الوسطى.. تنمية اجتماعية واقتصادية ووجهة للسياحة والاستثمار
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تشهد محافظة الوسطى تطورًا تنمويًّا شاملا في عهد النهضة المتجددة حيث حظيت باهتمامٍ في مختلف القطاعات في ولاياتها الأربع (هيماء ومحوت والدقم والجازر).
وتضم محافظة الوسطى، المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم المركز الصناعي والاستثماري المهم وبوابة التجارة الدولية، وتقوم بدور محوري لدعم تطلعات رؤية "عُمان 2040".
وتشهد المشروعات الاقتصادية في الدقم استثمارات متنوعة في مختلف القطاعات حيث بلغت استثمارات المجموعة العالمية "أوكيو" وشركائها في الدقم أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي، ومشروع "رأس مركز" لتخزين وتصدير النفط باستثمار عُماني بنسبة 100 بالمائة، واستثمار مشروع إمدادات الغاز من فهود إلى الدقم، كما تضم المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم الحوض الجاف التابع لمجموعة أسياد ويتميز بموقعه الاستراتيجي الواقع على مسار خطوط الشحن البحرية الدولية، ويصنف منطقةً منخفضة الخطورة وفق شركات التأمين العالمية.
ويمثل مطار الدقم الذي بدأ تشغيله في عام 2014م بوابة جوية إلى منطقة ذات إمكانات اقتصادية وصناعية كبيرة من خلال ما يقدمه من خدمات للحركة التجارية فضلًا عن كونه داعمًا أساسيًّا لنمو المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وبلغ عدد المسافرين في مطار الدقم خلال الفترة من بداية شهر يناير إلى سبتمبر من العام الجاري (50,892) مسافرًا.
وتزخر محافظة الوسطى بشواطئ ممتدة حيث تصدرت المحافظة المرتبة الأولى بأعلى نسبة إنتاج للصيد الحرفي في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري في سلطنة عُمان، إذ يسهم 5134 صيادًا وأكثر من 2411 قاربًا وسفينة صيد في تعزيز الإنتاج السمكي بالمحافظة.
وتسعى المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة الوسطى إلى طرح أراض للانتفاع الزراعي حيث طُرحت خلال عام 2023 أرض زراعية بمساحة (200 فدان) تُعنى بزراعة الأعلاف في إطار الاهتمام بمشروعات الأمن الغذائي ضمن أهداف رؤية عمان 2040.
إن التنوع الجغرافي في محافظة الوسطى أهّلها لتكون وجهة مهمة على الخريطة السياحية من خلال التنوع الإحيائي والجيولوجي، إذ يُعد القطاع السياحي رافدًا مهمًا من روافد التنمية وجذب الاستثمارات في سلطنة عُمان.
وتضم محافظة الوسطى عددًا من الخيارات للسياح لممارسة أنشطتهم والاستمتاع والاسترخاء في الطبيعة المتمثلة في الشواطئ الممتدة والوديان والخيران المتنوعة إضافة إلى الجزر التي تضم تنوعا إحيائيًّا فريدا إلى جانب البحيرات الوردية، ومن المشروعات السياحية قيد الإنشاء منتجع ثلاث نجوم بولاية محوت بمنطقة "بنتوت" وتطوير شاطئ "شنه" والواحات المصغرة بمنطقة "الجوبة" بولاية محوت ومنطقة "ظهر" بولاية الدقم، بالإضافة إلى مشروعات تطوير الشواطئ العامة والواحات.
وأعدت المحافظة خطة سنوية لتنفيذ عددٍ من المشروعات التنموية في مختلف ولاياتها بحسب احتياجات كل ولاية، حيث يجري تنفيذ (45) كيلومترًا من تلك الطرق إلى جانب تنفيذ مشروعات تطوير الواجهات البحرية لأربعة مواقع هي رأس صوقرة واللكبي بولاية الجازر ورأس مدركة بولاية الدقم وشنه بولاية محوت بالإضافة إلى الاهتمام بتجميل واجهات مراكز ولايات هيما ومحوت والجازر.
وتم إنجاز متنزه هيماء وجارٍ تنفيذ حديقة الجازر العامة وحديقة محوت العامة وجارٍ العمل على إنشاء متنزه أبو مضابي والمعبر بولاية هيماء وآخر بقرية وادي السيل ومتنزه بقرية صراب بولاية محوت ومتنزه بكل من الغبرة الشمالية والغبرة الجنوبية بنيابة ريما بولاية الجازر.
وهناك مشروع لإنشاء سوق مركزي بولاية الدقم في مرحلة إعداد التصاميم وفق نمط معماري حديث لتحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل، وإنشاء عددٍ من الأسواق البلدية متعددة التسوق في كل من العجائز وأبو مضابي بولاية هيماء وإعادة تأهيل السوق البلدي بالكحل بولاية الجازر وتم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المسلخ البلدي بولاية محوت بالإضافة إلى إنشاء مسلخ بولاية الدقم.
وفي مجال استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة تم إنارة أحد الجسور على طريق (هيما – أدم) وإنارة التقاطعات في ولاية الجازر بالطاقة الشمسية، والعمل جارٍ لتركيب/500/عمود إنارة للطرق الداخلية بولايات المحافظة؛ وإنشاء محطتي خدمات بولايتي محوت والدقم تحتوي على مرافق خدمية عامة.
وفي قطاع الكهرباء انتهت شركة نماء لتوزيع الكهرباء من ربط ولايتي محوت والدقم بشبكة نقل الكهرباء عبر محطات /400/ كيلوفولت وبتكلفة إجمالية تقدر بعشرة ملايين ريال عُماني، وعززت الشركة البنية الأساسية للشبكة الكهربائية في الدقم والمنطقة الاقتصادية بتكلفة بلغت 22 مليون ريال عُماني وتمديد الكهرباء للمشتركين بتكلفة أربعة ملايين ريال عماني، وطرح مشروع توصيل الكهرباء لمخطط مرتفعات مطار الدقم بتكلفة تقدر بــ 150 ألف ريال عُماني.
وتنفذ شركة نماء لخدمات المياه عددًا من المشروعات منها مشروع نقل المياه من ولاية الدقم إلى ولاية هيماء، المتوقع الانتهاء منه في العام المقبل، وتضم المحافظة 17 محطة تحلية مياه.
وفي مجال تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الحرفية، بلغ عدد رواد الأعمال بالمحافظة 2807، فيما بلغ عدد رواد الأعمال الحاصلين على بطاقة ريادة الأعمال 486.
وبلغ إجمالي عدد المؤسسات المسجلة 2115، حيث تتنوع الأنشطة الاقتصادية بالمحافظة في قطاع التشييد وتجارة الجملة والتجزئة والصناعة التحويلية إلى جانب النقل والتخزين والأنشطة العقارية والتعدين واستغلال المحاجر وإمدادات الكهرباء والغاز، ويقوم الشباب بأدوارٍ مهمة في التنمية تسهم في مسيرة التطوير اجتماعيًّا واقتصاديًّا، والمشاركة بفاعلية في مختلف القطاعات.
وتعمل إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة الوسطى على تحقيق أدوار أكثر فاعلية للشباب في المحافظة من خلال البرامج الشبابية التي تُنفذ بالمحافظة لتعزيز أدوارهم والإسهام في مسيرة البناء والتنمية.
وتضم محافظة الوسطى نادي الوسطى الرياضي والمركز الرياضي بولاية محوت وعددًا من الصالات الرياضية بولايتي هيماء ومحوت وصالة في ولاية الجازر وهي في مراحلها الأخيرة من الإنشاء، وتم توزيع أراض على الفرق الأهلية التابعة لنادي الوسطى لدعم الأنشطة الرياضية.
وتحتضن محافظة الوسطى ميدان سباق الهجن بولاية هيماء حيث يعمل مكتب المحافظة على رصف الطريق المؤدي إليه بطول 3 كيلومترات و700 متر وعرض 8 أمتار وبلغت نسبة الإنجاز فيه 10 بالمائة.
وتقوم جمعية المرأة العُمانية بولاية هيماء بتفعيل دور المرأة للإسهام في البناء والتنمية المجتمعية، إلى جانب تمكينها في بناء المجتمع وتوعيته بالخدمات الصحية والاجتماعية وتنمية مهاراتها القيادية.
وتعمل الجمعية على تنظيم معارض الأسر المنتجة إلى جانب معارض الحرفيات لتسويق منتجاتهن بالإضافة إلى دعم مشروعات الأسر المنتجة وإقامة العديد من الدورات في مختلف المجالات التعليمية والثقافية.
إن توفير البيئة الداعمة للعلم والتَعلم هو سمة من سمات نهضة سلطنة عُمان المتجددة، وتضم محافظة الوسطى (26) مدرسةً، ويبلغ عدد المعلمين (1230) معلمًا ومعلمة، وعدد الطلبة (8114) طالبا وطالبةً.
وتعمل وزارة التربية والتعليم على إنشاء مختبر الحاسوب بمدرسة المعارف للتعليم الأساسي بولاية هيماء، ومدرسة الكحل للتعليم الأساسي بولاية الجازر بالتعاون مع القطاع الخاص وإنشاء مختبر العلوم بمدرسة أبو مضابي للتعليم الأساسي بولاية هيماء، ومدرسة الشموخ للتعليم الأساسي بولاية الدقم وصيانة عدد من المدارس والمباني الإدارية والسكنات الخاصة بالمعلمين.
وفي مجال المبادرات التربوية تنظم المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى عددًا من الملتقيات في مختلف المجالات العلمية والفنية والأدبية، والمسابقات والاهتمام بمجال الابتكار العلمي، حيث حقق طلبة المحافظة المركز الثاني في الأولمبياد الوطني للابتكارات العلمية للعام الدراسي (2022 / 2023م).
وفي المجال الصحي شهدت المحافظة في يونيو الماضي وضع حجر الأساس لتشييد مشروع مستشفى محوت، بسعة 54 سريرًا، وبمساحة بناء تصل إلى 18 ألفًا و300 متر.
وفي مارس الماضي تم افتتاح وحدة غسل الكُلى بمستشفى الجازر ورفع كفاءة المختبرات الطبية وزيادة المخزون الطبي من الأدوية والمستلزمات الطبية.
كما تمت توسعة صالة الولادة بمستشفى الدقم وإضافة عيادات خارجية أُخرى في مستشفى هيماء ومستشفى الدقم ومركز محوت الصحي ومركز وادي السيل الصحي تسهيلًا للمراجعين والمرضى، وهناك مشروعات في طور التشغيل وهي وحدة الأشعة المقطعية بمستشفى هيماء إلى جانب وحدة غسل الكُلى بمركز محوت الصحي ويتوقع تشغيلها نهاية هذا العام.
وتسعى وزارة الإسكان والتخطيط العُمراني إلى توفير المخططات السكنية الملائمة للمواطنين في المحافظة وتوفيرها وتوزيعها على مستحقيها وفق الخطط والأهداف المرسومة في هذا المجال.
وخلال الفترة من سبتمبر 2022 إلى سبتمبر 2023 تم توزيع /406/ قطع أراض سكنية بالمحافظة على مستحقيها من المواطنين ممن تنطبق عليهم شروط الاستحقاق، كما بلغ عدد الأراضي المسجلة في المحافظة في نفس الفترة / 1698/.
ونفذت خلال شهر أكتوبر الماضي عدد من الفعاليات بهدف التعريف بأهمية دور التخطيط العمراني لبناء مدن مستدامة ونشر ثقافة التخطيط العمراني المستدام والتخطيط المرن لبناء اقتصاد حضري يتكيف مع متغيرات الحياة بسلاسة إلى جانب التركيز على نشر ثقافة التشجير وزيادة الرقعة الخضراء والتعريف بضوابط التشجير الصحيح.
وقامت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بالتوقيع على أربع اتفاقيات حق انتفاع لأراضي الطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف مع عددٍ من الشركات بهدف تحقيق الاستراتيجية العمرانية بمحافظة الوسطى في الطاقة المتجددة.
وتضم محافظة الوسطى محمية المها العربي ومحمية الأراضي الرطبة حيث تتميز هذه المناطق المحمية بأهمية طبيعية وجيولوجية فريدة في سلطنة عُمان وتُعد مركزًا حيويًا للتنوع الإحيائي والمكونات الطبيعية الفريدة.
كما تتميز المحافظة بموقع جغرافي تتباين تضاريسه بين سهول وأودية وشواطئ وصحارٍ شاسعة حيث أوجد هذا التنوع أنظمة بيئية مختلفة تعددت فيه أشكال الحياة الفطرية من نباتات وحيوانات، وفي هذا الصدد ينفذ مشروع استزراع /40/ ألف شجرة محلية وغرس مليون بذرة سنويًّا على مستوى ولايات المحافظة إلى جانب عمل المسوحات الميدانية البرية والبحرية لمختلف الأنواع الإحيائية لتأسيس قاعدة بيانات للأنواع الفطرية والأنظمة البيئية التي تعيش فيها، كما يتم تنفيذ عددٍ من المشروعات التنموية في القطاع البيئي من بينها مشتل إكثار النباتات البرية بولاية الدقم لتشتيل النباتات المحلية لتوفير الكميات الملائمة لاحتياج المحافظة من الأشجار خلال المرحلة القادمة، إلى جانب العمل على مبادرة "كفاءة" بهدف فصل مياه الوضوء الصالحة للاستخدام في الاستزراع، واستغلالها لزيادة الرقعة الخضراء، ومشروع المجلس البيئي بمحافظة الوسطى وهو عبارة عن مبادرات بيئية تُعنى بمناقشة القضايا البيئية والتحديات التي تلامس الفرد والمجتمع ويتطلب بها رفع مستوى الثقافة البيئية في محافظة الوسطى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بمحافظة الوسطى بالإضافة إلى من المشروعات إلى جانب فی مختلف عدد ا من ع مانی ریال ع
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: إنشاء أول مدينة طبية خضراء للسياحة العلاجية بشرم الشيخ
قال الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يُولي اهتمامًا كبيرًا بالمواطن السيناوي لافتًا إلى الطفرة الكبيرة التي شهدتها محافظات سيناء في الخدمات المقدمة للمواطنين،ومؤكدا أن جهود تنمية سيناء تؤكد وضعها في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة التي تستهدف الدولة والقيادة السياسة تحقيقها في كافة ربوع الوطن وفقًا لرؤية مصر(2030) .
