اكتشاف مفاجئ في غلاف الزهرة: باحثون ألمان يكتشفون الأكسجين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تظهر الزهرة والأرض تشابهًا ملحوظًا، إذ يتشاركان في الحجم والعمر -
اكتشف باحثون ألمان دلائل واضحة على وجود الأكسجين في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة. تم اكتشاف الأكسجين بالفعل في الجهة الليلية للكوكب، والآن تمكنوا لأول مرة من اكتشافه أيضًا في الجهة النهارية للزهرة. وتظهر النتائج التي تم نشرها في المجلة العلمية Nature، أن هناك طبقة من الأكسجين الذري في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة.
وبحسب صحيفة ميركور الألمانية والتي كتبت أيضا عن الموضوع تظهر الزهرة والأرض تشابهًا ملحوظًا، إذ يتشاركان في الحجم والعمر، ويفترض أنهما نشأتا من نفس المواد. ومع ذلك، تبرز اختلافات هامة، حيث تعتبر الأرض موطنًا للحياة بما فيه من محيطات مليئة بالماء السائل غنية بالحياة، وهناك كائنات حية في كل مكان على الأرض، سواء على الأرض أو في الهواء بفضل انتشار الأكسجين وهو جانب مهم عند الحديث عن الحياة على الكواكب.
في المقابل، تختلف الزهرة بشكل كبير، حيث يكتنفها غطاء سحابي كثيف من غازات مثل ثنائي أكسيد الكربون والنيتروجين، ويعاني الكوكب من ظاهرة الاحتباس الحراري المتسارعة، مما يجعله كوكبًا لا يبدو ملائمًا للحياة.
كثافة أقل
وباستخدام "مرصد الأشعة تحت الحمراء" SOFIA، نجح الباحثون في رصد الأكسجين على الزهرة وبالرغم من أن كثافة الأكسجين هناك أقل بحوالي عشرة أضعاف من الأرض، إلا أن هذا الاكتشاف يفتح نوافذ جديدة لفهم التطورات الفريدة بين الكوكبين الشقيقين. ويُتوقع أن تساهم هذه البيانات في توجيه المهام الفضائية المستقبلية إلى الزهرة، وربما في الكشف عن مزيد من ألغازها.
تعتزم وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إرسال مركبتين فضائيتين إلىكوكب الزهرةفي السنوات القادمة، مما يعزز الفرص للكشف عن مزيد من أسرار هذا الكوكب الغامض والتفاعلات في غلافه الجوي. إن اكتشاف الأكسجين الذري على الزهرة يمثل إضافة هامة للمعرفة العلمية، وقد يسهم في تسليط الضوء على تاريخ وتطور هذا الكوكب الجار اللامع والغامض
ع.أ.ج
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: كوكب الزهرة الأكسجين وجود حياة على الكوكب كوكب الزهرة الأكسجين وجود حياة على الكوكب
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جريمة قتل شاب بعد 6 سنوات من الاختفاء
صراحة نيوز -كشفت التحقيقات الأمنية في مصر عن مأساة إنسانية مروعة، بعد أن تم العثور على جثة شاب مدفونة في إحدى قرى محافظة الدقهلية، بعد مرور ست سنوات على اختفائه.
الضحية هو الشاب إسلام إبراهيم جمعة (22 عامًا)، الذي اختفى فجأة عام 2019، دون أي أثر، مما دفع أسرته للاعتقاد بأنه ربما فقد الذاكرة أو تعرض للاختطاف. والدته، همت الحسيني، ظلت تنتظر عودته سنوات طويلة، متمسكة بالأمل، حتى تبين لها أن ابنها قتل على يد أصدقائه المقربين.
ووفقًا لنتائج التحقيق، اندلعت خلافات مادية بين إسلام وأصدقائه، أدت إلى ارتكاب جريمة قتل وحشية، حيث قام ثلاثة بقتله ثم دفنوا جثته في مزرعة مهجورة، وادّعوا أمام الأسرة أنهم لا يعرفون مصيره، بل وشاركوا في حملات البحث عنه كأنهم ضحايا أيضًا.
لكن الحقيقة انكشفت بعد أن قرر أحد المتهمين، خوفًا من أن يُقتل هو الآخر، الإبلاغ عن الجريمة للجهات الأمنية. وباستخدام تحليل الحمض النووي (DNA)، تأكدت هوية الجثة، ما أدى إلى القبض على المتهمين الثلاثة.
وأقرّ المتهمون خلال التحقيق بارتكاب الجريمة، موضحين أن الخلاف المالي كان الدافع الوحيد وراء قتل إسلام، الذي كان يعاملهم كإخوة ويتشارك معهم الطعام والحياة اليومية.
انهارت والدة إسلام عند سماع الحقيقة، ووجهت رسالة مؤثرة للمتهمين قائلة: “نفسي أعرف عملتم في إسلام كده ليه؟ إسلام كان بيحبكم وبيعتبركم إخواته… تغدروا بيه وتعملوا فيه كده؟! ربنا ينتقم منكم على اللي عملتوه في إسلام، وحقه هجيبه منكم ومن كل اللي تسبب في ده”.
وأمرت نيابة المنصورة بحبس المتهمين الثلاثة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية.