الراي:
2025-02-23@01:35:25 GMT
جيش الاحتلال يقصف القرى الحدودية في لبنان و«المقاومة» تهاجم مواقعه بالصواريخ
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن لبنان اليوم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مناطق واسعة من البلدات والأراضي الحدودية جنوبي لبنان فيما استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، مواقع وتجمعات قوات الاحتلال في فلسطين المحتلة.
وقالت (الوكالة الوطنية للاعلام) إن جيش الاحتلال الاسرائيلي أطلق عشرات القذائف المدفعية على محيط بلدة (عيتا الشعب) حيث أصاب أحد المنازل بدون تسجيل إصابات وعلى أطراف بلدات (طيرحرفا) و(شيحين) و(ام التوت)
واضافت ان أطراف بلدة (اللبونة) ومنطقة (عين الزرقاء) ومحيط بلدات (الظهيرة) و(الناقورة) و(علما الشعب) تعرضت لقصف مدفعي عنيف من قوات الاحتلال في الأراضي المحتلة.
وذكرت الوكالة ان أطراف بلدات (بليدا) و(محيبيب) و(ميس الجبل) تعرضت للقصف بالقذائف الفوسفورية وأن قذائف مدفعية جيش الاحتلال تسببت في إشعال النيران في الأحراج المتاخمة للخط الأزرق قبالة بلدات (الناقورة) و(علما الشعب ) و(الضهيرة).
وأشارت الى ان معظم سكان القرى المتاخمة الحدودية انتقلوا الى مناطق أكثر أمانا في مدينة صور وأماكن أخرى.
ومن جهة أخرى نقلت (الوكالة الوطنية للاعلام) اللبنانية عن (المقاومة الإسلامية في لبنان) قولها في بيان إن «مجاهديها» استهدفوا بالقذائف الصاروخية مواقع (بليدا) و(المرج) في و(ادي هونين).
وأضاف البيان أن (المقاومة الإسلامية) استهدفت أيضا قوة مشاة تابعة لجيش الاحتلال في موقع (الضهيرة) بالصواريخ الموجهة وحققت فيها إصابات مباشرة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المقاومة خارج المعادلة لا حزب الله
كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": لا أحد يستطيع، وإن كان في الداخل والخارج وفي الطليعة أميركا من أراد وطلب، إخراج "حزب اللّه" من المعادلة في لبنان بما ومن يمثل. لكن رياح التحوّلات التي هبّت في المنطقة انطلاقاً من حرب غزة ولبنان وسقوط النظام السوري أوحت أن الساعة تدق لإخراج المقاومة من المعادلة.وليس تهديد السلم الأهلي في الشوارع سوى إعلان بصوت عال تحت الرايات الصفر أن التمرجل في الداخل هو البديل من استكمال المواجهة مع العدو بعد الاتفاق الذي كبّل المقاومة إلى جانب خروجها من المعادلة في سوريا.
فالمقاومة الإسلامية ظهرت من خلال الشغب احتجاجاً على منع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار بيروت، كأنها اسم مستعار للفصائل الأيديولوجية المذهبية المسلّحة المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني. لا بل تتصرف كأنها كيان مقابل لبنان وفي معزل عنه، وتكرّر في أدبياتها التركيز على تعابير "شعب المقاومة وبيئة المقاومة وناس المقاومة"، وهو نوع من تمييز المكوّن الشيعي من بقية المكونات في لبنان.
أما مجلس الوزراء الذي مهمته إنهاء أي وجود مسلح خارج الشرعية، وتطبيق ما أعلنه الرئيس جوزاف عون في خطاب القسم حول "احتكار الدولة حمل السلاح"، فإنه ليس قادراً على إكمال المهمة لأسباب تتعلق بالتوازنات في البلد.
ومن المألوف، وسط الرفض الإسرائيلي للانسحاب الكامل من لبنان، أن تتكرر السخرية لدى جماعة الممانعة من الرهانات الرسمية على الشرعية الدولية والضمانات الأميركية والمساعي الفرنسية والقول إنها كوميديا.
لكن الوقائع أكدت أن الرهان على المقاومة الإسلامية قاد إلى تراجيديا. فلا هي تمكنت من حماية لبنان، وإن ألحقت الأذى بإسرائيل. ولا هي حمت قادتها وكوادرها وبيئتها. فضلاً عن أن مشروع تحرير فلسطين من غزة ولبنان جعل الدمار واسعاً من دون قدرة على تحرير متر واحد من فلسطين، وكان في الأساس جزءاً من المشروع الإقليمي الإيراني الذي يرتبط بالغيب. وفضلاً أيضاً عن أننا في مشكلة أخطر من بقاء الاحتلال المرفوض لبنانياً في خمسة مواقع على التلال داخل الحدود الجنوبية.