعون إلى وقف دائم لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • روسيا البيضاء تنضم لمنظمة شنجهاي للتعاون الدولي
  • قمة منظمة شنغهاي في أستانا.. التعاون رغم غياب الانسجام
  • وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الأول ‏للشهادتين الابتدائية والإعدادية للمصريين بالخارج
  • أمين عام منظمة شنغهاي للتعاون: رغبة بعض الدول الانضمام إلى المنظمة تعبر عن قيمة المبادىء والأهداف التي تتبناها