وزيرة الداخلية البريطانية.. من أصول هندية وأقيلت بسبب تظاهرات فلسطين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
خلال الساعات القليلة الماضية، برز اسم سويلا برافرمان وزيرة الداخلية البريطانية، وذلك بعد إقالتها من قبل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، عقب مقال اتهمت فيه الشرطة بالتحيز للتظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
البداية كانت حينما وصفت وزيرة الداخلية البريطانية عشرات الآلاف من الأشخاص الذين شاركوا في احتجاجات يوم السبت الماضي المنتظمة في لندن لدعم الفلسطينيين، بأنهم «مسيرات الكراهية» و«الغوغاء»، على الرغم من أن المظاهرات كانت سلمية، على حد وصف «نيويورك تايمز».
وتستعرض السطور التالية معلومات عن سويلا برافرمان وزيرة الداخلية البريطانية «السابقة» وفقا لرويترز:
هي ابنة مهاجرين من كينيا وموريشيوس من أصول هندية، قدما إلى بريطانيا في ستينيات القرن الماضي.
عمرها 42 عاما.
درست القانون في كلية كوينز بجامعة كامبريدج.
حصلت على درجة الماجستير في القانون الأوروبي والفرنسي في جامعة السوربون في باريس.
انتخبت نائبة عن حزب المحافظين عام 2015.
وزيرة الداخلية البريطانيةعينها رئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون في منصب المدعي العام في فبراير2020.
وعينتها ليز تراس في منصب وزيرة الداخلية.
وتعهدت برافرمان منذ وصولها بتقليل أعداد المهاجرين.
اضطرت إلى الاستقالة بعد 44 يومًا فقط من إرسال مستند رسمي من بريدها الإلكتروني الشخصي، في انتهاك تقني لقواعد الحكومة.
وعادت إلى المنصب بعد 6 أيام فقط.
تمت إقالتها اليوم الاثنين بعد تصريحاتها العنصرية حول المظاهرات الداعمة لفلسطين.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، كانت هناك دعوات لاستقالة وزيرة الداخلية البريطانية، بعد أن كتبت مقال رأي لصحيفة التايمز اللندنية اتهمت فيه قوة الشرطة الرئيسية في المدينة بالتحيز في إحجامها عن حظر مسيرة احتجاجية مؤيدة للفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الداخلية البريطانية غزة فلسطين احتلال سويلا برافرمان وزیرة الداخلیة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
«الجيل»: تظاهرات معبر رفح تؤكد إصرار مصر على منع تهجير الفلسطينيين
أشاد الدكتور محمد همام، الأمين العام لحزب الجيل الديمقراطي بالقاهرة الجديدة، بالتظاهرات الحاشدة التي شهدتها منطقة معبر رفح، حيث احتشد آلاف المصريين للتعبير عن رفضهم لمخططات تهجير الفلسطينيين.
وحدة الشعب المصريوأكد «همام»، في بيان، اليوم السبت، أن هذه التظاهرات تعكس وحدة الشعب المصري ووقوفه خلف القيادة السياسية في الدفاع عن الأمن القومي وحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لمخططات التهجير يعبر عن إرادة الشعب المصري بأكمله، مشيرا إلى أن مصر لن تسمح بأي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى أراضيها.
كما أكد أن الحشود التي رفعت الأعلام المصرية والفلسطينية أمام معبر رفح هي رسالة قوية للعالم بأن مصر دولة ذات سيادة، ولن تسمح لأي طرف خارجي بتجاوز خطوطها الحمراء أو المساس بأمنها القومي، لافتًا إلى أن هذه التظاهرات تعكس الوعي الكبير لدى المصريين بحجم التحديات التي تواجهها البلاد، وتؤكد التلاحم بين الشعب وقيادته السياسية في مواجهة أي محاولات لزعزعة أمن مصر أو التأثير على قراراتها السيادية.