افادت مصادر محلية الاثنين، بتعرض ثلاث قواعد للقوات الاميركية في سوريا الى هجمات بالصواريخ والمسيرات، وذلك بعد يوم من شن الجيش الاميركي ضربات في هذا البلد ضد مسلحين مرتبطين بإيران ردا على استهدافه بهجمات سابقة.

ونقلت وكالة انباء الاناضول عن المصادر قولها طائرات مسيرة وصواريخ ارض-ارض استخدمت في الهجمات التي تعرضت لها القواعد الاميركية الثلاث.

وطالت الهجمات قاعدتين للجيش الاميركي في حقلي العمر النفطي و"كونيكو" للغاز في دير الزور شرقي سوريا، وثالثة في منطقة الشدادي بريف الحسكة شمال شرقي البلاد.

واكدت المصادر ان الصواريخ والمسيرات سقطت داخل وفي محيط تلك القواعد، ودون ان ترد على الفور اي معلومات او تقارير حول سقوط ضحايا.

والاحد، شن الجيش الاميركي ضربات جوية ضد منشأتين تابعتين للحرس الثوري الايراني وفصائل موالية له في شرق سوريا، ما اسفر عن مقتل ثمانية مسلحين.

وجاءت الضربات ردا على الهجمات المستمرة التي تشنها المجموعات المرتبطة بايران ضد القوات الاميركية في سوريا والعراق، بحسب ما اعلن لويد اوستن وزير الدفاع الأميركي في بيان.

وقال اوستن في البيان ان المنشأتين يتم استخدامهما لتخزين السلاح والتدريب، مشيرا الى انهما تقعان قرب مدينتي الميادين والبوكمال في محافظة دير الزور، وقد تم استهدافهما بضربات "دقيقة".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

حقيقة مقتل عناصر من الحرس الثوري بسوريا جرّاء هجوم سيبراني إسرائيلي

بغداد اليوم - ايران

نفى مصدر إعلامي مقرب من قوات الحرس الثوري الإيراني التي تتمركز بسوريا، اليوم الأربعاء (18 أيلول 2024)، ما نشرته وسائل إعلام عبرية عن مقتل عدد من تلك القوات جراء اختراق وتفجير منظومة الاتصالات "بيجر" يوم أمس.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "ننفي بشكل قاطع وقوع قتلى أو جرحى في قوات الحرس الثوري الموجودة في سوريا جراء الهجوم الذي شنه العدو الصهيوني أمس على منظومة الاتصالات في لبنان".

وأضاف، أن "ما تم نشره من قبل الإعلام العبري عن مقتل 19 عنصراً من قوات الحرس الثوري أو حلفائها في منطقة دير الزور السورية عار عن الصحة تماماً وهي مزاعم إعلامية الهدف منها رفع معنويات جيش العدو".

وكانت منصات إخبارية إيرانية قد تناقلت في وقت سابق، خبر "استشهاد 19 عنصراً من القوات الإيرانية في دير الزور"، مشيرة إلى "وجود إصابات لدى قوات الحرس الثوري بعملية تفجير أجهزة الاتصال "البيجر" أمس.

كما نقلت وسائل إعلام عبرية عن إصابة 150 عنصراً من الحرس الثوري ومقتل 19 من الحرس الثوري بتفجير أجهزة الاتصال "البيجر" في دير الزور، مشيرة إلى أن جرحى الحرس الثوري الذين أصيبوا بتفجير "البيجر" نقلوا إلى مستشفيي السلوم والعسكري بدير الزور.

من جانبه، اعتبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تعليقا على "حادثة بيجر" في لبنان، ما حدث يمثل سقوطا للإنسانية وهيمنة للوحشية والإجرام.

وقال بزشكيان في بيان اطلعت عليه "بغداد اليوم": "حقيقة أن الأدوات التي يتم صنعها بالطريقة التقليدية لتحسين راحة ورفاهية البشرية تستخدم كأداة للإرهاب والتدمير ضد أولئك الذين لا تتفق آراؤهم معنا، هو دليل على سقوط الإنسانية وهيمنة الوحشية والإجرام".

وأضاف بزشكيان، أنه "أظهرت هذه الحادثة مرة أخرى، على الرغم من ادعاء الدول الغربية والأمريكيين أنهم يسعون إلى وقف إطلاق النار، إلا أنهم في الواقع يدعمون بشكل كامل جرائم الكيان الصهيوني وعمليات القتل والاغتيالات العمياء".

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن "الحل لتصحيح هذا الوضع وكسر سلسلة القمع وجرائم الكيان الصهيوني وأعوانه ضد الفلسطينيين المضطهدين والعالم الإسلامي هو وحدة وتماسك المسلمين والدول الإسلامية".

وفي سياق متصل، نفى المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، اليوم الأربعاء، الأخبار التي تتداولها بعض وسائل الإعلام عن مقتل عناصر من الحرس الثوري الإيراني في لبنان في قضية الهجوم الإرهابي بأجهزة الاستدعاء غير صحيحة.

وقال العميد نائيني في تصريح ترجمته "بغداد اليوم"، أنه "خلافا لما تناقلته بعض وسائل الإعلام والحسابات الإلكترونية، لم يستشهد أي من قوات الحرس الثوري الإيراني في الهجوم الإرهابي الأخير الذي وقع عبر أجهزة الاستدعاء".

مقالات مشابهة

  • خبير تكنولوجيا المعلومات: الهجمات السيبرانية قواعد الحروب والنزاعات
  • أجداد أبناء دواعش محتجزين بسوريا بطالبون بإعادتهم إلى فرنسا
  • حقيقة مقتل عناصر من الحرس الثوري بسوريا جرّاء هجوم سيبراني إسرائيلي
  • بالصواريخ... هذا ما قصفه حزب الله
  • الجيش المصري يعلن إنقاذ ثلاث “سياح” بريطانيين في البحر الأحمر
  • مكية استقبل الملحق السياسي والتجاري في السفارة الاميركية جوليا غروبلاكر على رأس وفد
  • فرار سجين من مستشفى... استقلّ سيارة في داخلها 3 مسلحين
  • مقتل شخص بنيران مسلحين مجهولين شرق بغداد
  • حزب الله يستهدف جنود الاحتلال في موقع متات بالصواريخ
  • لا حل قبل الانتخابات الاميركية