مصطفى بكري: المنابر الإعلامية الإخوانية تبث الشائعات للتفرقة بين الشعب والجيش.. فيديو
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
أكد الإعلامي مصطفي بكري، أن 25 يناير كانت ثورة اجتماعية ضد الفساد والاستبداد، ولكن عندما تصدر الإخوان الإرهابيين المشهد تحولت من ثورة إلى معركة لهدم مؤسسات الدولة، والسعي لتحقيق أهداف الجماعة.
أخبار متعلقة
مصطفى بكري يكشف سبب نقل الوزارات من وسط البلد لـ العاصمة الإدارية الجديدة.. فيديو
مصطفى بكري: أتوقع مشاركة شخصية سياسية قوية في انتخابات الرئاسة المقبلة (فيديو)
مصطفى بكري يكشف خفايا رسالة من مرسي لوزير الداخلية في 2013 (فيديو)
مصطفى بكري: «الرئيس السيسي نيته خالصة وعايز البلد تقف على رجليها»
وقال «بكري» خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إن وقت الشدائد تظهر معادن الرجال الذين يدافعون عن الدولة، وهي مسئولية وفرض على كل من يقيم على أرض هذا الوطن، موضحًا أن من يتآمر على الدولة سوف يلحقه العار حتى مماته.
وتابع: الوقت الحالي يجب علينا أن نتكاتف مع الرئيس السيسي، الذي حمى الوطن من الدمار الذي كان سيخلفه جماعة الإخوان الإرهابية، لافتًا إلى أن زمن الإخوان كان مرحلة كاشفة لكل من يدعم الدولة أو يقف ضدها.
وأوضح «بكري» أن حال عودة الإخوان إلى مصر مرة أخرى، سيقضون على المصريين، كما أنهم ينشرون الشائعات من أجل إحداث البلبلة بين الشعب والجيش، لافتًا إلى أن المنابر الإعلامية لجماعة الإخوان، نشروا أن الفريق أسامة عسكر رفض تنفيذ الأوامر، وحدث خلاف بينه وبين الرئيس السيسي، وكل هذه شائعات دفنت بمجرد تواجد الرئيس السيسي والفريق أسامة يؤدون الصلاة معا في المسجد.
وأكمل: أشعر بالسعادة بسبب رغبة العديد من الأشخاص الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، والقضاء المصري هو المشرف على الانتخابات، والشعب المصري هو من سيختار من يراه مناسبا للحكم.
https://www.youtube.com/watch?v=VOa4kVPO-Lc
احمد المنسي المنابر الإعلامية الإخوانية تبث الشائعاتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: احمد المنسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
حروب الجيل الرابع مستمرة ولن تنتهى
تعتبر الشائعات من أخطر الآفات التى تؤرق المجتمعات، فهى كالنار تشتعل فى الحطب الجاف، تدمر الأخلاق والقيم، وتزرع الفتنة والبغضاء بين أفراد المجتمع، كما تعمل على تهديد وحدة الوطن واستقراره، وتؤثر سلباً على سمعته ومكانته الدولية، وإذا كانت الحروب تستهدف بأسلحتها الفتاكة جسد الإنسان وأرضه وثقافته، فإن هناك حروباً أخرى تستهدف عقله ونفسه وهويته وقيمه ومبادئه، ألا وهى حرب الشائعات.
وعندما تحاول ميليشيات إلكترونية نعرف جيدًا من وراءها ويحركها من خلف ستار، أن تروج كذبة تتنافى مع الواقع ومع حقائق التاريخ وثوابت مؤسسة وطنية عريقة، هى القوات المسلحة، فالقضية هنا ليست مجرد شائعة ننفيها وانتهت القصة، وإنما هو مخطط يجب أن نلتفت إليه جيدًا وننتبه لخطورته ولا نمنح من يديرونه مساحة للتحرك أو فرصة لمزيد من الأكاذيب، بل يجب أن نكون أسرع تحركًا وأقوى ردًا وكشفًا لحقيقتهم وإظهار الحقائق وفضحهم أمام الرأى العام، فالقوات المسلحة تمثل عصب التماسك الوطنى وكتلته الصلبة وسياجه المنيع، وأحد أهم أسباب ثبات الدولة خلال السنوات الماضية هى قوة وصلابة القوات المسلحة وتماسك الشعب خلفها، وعندما تلقى الأكاذيب ويتم الترويج لها بهدف محاولة التأثير على العلاقة بين الشعب وجيشه فى محاولة لزرع فتنة متعمدة فى هذا التوقيت الصعب، فالأمر واضح وهو استهداف الجيش نفسه، لإحداث شرخ فى العلاقة الراسخة بينه وبين الشعب وبالطبع ستنال من استقرار وتماسك الدولة بشكل عام، والأهم أنها ستمنح فرصة لتنفيذ المخطط الإسرائيلى المعطل بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب خارج دولته وتحديدًا إلى سيناء.
حرب الشائعات لن تنتهى ما دامت مصر قوية وما دام جيشها يزداد قوة يومًا بعد يوم لحماية أمنها القومى ومقدراتها، الحرب مستمرة وأغراضها الخبيثة وأهدافها العدوانية الدنيئة معروفة والانسياق وراءها هو الخطر الحقيقى على الوطن، حافظوا على وطنكم ولا تسمحوا لهؤلاء الشرذمة أن يشككوا فى جيشكم الذى يحمى وطنكم..
حفظ الله مصر، حفظ الله الجيش.