تشهد محافظة الوسطى تطورًا تنمويًّا شاملا في عهد النهضة المتجددة حيث حظيت باهتمامٍ في مختلف القطاعات في ولاياتها الأربع (هيماء ومحوت والدقم والجازر).

وتضم محافظة الوسطى، المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم المركز الصناعي والاستثماري المهم وبوابة التجارة الدولية، وتقوم بدور محوري لدعم تطلعات رؤية "عُمان 2040".

وتشهد المشروعات الاقتصادية في الدقم استثمارات متنوعة في مختلف القطاعات حيث بلغت استثمارات المجموعة العالمية "أوكيو" وشركائها في الدقم أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي، ومشروع "رأس مركز" لتخزين وتصدير النفط باستثمار عُماني بنسبة 100 بالمائة، واستثمار مشروع إمدادات الغاز من فهود إلى الدقم، كما تضم المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم الحوض الجاف التابع لمجموعة أسياد ويتميز بموقعه الاستراتيجي الواقع على مسار خطوط الشحن البحرية الدولية، ويصنف منطقةً منخفضة الخطورة وفق شركات التأمين العالمية.

ويمثل مطار الدقم الذي بدأ تشغيله في عام 2014م بوابة جوية إلى منطقة ذات إمكانات اقتصادية وصناعية كبيرة من خلال ما يقدمه من خدمات للحركة التجارية فضلًا عن كونه داعمًا أساسيًّا لنمو المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وبلغ عدد المسافرين في مطار الدقم خلال الفترة من بداية شهر يناير إلى سبتمبر من العام الجاري (50,892) مسافرًا.

وتزخر محافظة الوسطى بشواطئ ممتدة حيث تصدرت المحافظة المرتبة الأولى بأعلى نسبة إنتاج للصيد الحرفي في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري في سلطنة عُمان، إذ يسهم 5134 صيادًا وأكثر من 2411 قاربًا وسفينة صيد في تعزيز الإنتاج السمكي بالمحافظة.

وتسعى المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة الوسطى إلى طرح أراض للانتفاع الزراعي حيث طُرحت خلال عام 2023 أرض زراعية بمساحة (200 فدان) تُعنى بزراعة الأعلاف في إطار الاهتمام بمشروعات الأمن الغذائي ضمن أهداف رؤية عمان 2040.

إن التنوع الجغرافي في محافظة الوسطى أهّلها لتكون وجهة مهمة على الخريطة السياحية من خلال التنوع الإحيائي والجيولوجي، إذ يُعد القطاع السياحي رافدًا مهمًا من روافد التنمية وجذب الاستثمارات في سلطنة عُمان.

وتضم محافظة الوسطى عددًا من الخيارات للسياح لممارسة أنشطتهم والاستمتاع والاسترخاء في الطبيعة المتمثلة في الشواطئ الممتدة والوديان والخيران المتنوعة إضافة إلى الجزر التي تضم تنوعا إحيائيًّا فريدا إلى جانب البحيرات الوردية، ومن المشروعات السياحية قيد الإنشاء منتجع ثلاث نجوم بولاية محوت بمنطقة "بنتوت" وتطوير شاطئ "شنه" والواحات المصغرة بمنطقة "الجوبة" بولاية محوت ومنطقة "ظهر" بولاية الدقم، بالإضافة إلى مشروعات تطوير الشواطئ العامة والواحات.

وأعدت المحافظة خطة سنوية لتنفيذ عددٍ من المشروعات التنموية في مختلف ولاياتها بحسب احتياجات كل ولاية، حيث يجري تنفيذ (45) كيلومترًا من تلك الطرق إلى جانب تنفيذ مشروعات تطوير الواجهات البحرية لأربعة مواقع هي رأس صوقرة واللكبي بولاية الجازر ورأس مدركة بولاية الدقم وشنه بولاية محوت بالإضافة إلى الاهتمام بتجميل واجهات مراكز ولايات هيما ومحوت والجازر.

وتم إنجاز متنزه هيماء وجارٍ تنفيذ حديقة الجازر العامة وحديقة محوت العامة وجارٍ العمل على إنشاء متنزه أبو مضابي والمعبر بولاية هيماء وآخر بقرية وادي السيل ومتنزه بقرية صراب بولاية محوت ومتنزه بكل من الغبرة الشمالية والغبرة الجنوبية بنيابة ريما بولاية الجازر.

