الأزهر يطالب "بمحاكمة الكيان الصهيوني".. ويوجه رسالة للعالم
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
طالب الأزهر المجتمع الدولي "بمحاكمة "الكيان الصهيوني الإرهابي الذي لا يعرف معنى الإنسانية والحياة، في مذابح الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي اقترفها".
إقرأ المزيدوجاء في بيان الأزهر: "نطالب بمحاكمة الكيان الصهيوني بعد أن تسبب إرهابه وعزله لقطاع غزة بالكامل ومنع الوقود والمستلزمات الطبية عن المستشفيات-في خروج عدد كبير منها خارج الخدمة، واستشهاد مرضى الرعاية المركزة وأطفال الحضانات بمستشفى الشفاء، كما تسبَّب قصفه الجنوني لمحيط المستشفى في سقوط عشرات الشهداء ومنع دفنهم واستهداف كل من يحاول الخروج أو الدخول من وإلى المستشفى".
وأضاف: "يدعو الأزهر أحرار العالم والهيئات والمؤسسات الدولية للتحرك العاجل لكسر هذا الحصار "اللا إنساني"، الذي يفرضه الصهاينة الإرهابيون على المستشفيات والمراكز الصحية، مؤكدا أن الصمت على هذه الجرائم هو وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي، ويحمل الأزهر مسؤولية هذه الجرائم الشنيعة لكل من يدعم هذا الكيان المجرم ويقف خلفه سواء بالتأييد أو الصمت".
وتابع: "يحيي الأزهر الشريف أطباء غزة الشجعان، وكوادرها الطبية الباسلة، الذين تصدروا الخطوط الأمامية لإنقاذ الجرحى وتضميد جراح المصابين، ووقفوا يجاهدون بأنفسهم تحت القصف الهمجي للكيان الإرهابي ولم يهابوا الموت، مؤكدًا أن هؤلاء الأبطال ضربوا المُثُل في التضحية وبذل الغالي والنفيس، ولم يدخروا قطرة عرق في ظل نقص حاد للمستلزمات الطبية الأساسية والكهرباء والوقود، ما اضطرهم لإجراء عمليات في غاية الصعوبة بدون تخدير وخارج غرف العمليات، داعيًا الله -عز وجل- أن يعينهم ويحميهم، وأن يحرسهم بعينه التي لا تنام وأن يقيهم كل مكروه وسوء".
وجاء في ختام البيان: "يدعو الأزهر الشريف كل أحرار العالم أن يغسلوا أيديهم من دعم هذا الكيان الذي برهن على قسوته وتجرده من كل معاني الرحمة والإنسانية، وسفك دماء الأبرياء واستعراض جبروته على المرضى والأطفال والنساء والشيوخ، وارتكاب أبشع الجرائم التي تعف عنها الحيوانات في الأدغال".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأزهر القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية على التوالى جامعة الأزهر تناقش رسالة ماجستير لباحثة متوفية
قررت جامعة الأزهر، للمرة الثانية في تاريخها، عقد مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة الراحلة أميرة محمد حسن عبدالرحمن، المعيدة بكلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان، والتي ستتم مناقشتها في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق.
وتعتبر هذه المناقشة هي الثانية في تاريخ جامعة الأزهر الشريف، والتي يتم فيها مناقشة رسالة علمية لباحثة متوفية، وهو دليل على دعم الجامعة المستمر للبحث العلمي وتقديرها لجهود الباحثين حتى بعد رحيلهم.
ودعت جامعة الأزهر، الباحثين وطلاب العلم لحضور هذا الحدث العلمي المميز، يوم ٢٢ أبريل الجاري في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق.
ونوقشت صباح أمس الثلاثاء، بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة رسالة العالمية (الدكتوراه) للباحثة المتوفاة «هانم محمود أبو اليزيد»، في اللغة العربية- تخصص اللغويات، وموضوعها: «ظاهرة التأويل النحوي عند أبي الفداء ت (٧٣٢هـ) في كتابه (الكناش في النحو والتصريف)».
وأكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن المناقشة تعد حدثًا فريدًا لأول مرة في الجامعة؛ حيث تأتي المناقشة تكريمًا للباحثة ولأسرتها التي صبرت وتحملت جهد إعداد الرسالة، وحفظًا لحق ملكيتها الفكرية حتى لا يذهب جهدها سدى.
وأضاف رئيس الجامعة أن منح لقب الدكتوراه هو تشريف وتكريم للباحثة المتوفاة وليس منحًا لدرجة علمية، مقدمًا شكره للجنة العلمية التي قرأت الرسالة وبذلت فيها جهدًا إيمانًا منها برسالتها السامية.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من كل من:
-الدكتور عادل محمد علي الطنطاوي، أستاذ اللغويات المتفرغ عميد كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالمنصورة سابقًا، مشرفًا أصليًّا.
-الدكتورة منال فوزي عبد القادر محمد، أستاذ اللغويات المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببورسعيد، مشرفًا مشاركًا.
-الدكتورة عواطف أحمد كمال شهاب الدين، أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، مناقشًا داخليًّا.
-الدكتور أحمد محمد توفيق السوداني، أستاذ اللغويات عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالدايدمون مناقشا خارجيًّا.
وقررت لجنة الإشراف والمناقشة إجازة رسالة العالمية الدكتوراه شرفيًّا للباحثة -عليها رحمة الله- بتقدير مرتبة الشرف الأولى.
وعقب الانتهاء من المناقشة أوضح فضيلة رئيس الجامعة أن قرار انعقاد المناقشة كان بتوجيه كريم من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وموافقة وتصديق مجلس الجامعة،
وبيَّن أن هذه الخطوة جاءت تكريمًا للباحثة وأسرتها، وحفظًا لحقوقها الفكرية على أن يتم إيداع الرسالة في مكتبة الكلية والمكتبة المركزية بالجامعة.
وفي لفتة انسانية قام فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بتكريم أسرة الباحثة -عليها رحمة الله- ومنحهم نسخة من القرآن الكريم لزوجها ولابنها وابنتها، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.