أسعار الغذاء العالمية عند أدنى مستوى في عامين
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
انخفض مؤشر الأسعار العالمية لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في يونيو/حزيران إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين، مدفوعا بانخفاض تكلفة السكر والزيوت النباتية والحبوب ومنتجات الألبان.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن مؤشرها بلغ في المتوسط 122.3 نقطة، مقابل 124.0 في الشهر السابق، وهذه القراءة للمؤشر -الذي يتابع أسعار السلع الغذائية عالميا- تعد هي الأدنى منذ أبريل/نيسان 2021.
وتراجع المؤشر بأكثر 23.4% من أعلى مستوى له في مارس/آذار من العام الماضي، عقب بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
وانخفض مؤشر الفاو لأسعار الحبوب بأكثر من 2.1%، مع تراجع أسعار الذرة والشعير والذرة الرفيعة والقمح والأرز.
وتراجع مؤشر أسعار الزيوت النباتية لأدنى مستوى له في ثلاث سنوات، مسجلا 2.4% على أساس شهري، مدفوعا بانخفاض الأسعار العالمية لزيوت النخيل وزيت دوار الشمس.
كما تراجع مؤشر أسعار السكر بـ3.2%، وهو أول انخفاض له بعد أربع زيادات شهرية متتالية، على خلفية تحسن محصول قصب السكر في البرازيل وتباطؤ الطلب العالمي على الواردات.
وتراجع أيضا مؤشر أسعار منتجات الألبان 0.8% مقارنة بمايو/أيار الماضي، بينما ظل مؤشر اللحوم دون تغيير.
وفي تقرير آخر عن العرض والطلب على الحبوب، توقعت الفاو أن يبلغ الإنتاج العالمي من الحبوب هذا العام 2.819 مليار طن، بارتفاع طفيف عن تقديرات الشهر الماضي وبزيادة 1.1% على مستويات عام 2022.
الدول الفقيرةلكن أسعار السلع الغذائية ما زالت مرتفعة جدًا في الأسواق الداخلية للدول الأفقر، وفق ما قالت الفاو اليوم الجمعة.
ويتوقّع أن يتراجع إنتاج الحبوب في الدول الـ44 "ذات الدخل المنخفض والتي تعاني من عجز غذائي"، مما سيزيد من حاجاتها للاستيراد.
وبسبب الأسعار المرتفعة للسلع الغذائية وزيادة النزاعات وفترات الجفاف والصعوبات الاقتصادية، تحتاج "45 دولة في العالم إلى مساعدة خارجية لتلبية حاجاتها الغذائية"، بحسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.
ولم ينعكس انخفاض الأسعار العالمية لبعض المنتجات الغذائية في الأسواق الداخلية لهذه الدول، أو على الأقل ليس بشكل كامل، مما يؤدي إلى تفاقم الجوع في هذه البلدان الواقعة بشكل أساسي في أفريقيا، ويُضاف إليها هاييتي أو أوكرانيا أو حتى فنزويلا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
طبيبة توضح أهم المنتجات الغذائية لدعم توازن الهرمونات في الجسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة يكاتيرينا كازاتشكوفا أخصائية الغدد الصماء بالمركز الطبى الروسى عن أهم المنتجات الغذائية لدعم توازن الهرمونات في الجسم خاصة فى موسم الشتاء للحفاظ على صحة جيدة وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستيا.
وتقول أن الجسم يحتاج في موسم البرد إلى عناية خاصة حيث يعاني البعض من سوء المزاج وزيادة الوزن وهذا لا يتعلق بنقص الحركة وقلة أشعة الشمس فقط بل بالتغذية أيضا لأنها تلعب دورا هاما فهي تؤثر بشكل مباشر على مستوى الهرمونات في الجسم و لذلك يعاني الكثيرون من الاختلالات الهرمونية ويشكون من التعب وتقلب المزاج وصعوبة السيطرة على الوزن ولكن اتباع نظام غذائي صحيح يمكن أن يحسن الصحة كثيرا كما أن هناك منتجات لذيذة لها تأثير قوي على منظومة الغدد الصماء.
وتشير إلى أن الأسماك الدهنية مثل سمك السلمون والماكريل والسردين وغيرها تتصدر هذه المنتجات فهي غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي تساعد على تنظيم إنتاج الهرمونات وتخفض من مستوى الالتهابات في الجسم وتحسن عمل الغدة الدرقية، لذلك يكفي تناول 1-2 وجبة منها في الأسبوع للشعور بتغيرات إيجابية.
ويأتي الأفوكادو في المرتبة الثانية لأنه يحتوي على دهون صحية ضرورية لتركيب الهرمونات. وبالإضافة إلى ذلك هذا المنتج غني بفيتامين Е الذي يدعم الوظيفة الإنجابية حيث يكفي تناول نصف حبة منه في اليوم.
أما مخلل الملفوف؛ فيأتي ثالثا في القائمة، حيث تشتهر الأطعمة المخمرة بخصائصها المفيدة. ومع ذلك، غالبا ما يقلل التأثير الإيجابي لمخلل الملفوف على مستوى الهرمونات. كما أن مخلل الملفوف غني بالبكتيريا المفيدة التي تدعم صحة الأمعاء.
والأمعاء الصحية هي المفتاح لامتصاص العناصر المغذية بشكل صحيح وإنتاج بعض الهرمونات. وعلاوة على ذلك مخلل الملفوف غني بفيتامين C والألياف الغذائية.
ويحتل الكركم المرتبة الرابعة في هذه القائمة لأنه غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تنظيم مستوى الكورتيزول (هرمون الإجهاد) في الجسم و لذلك يجب إضافته إلى الحساء والعصائر والحليب الدافئ قبل النوم.
وأخيرًا الجوز؛ فهو غني بالمغنيسيوم الضروري لعمل الغدد الكظرية المسؤولة عن إنتاج الكورتيزول والأدرينالين حيث يكفي تناول حفنة من الجوز في اليوم للحصول على النتائج المطلوبة.
وتشير إلى أن مجرد إدراج هذه المنتجات في النظام الغذائي لا يضمن الحل الكامل للمشكلات الهرمونية لأن ما يصلح لشخص قد لا يصلح لآخر.
وأن التغذية الصحيحة هي جزء من استراتيجية دعم منظومة الغدد الصماء، لذلك يجب أن يصاحبها أيضا النشاط البدني والنوم الجيد والتحكم بالإجهاد.