جاء ذلك خلال استعراض الدكتور السبكى انجازات الهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة جنوب سيناء، وذلك منذ إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، و ذلك تزامنا مع احتفالات الدولة المصرية بعيد تحرير سيناء.
وقال الدكتور أحمد السبكي،رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أننا بصدد إنشاء أول مدينة طبية خضراء متكاملة بشرم الشيخ للسياحة العلاجية، وأول مركز لطب الأعماق في مصر لخدمة السياحة الشاطئية ورواد رياضة الغوص وذلك داخل مستشفى دهب التخصصي الجديدة، مشيرًا أن مستشفى شرم الشيخ الدولي مجهزة بأحدث التجهيزات والتقنيات الطبية وتضم كوادر صحية مؤهلة تُمكنها من تطبيق أضخم برامج السياحة العلاجية، وهو المستشفى الحكومي الوحيد بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء الذي يوفر أجهزة العلاج بالأكسجين عالي الضغط الهايبرباريك "HBOT" للتعامل الفوري مع حالات الطوارئ المتعلقة بالغوص والأنشطة البحرية، وكذلك علاج حالات إصابات الرياضيين كما أعطى جهاز الهايبرباريك نتائج مذهلة في علاج الوافدين الأجانب في سرعة التئام الجروح .
وأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية أن مستشفى شرم الشيخ الدولي أول مستشفى حكومي في مصر حاصل على الاعتماد الدولي لجودة الرعاية الصحية من اللجنة الدولية المشتركة "JCI" والاعتراف الدولي من شبكة المستشفيات العالمية الخضراء GGHH، وقد شاركت منشآت هيئة الرعاية الصحية بجنوب سيناء وعلى رأسهم شرم الشيخ الدولي في التأمين الطبي لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ Cop27.
وفيما يخص محافظة شمال سيناء، أشار رئيس هيئة الرعاية الصحية أن محافظة شمال سيناء ضمن محافظات المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل ومن المقرر أن تقدم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل من خلال 60 منشأة صحية، لافتًا إلى جهود الدولة المستمرة من خلال الدفع بالقوافل الطبية لتقديم الخدمة الطبية والعلاجية المتميزة لقاطني المناطق الحدودية والنائية.
وأوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن منشآت الهيئة بمحافظة جنوب سيناء رابع محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل قد تمكنت من تقديم 2.4 مليون خدمة طبية وعلاجية متميزة من خلال 27 منشأة صحية تابعة للهيئة وفق معايير الجودة العالمية، وذلك بداية من الفحوصات الطبية الشاملة وخدمات الرعاية الصحية الأولية، مرورًا بالخدمات التشخيصية ، وصولًا إلى العمليات والتداخلات الجراحية الكبرى التي تخطت 13.000 تدخل جراحي باستخدام أحدث التقنيات وفق أحدث الممارسات الطبية العالمية، وبنسب نجاح عالمية والمنتفع لا يتكلف أكثر من 450 جنيه نسبة مساهمة في العملية مهما بلغت تكلفتها،
وذلك منذ انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة، وحتى الآن.
وأضاف أن الطاقة الاستيعابية بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية الست التي تغطي كافة أنحاء جنوب سيناء والتي بلغت أكثر من 400 سرير وذلك بمستشفيات (شرم الشيخ الدولي، رأس سدر المركزي، الطور المصغر، مجمع الفيروز الطبي، سانت كاترين، طابا)، ما بين أسرة إقامة داخلي واستقبال وطوارئ وعنايات مركزة ومتوسطة، وتابع: تخطى عدد المسجلين بمنظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة جنوب سيناء 140.000 مواطن، فيما تخطت نسبة إجراء الفحص الطبي الشامل بالمحافظة الـ 65%، كما تخطت خدمات طب الأسرة 400 ألف خدمة قدمتها منشآت طب الأسرة التابعة للهيئة بجنوب سيناء.
ولفت إلى عدد المنشآت الصحية التابعة للهيئة والمعتمدة مبدئيًا وكليًا بمحافظة جنوب سيناء بلغت 20 منشأة وذلك وفقًا لمعايير الاعتماد القومية GAHAR المعترف بها من الاسكوا العالمية، منوهًا إلى فاتورة تكلفة تطبيق منظومة التغطية الصحية الشاملة بجنوب سيناء والتي بلغت 3.280 مليار جنيه، شاملة البنية التحتية والتجهيزات الطبية وغير الطبية .