الجبهة الشمالية.. فيديو لقصف إسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي، الإثنين، عن إطلاق قذائف من لبنان نحو منطقتي نطوعا وشتولا، مؤكدا أنه يقصف مصادر إطلاق النار تلك.
وانتشرت على منصة "إكس" مقاطع فيديو تظهر القصف الإسرائيلي لمناطق جنوبي لبنان.
وارتفع منسوب التوتر على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، الأحد، إلى حد غير مسبوق في المواجهات الحالية المستمرة على الحدود، منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر الماضي، وسط حديث عن تصعيد وشيك قد يقود إلى إشعال حرب على هذه الجبهة.
آخر التطورات على جبهة لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن إصابة مدنيين في هجوم شنه مسلحون بصواريخ مضادة للدبابات قرب الحدود اللبنانية. قال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين أطلقوا صواريخ مضادة للدبابات، الأحد، بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وأصابوا عددا من المدنيين، مضيفا أنه يرد بنيران المدفعية. ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن من بين ضحايا الصاروخ المضاد للدبابات موظفون في شركة الكهرباء الإسرائيلية الذين كانوا يقومون بإصلاح البنية التحتية في المنطقة. صباح السبت، شنت إسرائيل أول غارة في العمق اللبناني منذ بدء تبادل القصف مع حزب الله والفصائل الفلسطينية. خلال جولة على الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، السبت، إن حزب الله يقترب من "ارتكاب خطأ كبير". هدد بأن ذلك سيؤدي إلى "تحويل بيروت إلى غزة ثانية".التوتر يتصاعد في لبنان وإسرائيل
يقول حزب الله إنه فقد 68 عنصرا خلال الاشتباكات على الحدود مع إسرائيل. على الجانب الإسرائيلي، أجبر قرابة 250 ألف إسرائيلي على إخلاء منازلهم في المستوطنات القريبة من غزة وعلى طول الحدود الشمالية مع لبنان. تتبادل القوات الإسرائيلية ومسلحو جماعة حزب الله اللبنانية إطلاق النار بشكل متكرر.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان الجبهة اللبنانية الإسرائيلية حزب الله لبنان حزب الله إسرائيل فلسطين غزة جنوبي لبنان لبنان الجبهة اللبنانية الإسرائيلية حزب الله لبنان حزب الله شرق أوسط حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيلان أحدهما قيادي بالجماعة الإسلامية في غارتين اسرائيليتين جنوب لبنان
بيروت (لبنان) "أ ف ب": أعلنت الجماعة الاسلامية في لبنان الحليفة لحركة حماس الفلسطينية اليوم مقتل أحد قيادييها بغارة اسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة تقع إلى جنوب بيروت، بينما أفادت وزارة الصحة بمقتل شخص آخر بغارة أخرى بعد ساعات في جنوب لبنان.
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ 27 نوفمبر، تواصل إسرائيل شنّ ضربات دامية تؤكد أنها تستهدف عناصر في حزب الله أو "بنى تحتية" عائدة له لا سيما في جنوب لبنان.
ونعت الجماعة الاسلامية في بيان "القيادي الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور حسين عزات عطوي"، مضيفة أنه قتل بضربة من مسيّرة اسرائيلية "استهدفت سيارته أثناء انتقاله صباح اليوم ... من منزله في بلدة بعورتا إلى مكان عمله في بيروت".
وكان مصدر أمني لبناني أفاد وكالة فرانس برس في وقت سابق عن مقتل عطوي "بغارة اسرائيلية على سيارته" في البلدة القريبة من مدينة الدامور الساحلية التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن بيروت.
وأعلن الجيش الاسرائيلي لاحقا أنه "قضى" على عطوي الذي قال إنه شارك في "تخطيط وتنفيذ أنشطة إرهابية من لبنان باتجاه الأراضي الاسرائيلية"، و"نفّذ هجمات صاروخية خلال السنوات الماضية .. وساهم في محاولات التسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية".
وبحسب المصدر الأمني اللبناني، فإن عطوي رجل دين وقيادي في قوات الفجر، الجناح العسكري في الجماعة الاسلامية، التنظيم الحليف لحركة حماس وحزب الله. وكان يُعرف بنشاطه العسكري ضد اسرائيل منذ سنوات، وسبق أن استهدفته اسرائيل خلال مواجهتها الأخيرة مع حزب الله.
وشاهد مصور لفرانس برس في موقع الاستهداف هيكل السيارة المستهدفة المحترقة تماما، وقد طوّقت وحدات الجيش اللبناني المكان، بينما حضرت فرق الأدلة الجنائية لتفقده.
وبعد ساعات من الغارة التي قتل فيها عطوي، أسفرت غارة اسرائيلية جديدة في جنوب لبنان عن مقتل شخص. وأوردت وزارة الصحة في بيان أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة الحنية قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد". وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن الغارة استهدفت شاحنة صغيرة ودراجة نارية.
وخلال الأشهر الأولى من المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي بدأت في أكتوبر 2023، تبنّت الجماعة الاسلامية مرارا عمليات إطلاق صواريخ باتجاه شمال الدولة العبرية. وشكلت الجماعة مع جناحها العسكري كذلك هدفا لضربات إسرائيلية عدة خلال تلك الفترة.
وقتل شخصان الأحد في ضربات جوية اسرائيلية بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه هاجم بنية تحتية عسكرية لحزب الله، وقال إنه "قضى" على عنصرين من الحزب المدعوم من إيران.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار، يعمل الجيش اللبناني على تفكيك بنى عسكرية تابعة لحزب الله تقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي نص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب الحزب منها مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) فيها.
وأوقعت الضربات الاسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار 190 قتيلا على الأقل في لبنان، وفق السلطات. وقالت الأمم المتحدة الاسبوع الماضي إن 71 مدنيا على الاقل في عداد القتلى.
وكان الجيش اللبناني أعلن الأربعاء توقيف ضالعين في عمليتي إطلاق صواريخ في مارس. ولم تتبنَّ أي جهة العمليتين، ونفى حزب الله أي علاقة له.
وفي حين لم يحدد الجيش انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني الأربعاء بتوقيف ثلاثة منتمين الى حركة حماس التي سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان خلال الحرب.
كذلك، أعلن الجيش اللبناني الأحد توقيف أشخاص كانوا يعدّون "لعملية جديدة لإطلاق صواريخ" نحو إسرائيل.
وأضاف في بيان أن قواته دهمت "شقة في منطقة صيدا-الزهراني وضبطت عددا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت أشخاصا عدّة متورطين في العملية".