وهناك مشروع لإنشاء سوق مركزي بولاية الدقم في مرحلة إعداد التصاميم وفق نمط معماري حديث لتحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل، وإنشاء عددٍ من الأسواق البلدية متعددة التسوق في كل من العجائز وأبو مضابي بولاية هيماء وإعادة تأهيل السوق البلدي بالكحل بولاية الجازر وتم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المسلخ البلدي بولاية محوت بالإضافة إلى إنشاء مسلخ بولاية الدقم.

وفي مجال استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة تم إنارة أحد الجسور على طريق (هيما – أدم) وإنارة التقاطعات في ولاية الجازر بالطاقة الشمسية، والعمل جارٍ لتركيب/500/عمود إنارة للطرق الداخلية بولايات المحافظة؛ وإنشاء محطتي خدمات بولايتي محوت والدقم تحتوي على مرافق خدمية عامة.

وفي قطاع الكهرباء انتهت شركة نماء لتوزيع الكهرباء من ربط ولايتي محوت والدقم بشبكة نقل الكهرباء عبر محطات /400/ كيلوفولت وبتكلفة إجمالية تقدر بعشرة ملايين ريال عُماني، وعززت الشركة البنية الأساسية للشبكة الكهربائية في الدقم والمنطقة الاقتصادية بتكلفة بلغت 22 مليون ريال عُماني وتمديد الكهرباء للمشتركين بتكلفة أربعة ملايين ريال عماني، وطرح مشروع توصيل الكهرباء لمخطط مرتفعات مطار الدقم بتكلفة تقدر بــ 150 ألف ريال عُماني.

وتنفذ شركة نماء لخدمات المياه عددًا من المشروعات منها مشروع نقل المياه من ولاية الدقم إلى ولاية هيماء، المتوقع الانتهاء منه في العام المقبل، وتضم المحافظة 17 محطة تحلية مياه.

وفي مجال تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الحرفية، بلغ عدد رواد الأعمال بالمحافظة 2807، فيما بلغ عدد رواد الأعمال الحاصلين على بطاقة ريادة الأعمال 486.

وبلغ إجمالي عدد المؤسسات المسجلة 2115، حيث تتنوع الأنشطة الاقتصادية بالمحافظة في قطاع التشييد وتجارة الجملة والتجزئة والصناعة التحويلية إلى جانب النقل والتخزين والأنشطة العقارية والتعدين واستغلال المحاجر وإمدادات الكهرباء والغاز، ويقوم الشباب بأدوارٍ مهمة في التنمية تسهم في مسيرة التطوير اجتماعيًّا واقتصاديًّا، والمشاركة بفاعلية في مختلف القطاعات.

وتعمل إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة الوسطى على تحقيق أدوار أكثر فاعلية للشباب في المحافظة من خلال البرامج الشبابية التي تُنفذ بالمحافظة لتعزيز أدوارهم والإسهام في مسيرة البناء والتنمية.

وتضم محافظة الوسطى نادي الوسطى الرياضي والمركز الرياضي بولاية محوت وعددًا من الصالات الرياضية بولايتي هيماء ومحوت وصالة في ولاية الجازر وهي في مراحلها الأخيرة من الإنشاء، وتم توزيع أراض على الفرق الأهلية التابعة لنادي الوسطى لدعم الأنشطة الرياضية.

وتحتضن محافظة الوسطى ميدان سباق الهجن بولاية هيماء حيث يعمل مكتب المحافظة على رصف الطريق المؤدي إليه بطول 3 كيلومترات و700 متر وعرض 8 أمتار وبلغت نسبة الإنجاز فيه 10 بالمائة.

وتقوم جمعية المرأة العُمانية بولاية هيماء بتفعيل دور المرأة للإسهام في البناء والتنمية المجتمعية، إلى جانب تمكينها في بناء المجتمع وتوعيته بالخدمات الصحية والاجتماعية وتنمية مهاراتها القيادية.

وتعمل الجمعية على تنظيم معارض الأسر المنتجة إلى جانب معارض الحرفيات لتسويق منتجاتهن بالإضافة إلى دعم مشروعات الأسر المنتجة وإقامة العديد من الدورات في مختلف المجالات التعليمية والثقافية.

إن توفير البيئة الداعمة للعلم والتَعلم هو سمة من سمات نهضة سلطنة عُمان المتجددة، وتضم محافظة الوسطى (26) مدرسةً، ويبلغ عدد المعلمين (1230) معلمًا ومعلمة، وعدد الطلبة (8114) طالبا وطالبةً.

