لا مصلحة لواشنطن في مواجهة حزب الله وإيران
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تبدو التنهدات الأمريكية التي رافقت خطاب أمين حزب الله، حسن نصر الله، في 3 نوفمبر بعدم التصعيد الفوري ضد إسرائيل سابقة لأوانها، وفق غريغ بريدي في ناشيونال إنترست.
إن احتمالات التصعيد من قبل حزب الله لا تزال قائمة لأن الحزب قد لا يسمح بهزيمة كاملة لحماس. وفي جميع الأحوال على الولايات المتحدة أن تتخذ خطوات استباقية لتجنب الانجرار لحرب شاملة.
كما يجب على الولايات المتحدة أن تعيد انتشار القوات الأمريكية المكشوفة والمعرضة للهجوم في الحسكة والتنف. لا سيما أن مهمة هذه القوات انتهت ووجودها غير ضروري. ويجب أن تمنع الولايات المتحدة انتقال الصراع إلى الخليج، حيث تؤيد شعوب المنطقة الفلسطينيين، وحيث يمكن أن تكون السفن الأمريكية على مقربة من السفن الإيرانية. وفي حال تعرضت البنية التحتية النفطية في الخليج للضرر فستكون العواقب كارثية بالنسبة للولايات المتحدة من حيث ارتفاع أسعار النفط قبيل انتخابات 2024.
تتباعد المقاربتان الأمريكية والإسرائيلية عن بعضهما بسبب اقتراب أهداف إسرائيل من الخطوط الحمراء لحزب الله وإيران. ويعتقد حسن نصر الله أنه يخفف الضغط على حماس من خلال جرّ القوات الإسرائيلية للشمال، وبالتالي ستتراجع إسرائيل عن أهدافها كما حصل في حرب 2006.
على إسرائيل أن تعي أن الهجوم البري سواء في غزة أو في جنوب لبنان، إذا قام حزب الله بالتصعيد، لا تحسمه طلعات جوية من يو إس إس جيرالد فورد. والولايات المتحدة لا تعتزم الانخراط في حرب برية.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب
خرج الآلاف في مدن أمريكية، في موجة احتجاج واسعة تطالب برحيل الرئيس دونالد ترامب، معبرين عن رفضهم لسياسته وقراراته الأخيرة.
وحملت التظاهرات شعار "50501"، الذي يشير إلى خمسين مظاهرة في خمسين ولاية ضمن حركة موحدة، أراد المنظمون لهذه الاحتجاجات أن تتزامن مع الذكرى رقم مئتين وخمسين لانطلاق حرب الاستقلال الأمريكية.
تنوعت مواقع التظاهر بين ساحة البيت الأبيض، وأمام مقرات شركة تسلا، وفي قلب المدن الكبرى، ورفعت الحشود مطالب سياسية واجتماعية تعكس استياء متزايدا من سياسات ترامب.
ومن بين القضايا التي ثارت غضب المشاركين، ترحيل المهاجر الذي يملك حقا قانونيا في أمريكا، كيلمار أبريغو غارسيا بالخطأ إلى السلفادور، وهو ما اعتبره كثيرون انتهاكا صارخا للحقوق، ودعوا إدارة ترامب إلى تصحيح هذا الخطأ.
ومن بين الهتافات واللافتات، تكررت عبارة "لا ملوك" في استحضار رمزي لتاريخ الولايات المتحدة في مقاومة الاستبداد، بالتوازي مع الاحتفالات المحلية بذكرى معارك الاستقلال في ماساتشوستس، إضافة إلى هتافات "ترامب ارحل الآن".
تقرير مركز غالوب أشار إلى أن نسبة الرضا عن أداء ترامب في بداية فترته الحالية بلغت 45 في المئة، وهي نسبة أعلى بقليل من بداية ولايته السابقة، لكنها ما تزال أقل من المتوسط التاريخي البالغ ستين في المئة.
الاستطلاعات أظهرت أيضا تراجعا في شعبيته الاقتصادية، حيث انخفض مستوى الرضا في هذا الجانب إلى سبعة وثلاثين في المئة، ما يشير إلى تصاعد الشكوك حول إدارته للملف الاقتصادي.
يذكر أن البلاد شهدت في وقت سابق من الشهر الجاري مظاهرات أكثر ضخامة، اجتاحت أكثر من ألف ومئتي موقع في الولايات كافة، في مؤشر واضح على اتساع رقعة الرفض الشعبي لبقاء ترامب في الحكم.