أشتية يطالب المجتمع الدولي بوقف العدوان على غزة ويؤكد أن جميع طروحات الاحتلال مرفوضة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية المجتمع الدولي بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر وتأمين إيصال المساعدات إليه، مؤكداً أن جميع طروحات الاحتلال مرفوضة.
وأوضح أشتية في تصريحات اليوم أن فلسطين تواصل العمل مع جميع الدوائر الدولية من أجل وقف عدوان الاحتلال، وتأمين إيصال الطعام والدواء إلى جميع مناطق قطاع غزة، وخاصة الشمال.
وجدد أشتية رفض فلسطين طروحات الاحتلال التي قدمها للمنظمات الدولية بإنشاء مخيمات مؤقتة للنازحين، مؤكداً أن أهالي قطاع غزة يجب أن يعودوا إلى بيوتهم التي هجرهم الاحتلال منها، وقال: “في تاريخ فلسطين لا شيء اسمه مؤقت، فالتجربة علمتنا أن المؤقت دائم”.
وبخصوص تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بإعادة احتلال القطاع وفصله إدارياً عن الضفة الغربية، أكد اشتية أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين، والفلسطينيون لا يحتاجون إذناً من أحد لمساعدة أهلهم فيه.
وأعرب أشتية عن أسفه من أن بعض الدول لا تزال تنادي بحق “إسرائيل” في الدفاع نفسها، مشدداً على أنه لا حق للمعتدي في الدفاع عن النفس، فاحتلال أراضي الغير ليس دفاعاً عن النفس.
وطالب أشتية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بإنزال المساعدات إلى قطاع غزة، وخاصة شماله بالمظلات كما حصل في تجارب مختلفة في العالم، وفتح ممرات إغاثة لغزة، وعدم حصرها بمعبر رفح فقط.
وأشار أشتية إلى المقترح الذي قدمته بعض الدول بإنشاء ممر مائي بين قبرص وغزة، وقال: “نرغب في وصول المساعدات لكننا لا نقبل بتهجير أهلنا على بواخر للترحيل تحت مسمى المساعدات”.
وشدد أشتية على ضرورة توجيه المساعدات إلى القطاع عبر الهلال الأحمر الفلسطيني والأمم المتحدة، وباقي المؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لوقف مشاريع الاستيطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف مشاريع الاستيطان الجديدة.
وذكرت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم /الثلاثاء/ - أنها تنظر "بخطورة بالغة" لإقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على طرح مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة (افرات)، وفقا لحركة السلام الآن الإسرائيلية، وتعتبرها امتدادا لمخططات الاحتلال الرامية لحسم الصراع من جانب واحد وبقوة الاحتلال ووفقا لخارطة مصالحه وأطماعه التوسعية في الضفة، وفي هذه الحالة تؤدي تلك المناقصات لمحاصرة مدينة بيت لحم ومنع تمددها وتوسعها.
ورأت الوزارة أن توسيع وتعميق الاستيطان يؤدي بشكل مباشر لتكريس نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ويندرج في إطار فرض إجراءات أحادية الجانب غير قانونية لتقويض أية فرصة لتحقيق السلام وتسوية الصراع بالطرق السياسية.