الاتحاد الأوروبي يدعو إلى هدنات "ذات مغزى" في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
دعا المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، يانيز ليناركيتش، اليوم الإثنين، إلى هدنات "ذات مغزى" في غزة وإيصال الوقود بشكل عاجل إلى القطاع، لضمان المحافظة على عمل المستشفيات.
وقال ليناركيتش خلال اجتماع لوزراء خارجية التكتل في بروكسل: "هناك حاجة ملحة لتحديد الهدنات الإنسانية واحترامها"، وأضاف "يتعيّن إدخال الوقود.
وصدرت المناشدة فيما تدور معارك شرسة بين القوات الإسرائيلية وعناصر حماس في محيط مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة باتت تتسلط الأضواء عليه في إطار الحرب المتواصلة منذ 5 أسابيع.
The situation in #Gaza is catastrophic and only getting worse.
We urgently need:
➡️ More trucks with aid to go in;
➡️ Distributing aid across Gaza. For that, humanitarian pauses must be defined & respected;
➡️ Fuel to get in. More than half of hospitals already stopped working! pic.twitter.com/4VgMKJjlAy
وأفادت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة ، الإثنين، بأن المستشفيات العالقة وسط المعارك الأكثر ضراوة في شمال غزة خرجت عن الخدمة في ظل نقص الوقود وتواصل القتال.
وأصدرت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 بياناً أمس الأحد، يدعو إلى "حماية" المستشفيات ويدين حماس لاستخدامها المنشآت الطبية والمدنيين "دروعاً بشرية"، وطالب التكتل "بهدنات إنسانية فورية" للسماح بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وقال ليناركيتش: "يجب أن تكون هذه الهدنات ذات مغزى"، وأضاف "أولاً، يجب أن يتم الإعلان عنها قبل وقت طويل من التطبيق، ليكون بإمكان المنظمات التحضير لاستغلالها. ثانياً، يجب أن تكون محددة بوضوح من ناحية الوقت".
وشدد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على أن "غزة تحتاج إلى مزيد من المساعدات أياً كانت وجهة النظر"، وقال:"المياه والوقود والغذاء. هذه المساعدات متوفرة وهي عند الحدود بانتظار إدخالها".
ويمضي الجيش الإسرائيلي بعمليته الرامية لتدمير حماس التي تتهم السلطات الإسرائيلية مسلحيها بقتل 1200 شخص على الأقل، معظمهم مدنيون واحتجاز حوالي 240 رهينة في أسوأ هجوم في تاريخ البلاد وقع في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ولكن إسرائيل تواجه ضغوطاً دولية متزايدة للحد من معاناة المدنيين، في ظل عمليتها الجوية والبرية الكبيرة التي تقول وزارة الصحة في غزة إنها أودت بحياة 11180 شخصاً بينهم 4609 أطفال. وأفادت إسرائيل بأن 44 من جنودها قتلوا في عملية غزة.
I hope there will be understanding among #EU27 at today's #FAC on these urgent steps to be taken in order to alleviate what is now becoming a real horror for the people in the #Gaza Strip.
Listen to my doorstep statement in full????https://t.co/xSifNtId3j
وقال وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن إنه "يجب عدم تحويل مستشفيات غزة إلى ساحات معارك"، وأضاف "لا فرصة (للحياة) بالنسبة للمرضى في وحدات العناية المشددة، لم يعد هناك أكسجين ولا مياه ولا أدوية. لذا فسيموت هؤلاء الناس".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الاتحاد الأوروبي فی غزة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يدعو بلينكين وبوريل بالتدخل الفوري لإنقاذ «الأونروا»
بعث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، رسالتين إلى كل من وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمينة الأوروبية، جوزيب بوريل، تناولتا القانون الذي أصدره الكنيست الإسرائيلي مؤخرا حول حظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «أونروا».
مخاطر تقويض عمل «أونروا»وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، في بيان صحفي، إن الرسالتين تضمنتا تحذيرا مُفصلاً من مخاطر تقويض عمل وكالة «أونروا» في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها دولة الاحتلال تُهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.
وأضاف أنه جاء في الرسالتين، أن الجامعة العربية طالما اعتبرت أونروا دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيك الوكالة -إن حدث- سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا زال لديهم إقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن كون القوانين الأخيرة تُعد خرقا لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يُمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.
موقف الإدارة الأمريكيةوأكد أن الرسالة إلى بلينكين تضمنت كذلك إشارة إيجابية لموقف الإدارة الأمريكية الحالية من الأونروا، إذ استأنفت اسهاماتها في تمويلها بعد فترة انقطاع.
وقال إن الرسالتين ناشدتا الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض أونروا، كليا بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مع التأكيد أن إنقاذ الوكالة هو ضرورة أخلاقية واستراتيجية في آن واحد.