أبرز مواقع القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا والعراق.. بينها «كركوك»
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تشهد القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، ضربات عدة، منذ اندلاع العدوان الحالي على غزة في 7 أكتوبر الماضي وحتى الآن، إذ تستهدف الفصائل العراقية والسورية، القواعد بالصواريخ والطائرات المسيرة، التي تجاوزت 52 عملية منذ اندلاع العدوان، وفقًا لـ«DW».
وترصد «الوطن»، مواقع أبرز القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا والعراق، في التقرير التالي، وعلى الرغم من عدم نشر معلومات حول قواعد القوات الأمريكية في العراق، من قبل الجهات الرسمية بالولايات المتحدة بهدف حمايتها، وفقًا لـ«الحرة» إلا أنّ تقارير إعلامية تحدثت عن إثبات وجود من 12 إلى 14 قاعدة عسكرية.
- قاعدة عين الأسد
تعد من أشهر القواعد الأمريكية في العراق، وتقع في محافظة الأنبار غرب العراق.
قاعدة القيارةتقع على بعد 58 كيلومترًا، جنوب مدينة الموصل العراقية، وتعد من أكبر القواعد العسكرية الاستراتيجية، وتضم مطارًا عسكريًا مهمًا.
قاعدة التاجيتقع القاعدة شمال بغداد، وتضم معسكرًا مهمًا للجنود الأمريكيين.
قاعدة الحبانيةتقع القاعدة في محافظة الأنباء غرب البلاد، وشهدت تدريبات للقوات الأمريكية والتحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي.
قاعدة كركوك (K-1)تقع قاعدة كركوك شمالي بغداد، ويوجد بها قوات أمريكية.
قاعدة بلد الجويةتقع في محافظة صلاح الدين على بعد نحو 100 كيلو متر شمال بغداد، وتضم طائرات أمريكية وجنودًا أمريكيين.
قاعدة فكتوريتقع قاعدة فكتوري قرب مطار بغداد في العاصمة العراقية.
قاعدة ألتون كوبريتقع في محافظة شمال غربي كركوك، على بعد 50 كيلومترًا من مدينة أربيل كبرى مدن إقليم كردستان.
أربعة قواعد في كردستانوتقع 4 قواعد في كردستان العراق، هي قاعدة قرب سنجار، وأخرى قرب أتروش، وقاعدتين آخريين في مدينة حبلجة بمحافظة السليمانية قرب الحدود الإيرانية.
القواعد الأمريكية في سورياتشهد سوريا، حضورًا عسكريًا أمريكيًا كبيرًا منذ سنوات، وأصدر مركز جسور السوري للدراسات في 2020، خريطة لقواعد ونقاط تواجد الولايات المتحدة في سوريا، التي بلغت نحو 25 موقعًا، بينها 22 قاعدة عسكرية، و3 نقاط تواجد.
قاعدة رميلانتعد أولى النقاط الأمريكية في سوريا، وتقع بالقرب من قرية «أبو حجر»، بجنوب شرق رميلان بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
قاعدة المالكية (مطار روبار)يطلق عليها رميلان 2، وتقع بالقرب من قرية روبار، جنوب مدينة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، وبها مروحيات قتالية، ومقاتلين أمريكيين.
قاعدة حقل العمرتعد من أكبر القواعد الأمريكية في سوريا، وتقع في المدينة العمالية التابعة لحقل العمر النفطي بريف دير الزور، ومزودة بمهبطين للطيران المسير والمروحي.
قاعدة هيموواحدة من القواعد الحيوية بسوريا، وتقع على بعد 4 كيلومترات غرب مطار القامشلي.
قاعدة تل بيدرتقع القاعدة على بعد 30 كيلومترًا غرب مدينة الحسكة، وهي مجهزة لهبوط الطيران المروحي القتالي.
قاعدة لايف ستونتقع على الضفة الشمالية الشرقية لبحيرة سد الباسل الجنوبي، وهي مهبط للمروحيات القتالية.
قاعدة قسركتقع على بعد 45 كيلومترًا شرق بلدة تل تمر، على الطريق «إم -4».
قاعدة المدينة الرياضيةتقع بالطرف الجنوبي من حي غويران بمدينة الحسكة، وبها أنفاق تصل إلى «سجن الحسكة المركزي».
قاعدة صوامع صباح الخيرتقع على بعد 10 كيلومترات جنوب مدينة الحسكة، وهي على خط السكك الحديدية، التي تربط بين «الحسكة - دير الزور».
قاعدة الشداديتقع على بعد 1 كم جنوب شرق مدينة الشدادي النفطية، وتعد واحدة من القاعدات المجهزة لهبوط الطيران المروحي، وإقلاع الطيران المسير بكامل أنواعه.
قاعدة حقل التنكتقع في ريف دير الزرو ومزودة بمهبط للمروحيات.
حقل كونيكوتقع في حقل غاز كونيكو الواقع في شمال مدينة دير الزور.
قاعدة الرويشدتقع في منطقة مثلث البادية الرابطة بين محافظات «دير الزور - الحسكة - الرقة»، وتبعد عن حقل العمر النفطي نحو 45 كيلومترًا قي الشمال الشرقي.
