شرعت مكاتب الأمم المتحدة حول العالم، اليوم الاثنين، بتنكيس الأعلام بما في ذلك في "الأونروا"، بينما وقف الموظفون دقيقة صمت حدادا على 101 من زملائهم الذين قتلوا في الحرب بقطاع غزة. ونشرت "الأونروا" بصفحتها الرسمية أن "موظفي المنظمة في غزة "يقدرون قيام الأمم المتحدة بتنكيس الأعلام في جميع أنحاء العالم"، حيث قال مدير "الأونروا" في قطاع غزة من رفح: "في غزة، علينا أن نبقي علم الأمم المتحدة يرفرف عاليا كدليل على أننا لا نزال واقفين ونخدم شعب غزة".



ويعد عدد القتلى من "الأونروا" هو الأعلى بالفعل في تاريخ الأمم المتحدة، وهو مستمر في الارتفاع، حيث كان هؤلاء الزملاء من بين موظفي "الأونروا" والعاملين في غزة والبالغ عددهم 13 ألف موظف، وقد قتل العديد منهم مع عائلاتهم، ومن بينهم معلمون ومديرو مدارس وعاملون فث قطاع الصحة، بما في ذلك أطباء ومهندسون وموظفو دعم وطبيب نفسي.

وتستضيف "الأونروا" حوالي 780 ألف شخص في أكثر من 150 منشأة بمختلف أنحاء قطاع غزة، جاؤوا إلى الملاجئ طلبا للحماية والأمان تحت علم الأمم المتحدة نفسه.

ولم يتم إنقاذ مرافق الأمم المتحدة، بما في ذلك تلك التي توفر المأوى للاجئين، خلال الحرب في غزة، حيث تأثر حتى الآن أكثر من 60 شخصا، بما في ذلك 10 أصيبوا بشكل مباشر، فيما كان ما لا يقل عن 70% من المرافق التي تعرضت للقصف تقع في المناطق الوسطى والجنوبية أسفل وادي غزة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة بما فی ذلک فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة

الثورة نت/..

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن ما يدخل قطاع غزة من إمدادات الغذاء لا يلبي 6% من احتياج سكانها.
وقالت “أونروا” في تصريح اطلع عليه المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأحد، إن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من احتياج السكان.

وأوضحت أن هذا الأمر تسبب بأزمة حادة في قطاع غزة، خاصة في الحصول على الخبز، وأدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب القطاع.

وأشارت “أونروا” أن أكثر من مليوني نازح في القطاع يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر.
وبينت أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، نتيجة الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية احتياجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.

وطالبت بفتح المعابر بالكامل، وإدخال ما يحتاجه السكان لوقف المجاعة التي تسببت بتفاقم حالات سوء التغذية وانتشار الأمراض المختلفة.

ويعاني شمال القطاع أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف، مما فاقم الأزمة الإنسانية.
ويواصل جيش العدو الصهيوني حربه العدوانية على قطاع غزة، لليوم 415 على التوالي، مخلّفا آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، ودمارا هائلا ومجاعة تزداد اتساعًا.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر  2023 إلى 44 ألفًا و176 شهيدا، و 104 آلاف و473 مصابا.

مقالات مشابهة

  • أحمد أباظة: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • عدنان أبو حسنة: منظمات الأمم المتحدة ليست بديلا عن الأونروا
  • قتلى وجرحى بقصف إسرائيل على رفح
  • «الأونروا»: إمدادات الغذاء إلى القطاع لا تلبي %6 من حاجة السكان
  • الأونروا: إسرائيل تجعل الحصول على الطعام مستحيلًا في غزة
  • الأونروا: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة
  • الأونروا: أزمة الطحين في غزة ما تزال مستمرة
  • عربية النواب: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • الإمارات: آثار خطيرة لقرار إسرائيل حظر عمل «الأونروا»