قال محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ المؤشرات الحالية تعكس في ظاهرها أنّ القوات الإسرائيلية متقدمة عملياتيا بشكل نسبي داخل قطاع غزة، لكن الواقع العملي والحسابات العسكرية تقول «إنّنا أمام جيش نظامي يوصف بأنّه واحد من أقوى الجيوش في المنطقة»، في مواجهة مجموعات مسلحة غير نظامية.

الاجتياح البري الكامل للقطاع

وأضاف فوزي لـ«الوطن»، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل حتى اللحظة في تحقيق أي أهداف عملياتية، خاصة مع عدم قدرته على تحقيق الاجتياح البري الكامل للقطاع، أو حتى تكبيد الفصائل الفلسطينية خسائر كبيرة تقضي على الوجود العسكري والسياسي لهذه الفصائل، على اعتبار أنّ جميع الضحايا الفلسطينيين هم من فئة المدنيين خاصة الأطفال والنساء، وهذا لا يعد إنجازا عسكريا، بل يدخل في إطار جرائم الحرب والإبادة الجماعية.

وأشار الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إلى أنّ كتائب القسام نفذت في 24 أكتوبر عملية إنزال لنحو 15 من مقاتليها من ناحية البحر في قاعدة «زيكيم» العسكرية الإسرائيلية، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة بين الجانبين أفضت إلى مقتل بعض العناصر من الطرفين.

تكبيد الجانب الإسرائيلي بعض الخسائر

ونوه بأنّ العمليات النوعية للفصائل الفلسطينية يبدو أنّها تستهدف بشكل عام تكبيد الجانب الإسرائيلي بعض الخسائر المادية والبشرية، وإحداث حالة ارتباك للقوات الإسرائيلية التي تركز على التوغل في غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين الاجتياح البري إسرائيل قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

76 شهيدا في غزة بأول أيام العيد وحركة الفصائل الفلسطينية تدعو للتحرك لوقف العدوان

غزة – استشهد 76  شخصا بينهم نساء وأطفال منذ فجر أمس الأحد، أول أيام عيد الفطر المبارك، جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة في قطاع غزة، في حين دعت حركة الفصائل الفلسطينية “الشعوب الحرة” والمجتمع الدولي للتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي.

ومن بين هؤلاء الشهداء، عائلة بأكملها، إثر استهداف مخيم للنازحين غرب خان يونس.

وقال مراسل الجزيرة إن 9 فلسطينيين استشهدوا بينهم أطفال ونساء إلى جانب إصابة آخرين، في قصف استهدف شقة سكنية في مدينة حمد شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، إضافة إلى 6 شهداء و10 جرحى في قصف استهدف منزلا في جورة اللوت بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما أفاد المراسل باستشهاد شخص وإصابة آخرين الليلة في غارة على منزل في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأفاد كذلك باستشهاد فلسطينيين اثنين وسقوط جرحى في غارة إسرائيلية على منزل في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس. كما استشهد طفلان إثر قصف شقة سكنية في مدينة حمد شمالي خان يونس.

وفي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، أفاد مراسل الجزيرة بسقوط عدد من الشهداء بينهم أطفال، في غارة إسرائيلية على منزل.

كما أعلن الدفاع المدني في غزة العثور على جثامين 15 مفقودا، هم تسعة من طواقم الهلال الأحمر وخمسة من طواقم الدفاع المدني وموظف تابع لوكالة الأونروا، وذلك في حي تل السلطان بمدينة رفح.

ويضاف إلى قائمة شهداء أمس عثور الهلال الأحمر الفلسطيني على جثامين 15 شهيدا من أفراد طاقم الهلال الأحمر والدفاع المدني كانوا مفقودين منذ أكثر من أسبوع عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم بشكل مباشر في حي تل السلطان غرب رفح جنوبي القطاع.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن بعض جثامين المسعفين كانت مقيدة وبها طلقات بالصدر ودُفنت في حفرة عميقة لمنع الاستدلال عليها. وطالبت الوزارة المنظمات الأممية والجهات الدولية بإجراء تحقيق عاجل ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.

وفي سياق متصل، قالت حركة الفصائل إن جيش الاحتلال واصل قصف غزة طيلة أول أيام عيد الفطر، مما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء.

واعتبرت أن ما يشجع “مجرم الحرب” نتنياهو على مواصلة الاستهتار بالقوانين الدولية هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي.

ودعت الحركة “الشعوب الحرة” للتحرك الفوري وتنظيم فعاليات لإلزام الحكومات بالضغط لوقف العدوان على غزة والضفة، كما دعت المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف العدوان والعودة إلى الاتفاق وتمكين عمليات تبادل الأسرى.

المصدر : الجزيرة

مقالات مشابهة

  • باحث: تصريحات بريطانيا بشأن تعليق الأسلحة لإسرائيل محاولة للضغط لوقف الحرب
  • 17 شهيدا بغزة والقطاع يدخل مرحلة المجاعة مع إغلاق المخابز
  • هآرتس: إسرائيل تقدم مقترحا جديدا لوقف إطلاق نار مؤقت بغزة
  • مسؤول بالدفاع المدني بغزة للجزيرة نت: الاحتلال يرتكب جرائم إعدام ميداني
  • خط أحمر .. الفصائل الفلسطينية تضع 3 شروط لنزع سلاحها في غزة
  • New York Times تكشف: هذا ما تفعله إسرائيل على الحدود مع لبنان وسوريا
  • 76 شهيدا في غزة بأول أيام العيد وحركة الفصائل الفلسطينية تدعو للتحرك لوقف العدوان
  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
  • هل فشلت مغامرة تحالف نيروبي؟
  • تحقيق نجاحات ملموسة في مواجهة «التهديدات الرقمية»