وتعمل وزارة التربية والتعليم على إنشاء مختبر الحاسوب بمدرسة المعارف للتعليم الأساسي بولاية هيماء، ومدرسة الكحل للتعليم الأساسي بولاية الجازر بالتعاون مع القطاع الخاص وإنشاء مختبر العلوم بمدرسة أبو مضابي للتعليم الأساسي بولاية هيماء، ومدرسة الشموخ للتعليم الأساسي بولاية الدقم وصيانة عدد من المدارس والمباني الإدارية والسكنات الخاصة بالمعلمين.

وفي مجال المبادرات التربوية تنظم المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى عددًا من الملتقيات في مختلف المجالات العلمية والفنية والأدبية، والمسابقات والاهتمام بمجال الابتكار العلمي، حيث حقق طلبة المحافظة المركز الثاني في الأولمبياد الوطني للابتكارات العلمية للعام الدراسي (2022 / 2023م).

وفي المجال الصحي شهدت المحافظة في يونيو الماضي وضع حجر الأساس لتشييد مشروع مستشفى محوت، بسعة 54 سريرًا، وبمساحة بناء تصل إلى 18 ألفًا و300 متر.

وفي مارس الماضي تم افتتاح وحدة غسل الكُلى بمستشفى الجازر ورفع كفاءة المختبرات الطبية وزيادة المخزون الطبي من الأدوية والمستلزمات الطبية.

كما تمت توسعة صالة الولادة بمستشفى الدقم وإضافة عيادات خارجية أُخرى في مستشفى هيماء ومستشفى الدقم ومركز محوت الصحي ومركز وادي السيل الصحي تسهيلًا للمراجعين والمرضى، وهناك مشروعات في طور التشغيل وهي وحدة الأشعة المقطعية بمستشفى هيماء إلى جانب وحدة غسل الكُلى بمركز محوت الصحي ويتوقع تشغيلها نهاية هذا العام.

وتسعى وزارة الإسكان والتخطيط العُمراني إلى توفير المخططات السكنية الملائمة للمواطنين في المحافظة وتوفيرها وتوزيعها على مستحقيها وفق الخطط والأهداف المرسومة في هذا المجال.

وخلال الفترة من سبتمبر 2022 إلى سبتمبر 2023 تم توزيع /406/ قطع أراض سكنية بالمحافظة على مستحقيها من المواطنين ممن تنطبق عليهم شروط الاستحقاق، كما بلغ عدد الأراضي المسجلة في المحافظة في نفس الفترة / 1698/.

ونفذت خلال شهر أكتوبر الماضي عدد من الفعاليات بهدف التعريف بأهمية دور التخطيط العمراني لبناء مدن مستدامة ونشر ثقافة التخطيط العمراني المستدام والتخطيط المرن لبناء اقتصاد حضري يتكيف مع متغيرات الحياة بسلاسة إلى جانب التركيز على نشر ثقافة التشجير وزيادة الرقعة الخضراء والتعريف بضوابط التشجير الصحيح.

وقامت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بالتوقيع على أربع اتفاقيات حق انتفاع لأراضي الطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف مع عددٍ من الشركات بهدف تحقيق الاستراتيجية العمرانية بمحافظة الوسطى في الطاقة المتجددة.

وتضم محافظة الوسطى محمية المها العربي ومحمية الأراضي الرطبة حيث تتميز هذه المناطق المحمية بأهمية طبيعية وجيولوجية فريدة في سلطنة عُمان وتُعد مركزًا حيويًا للتنوع الإحيائي والمكونات الطبيعية الفريدة.

كما تتميز المحافظة بموقع جغرافي تتباين تضاريسه بين سهول وأودية وشواطئ وصحارٍ شاسعة حيث أوجد هذا التنوع أنظمة بيئية مختلفة تعددت فيه أشكال الحياة الفطرية من نباتات وحيوانات، وفي هذا الصدد ينفذ مشروع استزراع /40/ ألف شجرة محلية وغرس مليون بذرة سنويًّا على مستوى ولايات المحافظة إلى جانب عمل المسوحات الميدانية البرية والبحرية لمختلف الأنواع الإحيائية لتأسيس قاعدة بيانات للأنواع الفطرية والأنظمة البيئية التي تعيش فيها، كما يتم تنفيذ عددٍ من المشروعات التنموية في القطاع البيئي من بينها مشتل إكثار النباتات البرية بولاية الدقم لتشتيل النباتات المحلية لتوفير الكميات الملائمة لاحتياج المحافظة من الأشجار خلال المرحلة القادمة، إلى جانب العمل على مبادرة "كفاءة" بهدف فصل مياه الوضوء الصالحة للاستخدام في الاستزراع، واستغلالها لزيادة الرقعة الخضراء، ومشروع المجلس البيئي بمحافظة الوسطى وهو عبارة عن مبادرات بيئية تُعنى بمناقشة القضايا البيئية والتحديات التي تلامس الفرد والمجتمع ويتطلب بها رفع مستوى الثقافة البيئية في محافظة الوسطى.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بمحافظة الوسطى بالإضافة إلى من المشروعات إلى جانب فی مختلف عدد ا من ع مانی ریال ع

إقرأ أيضاً:

طقس الإسكندرية.. سطوع الشمس وخروج الأهالي للاستمتاع بالكورنيش

شهدت  محافظة الإسكندرية اليوم السبت، أجواء شتوية سطوع كامل للشمس وظهرت أشعة الشمس مع الهواء الخفيف على طريق الكورنيش، حيث تواجد عدد كبير من المواطنين للجلوس على سور الكورنيش وذلك للتنزه والاستماع بالطقس المعتدل،

خرج أهالى الإسكندرية للاستمتاع بهذا الطقس الشتوى للتنزه، حيث شهد كورنيش الإسكندرية تجمعات للمواطنين للاستمتاع بالشمس الدافئة على الكورنيش و بالمناطق الصخرية ، وأيضا ممارسة هواية صيد السنارة مع هدوء ملحوظ لحركة الأمواج وعدم وجود حركة للرياح.

كشفت هيئة الأرصاد الجوية، اليوم السبت، تشهد محافظة الإسكندرية درجات حرارة تبلغ العظمى منها 21 درجة مئوية والصغرى 11 درجة مع رياح معتدلة لا تتعدى سرعتها 20كم/الساعة.،ويسود  ، طقسا شتويا باردا نهارا على محافظة الإسكندرية والسواحل الشمالية الغربية للبلاد، شديد البرودة ليلا، مع استمرار فرص سقوط الأمطار التي تكون خفيفة وذلك وفقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية، وهدأت الرياح على مسطح البحر الأبيض المتوسط.

الجدير بالذكر ان شهدت الإسكندرية ، تأثرا ملحوظا بظاهرة التغيرات المناخي ، حيث شهدت المحافظة مع بداية شهر طوبه أجواء دافئة ، على خلاف المعتاد ، وهو أحد أشهر الشهور القبطية برودة فى الطقس ولذلك أطلق عليه الأمثال الشعبية " طوبه تخلى الصبية كركوبة "، وعادة ما يتميز شهر طوبه بالبرودة القارسة، ولكن هذا العام شهدت الإسكندرية مرتفع جوى على غير المعتاد أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة من 3 الى 4 درجات ، هذا المرتفع الذى سيطر على طقس الإسكندرية عدة أيام، أدى إلى اختفاء نوة " الفيضة الكبرى" والتى كان من المعتاد أن تضرب الإسكندرية فى 12 يناير من كل عام .

كما جاءت نوة الغطاس التى كانت تضرب الإسكندرية فى 19يناير، متأخرة يومين عن موعدها، وجاءت كمية الأمطار متوسطة .

من جانب اخرأكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، رفع درجة الاستعداد في جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية " نوة الغطاس "، وتوقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية والتي تشير إلى تعرض المحافظة لأمطار متوسطة ورعدية أحيانًا مساء.

ووجه الفريق أحمد خالد جميع الأجهزة التنفيذية ورؤساء الأحياء بمتابعة أعمال تصريف تجمعات مياه الأمطار، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية، وذلك بالتنسيق الكامل مع شركة الصرف الصحي.

كما وجه المسئولين بغرفة عمليات المحافظة، ومركز السيطرة بالمتابعة الفورية للموقف ورصد أي تداعيات ناتجة جراء ذلك.

مقالات مشابهة

  • احتجاجات جديدة في المهرة تنديداً بالتدخلات الأجنبية في شؤون المحافظة
  • مزرعة حتا النموذجية للفراولة.. مشروع زراعي مستدام ووجهة للسياحة الخضراء
  • محافظة البحر الأحمر يتابع موقف اللجان الفنية في ملفات التصالح  
  • عشائر في السويداء تعلن دعمها للإدارة السورية الجديدة
  • ختام مهرجان التراث وسباق الفروسية والهجن في شبوة
  • موعد ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 في محافظة البحر الأحمر
  • خور غاوي .. وجهة للجذب السياحي بولاية الجازر
  • السعودية وترامب: الراشد يكشف عن مفاجآت سياسية واقتصادية غير مسبوقة
  • طقس الإسكندرية.. سطوع الشمس وخروج الأهالي للاستمتاع بالكورنيش
  • ظلام في محافظة ديالى العراقية بعد قطع إيران "خط ميرساد"