باغوز فوقانيتقع القاعدة في باغوز فوقاني، في أقصى الجنوب الشرقي لمحافظة دير الزور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القواعد الأمريكية في العراق القواعد الأمريكية في سوريا القواعد الأمريكية العسكرية العراق قاعدة عين الأسد القواعد الأمریکیة فی الأمریکیة فی سوریا تقع على بعد فی محافظة کیلومتر ا دیر الزور تقع فی
إقرأ أيضاً:
من سيملأ الفراغ شمال شرق سوريا في حال انسحبت القوات الأمريكية؟
أثارت الأنباء عن احتمال اتخاذ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قرار سحب قوات بلاده من سوريا، تساؤلات عن الجهة التي ستملأ الفراغ في مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية أداة واشنطن المحلية.
وتسيطر "قسد" التي يشكل الأكراد عمودها الفقري على مساحات واسعة من محافظات الحسكة ودير الزور والرقة، وهي المناطق الغنية بالثروات النفطية والزراعية والحيوانية.
من سيملأ الفراغ؟
الأكاديمي والباحث في مركز "الحوار السوري" أحمد القربي، أشار إلى سيناريوهات عديدة لمستقبل مناطق "قسد".
وفي حديثه لـ"عربي21" أشار إلى ما جرى في العام 2019، عندما اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته السابقة قرار الانسحاب من سوريا، قبل أن يتراجع عنه، وقال قربي: "حينها استفادت روسيا والنظام السوري من قرار الانسحاب، في حين أن تركيا لم تستطع إلا السيطرة على منطقة صغيرة عند حدودها في ريفي الحسكة والرقة (نبع السلام)".
وأضاف قربي: "بالتالي فإن أي انسحاب للولايات المتحدة اليوم يعزز السيناريو السابق ذاته، لأن روسيا تتمتع بعلاقة جيدة مع ترامب، ولأنها تمتلك أوراق قوة أكثر من تركيا، التي لا تمانع عودة النظام إلى حدودها".
وبحسب الباحث، فإن ثمة سيناريو آخر، يتحكم فيه القرار الأمريكي، بمعنى طريقة انسحاب واشنطن، وهل سيتم بالتنسيق مع تركيا التي أعلنت عن استعدادها تولي مهمة القضاء على بقايا تنظيم الدولة (داعش).
بذلك، يؤكد القربي، أن القرار الأمريكي هو المتحكم الأول بالطرف الذي سيملأ الفراغ، روسيا والنظام، أو تركيا.
وكانت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، قد كشفت الأسبوع الماضي، عن اقتراح تركيا على واشنطن أن يتولى الجيش التركي مسؤولية قتال تنظيم "داعش" في سوريا، في حال سحب الولايات المتحدة لقواتها وقطعها لدعمها العسكري عن "قسد".
"قسد" وتحالف عشائري
الكاتب والسياسي والكردي، علي تمي، يرى أن تركيا هي الجهة الأقدر على ملء الفراغ الذي سيخلفه الانسحاب الأمريكي، نظراً لانشغال روسيا بما يجري في أوكرانيا، وعدم قدرة النظام السوري على سد الفراغ، غير أنه استبعد أن تُعهد المهمة لتركيا.
وأشار لـ"عربي21" إلى فشل تجربة تركيا مع فصائل "الجيش الوطني" في مناطق الشمال السوري، وقال: "باعتقادي ستعتمد الولايات المتحدة على فصائل التنف والعشائر السورية والذين هم من أبناء المنطقة".
وبحسب تمي، فإن الولايات المتحدة لن تنسحب من كامل سوريا، بل من الشريط الحدودي مع تركيا، والأخيرة ستتولى حماية حدودها.
النظام السوري
أما رديف مصطفى نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين، فشكك في احتمال انسحاب واشنطن من سوريا، واستدرك في حديثه لـ"عربي21" بقوله: " لكن في حال حدوث هذا الانسحاب فإن نظام الأسد هو الذي سيملأ هذا الفراغ".
وأرجع ذلك إلى "العلاقة التي تربط حزب "العمال" الكردستاني الذي يهيمن على قرار "قسد"، بالنظام السوري"، وقال إن "قسد مستعدة للاتفاق مع النظام في حال جرى الانسحاب، وربما تركيا تسد الفراغات في بعض المناطق الحدودية".
تركيا
من جهته، استبعد الكاتب والمحلل السياسي باسل المعراوي أن تسحب الولايات المتحدة قريباً قواتها من سوريا، وقال لـ"عربي21": "واشنطن اليوم بحاجة في معركتها مع المحور الإيراني-الروسي في المنطقة إلى تركيا الحليف القديم في حلف "ناتو".
وأضاف أن "واشنطن سمحت لتركيا بضرب قوات قسد، وعلاقة أنقرة بواشنطن قد تتحسن أكثر في عهد ترامب، ولم يخف ذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عندما قال إنه سيبحث مع ترامب إكمال الحلقات المفقودة من الحزام الأمني على طول الحدود التركية السورية".
فوضى وسباق
أما محمد صالح الباحث في "معهد أبحاث السياسة الخارجية" فتحدث لموقع "بيزنس إنسايدر" عن عواقب انسحاب أمريكي غير مدروس على غرار ما جرى في أفغانستان.
وقال إن "أي انسحاب أمريكي يتم على عجل سيقلب توازن القوى المتقلقل في المنطقة، وقد يفضي ذلك إلى ظهور "سباق محموم" بين إيران وروسيا والنظام السوري وتركيا على مناطق سيطرة "قسد" الغنية بالموارد".
وتحتفظ أمريكا بنحو 900 جندي في سوريا، يتوزعون على المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" في شمال شرق سوريا، وقاعدة "التنف" عند المثلث الحدودي العراقي الأردني.