رحلة في عجائب السماء.. الفرق بين الشهب والنيازك
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تعد الشهب والنيازك ظواهر فلكية مثيرة للاهتمام تلفت انتباه العديد من الأشخاص، ويتساءل الكثيرون عن الفرق بين هاتين الظاهرتين السماويتين، وكيف يمكن التمييز بينهما.
وفي السطور القادمة توضح بوابة الفجر الإلكترونية الاختلافات الأساسية بين الشهب والنيازك، وكيفية تفاعلهما مع الأرض.
رحلة في عجائب السماء.. الفرق بين الشهب والنيازكالشهب والنيازكتشكل الشهب والنيازك جزءًا مثيرًا من عجائب السماء، وتتجلى اختلافاتهما في الطبيعة والتأثير على الأرض.
الشهب والنيازك هما جزء من المجرة الكونية، ولكنهما يختلفان في أصلهم وتأثيرهم على الأرض، حيث يعتبر الشهاب جسمًا فلكيًا صغيرًا يدخل الغلاف الجوي للأرض ويتأثر بحرارته، مما يؤدي إلى ظهور لمعان مؤقت في السماء.
على الجانب الآخر، تعتبر النيازك جسمًا فلكيًا أكبر وأكثر كتلة، يمكن أن يصل إلى سطح الأرض بعد أن يتحمل الحرارة والضغط أثناء دخوله الغلاف الجوي. عندما يصل النيزك إلى الأرض، يتسبب في تكوين حفرة أو حفرة كبيرة تعرف بالحفر النيزكية.
استكشف ظواهر الكون.. الفرق بين الكسوف والخسوف لن نراه في مصر.. تفاصيل وموعد كسوف الشمس الحلقي كيف تؤثر الشهب والنيازك على الأرضأولا الشهب:
تؤثر الشهب على الأرض بشكل سطحي، حيث يكون تأثيرها محدودًا إلى التأثير البصري، فعندما يدخل الشهاب الغلاف الجوي للأرض، يتسبب في توليد لمعان مؤقت يظهر في سماء الليل، هذه الظاهرة تسمى بـ "الشهب الساطعة"، وغالبًا ما تكون متأثرة بظروف الرصد والجو.
ثانيًا النيازك:
على النقيض، يكون تأثير النيازك أكثر تأثيرًا وعمقًا على الأرض. عندما يصل النيزك إلى سطح الأرض، يحدث انفجار هوائي ناتج عن الضغط والحرارة الهائلين أثناء دخوله الغلاف الجوي. يتسبب هذا الانفجار في تكوين حفرة كبيرة، وتُعرف هذه الحفرة بـ "الحفر النيزكية". في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب سقوط النيزك في آثار أكبر، مثل تكوين بحيرات نيزكية أو تأثير على المناطق المحيطة.
باختصار، تأثير الشهب يقتصر على ظاهرة لمعان سطحي، بينما يمكن للنيازك أن يحدث تأثيرًا هائلًا وعميقًا على الطبيعة الجغرافية للمنطقة التي يصل إليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشهب النيازك الغلاف الجوی على الأرض الفرق بین تأثیر ا
إقرأ أيضاً:
خطأ كارثي يتسبب بهدف بعد 7 ثوان في مباراة بالدوري الأوروبي
ارتكب الأيسلندي إلياس رفن أولافسون حارس مرمى فريق ميتيلاند الدانماركي هفوة قاتلة تسببت بهدف جاء بعد مرور 7 ثوان فقط على انطلاق الشوط الثاني من مباراة فريقه -أمس الخميس- أمام ستيوا بوخارست الروماني بالجولة الرابعة من بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
وتقدم ستيوا بوخارست بالهدف الأول في الدقيقة 20 عبر فلورين تاناسي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لاعبو مانشستر يونايتد يريدون "بقاء" فان نيستلرويlist 2 of 2كاسادو.. اكتشاف فليك العظيم في برشلونةend of listلكن الهدف الذي جاء مطلع الشوط الثاني وسجله دانييل بيرليغيا، سيبقي في الذاكرة لفترة طويلة بعدما استفاد المضيف من خطأ فادح في ركلة البداية من جانب ميتيلاند.
وبدأ الخطأ حينما نفذ لاعبو ميتيلاند ركلة بداية الشوط الثاني وأعادوا الكرة للحارس المتقدم ثم توجه معظمهم نحو مرمى ستيوا بوخارست، على أمل أن يُرسلها بشكل طولي لهم أمام مرمى الفريق الروماني.
لكن الحارس تعرض لضغط مزدوج عبر اثنين من لاعبي ستيوا، وهو ما أربك أولافسون ليسدد الكرة باتجاه المهاجم دانييل بيرليغيا الذي انطلق مباشرة نحو المرمى الخالي وسجل الهدف الثاني لفريقه.
وتعرض لاعبو ميتيلاند، وخصوصا الحارس الأيسلندي، لانتقادات لاذعة عبر منصات التواصل الاجتماعي بسبب الخطأ الذي حسم المباراة بعدما كان الفريق يبحث عن إدراك التعادل مع بداية الشوط الثاني.
ووصف أحد المعلقين -بحسب صحيفة ذا صن- ما حدث بأنه "أسوأ بداية في التاريخ لفريق في الشوط الثاني".
وعلق آخر منتقدا المدرب متسائلا "أي مدرب يطلب من لاعبه تنفيذ ركلة البداية بهذه الطريقة؟ هذا جنون" بينما قال ثالث "العودة إلى حارس المرمى من ركلة البداية تستحق أن تكون نهايتها بهذه الطريقة".
يُذكر أن ميتيلاند تراجع بهذه الخسارة إلى المركز الـ13 في ترتيب المجموعة الموحدة للدوري الأوروبي برصيد 7 نقاط، بينما تقدم ستيوا بوخارست إلى المركز الثامن وفي رصيده 9 نقاط.