المصدرين المصريين: افتتاح الدورة السابعة من معرض Destination Africa 2023 غداً
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت جمعية المصدريين المصريين – "اكسبولينك" عن قرب انطلاق الدورة السابعة من معرض Destination Africa من فندق رويال مكسيم بالاس كمبنسكي بالقاهرة خلال يومي 15-14 شهر نوفمبر الجاري ويعد المعرض اهم حدث للتبادل التجاري المتخصص في مجال صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات، حيث انه يعتبر الحدث الأكبر الذي يجمع مصنعي المنسوجات والملابس من مصر والدول الافريقية مع المشترين الدوليين من جميع انحاء العالم تحت سقف واحد في ضوء التعاون المشترك بين المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، والمجلس التصديرى للغزل والمنسوجات والمفروشات المنزلية، وجمعية المصدرين المصريين "اكسبولينك" يستعد المعرض لاستقبال عدد كبير من العارضين والمشترين في نسخته الجديدة حيث انه من يشارك في المعرض أكثر من 100 عارض و200 مشتري دولي من مختلف العلامات التجارية العالمية ذات الخبرة والمعرفة الواسعة في مجال صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات.
تكمن أهمية المعرض في أنه يعد فرصة لزيادة صادرات مصر وافريقيا لمختلف انحاء العالم من خلال اتاحة فرص لعقد الصفقات التجارية وفتح مجالات للتصدير واقتحام اسواق جديدة، فكرة المعرض الاساسية تقوم علي التعاون المشترك بين الدول الافريقية لعرض كل منتجاتها الفريدة والقاء الضوء على مزاياها التنافسية وبالتالي تجعل منها منافس ذو بصمة مميزة في الأسواق العالمية الخاصة بمجالات صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات.
وشهد المعرض خلال السنوات الماضية نجاح ونمو ملحوظ من حيث عدد العارضين والمشترين الدوليين المشاركين فيه مما ادي الي توسيع وزيادة مساحات العرض من 2000 متر مربع في الدورة السابقة الي 3000 متر في الدورة الحالية. وبالإشارة الي أحد أكبر مؤشرات التي يمكن قياس النجاح من خلالها ان التزايد في عدد الزوار عاماً تلو الاخر ساهم بدوره في ابراز اسم Destination Africa ووضعه على خريطة المعارض الدولية كما ادي الي تعزيز الثقة بين الجهة المنظمة للمعرض ومجتمع المصدرين والمشترين.
من جانبه قال محمد قاسم – رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين – اكسبولينك و المفوض العام للمعرض إن انطلاق النسخة السابعة من المعرض تأتي تكليلاً للجهود المبذولة خلال الأعوام السابقة بما ضمن موقعه على خريطة المعارض الدولية، ليصبح Destination Africa مكاناً للمصنعين المصريين و الأفارقة بقطاع المنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات الراغبين في الدخول إلى أسواق جديدة وتحقيق فرص تصديرية مميزة ،ووجهة للمشترين الدوليين الراغبين الحصول على المنتجات المصرية والإفريقية عالية الجودة .
يذكر أن النسخة السابقة شهدت نجاحا كبيرا بمشاركة أكثر من 78 شركة مصرية وأفريقية، فضلا عن استقطاب ما يقرب من 160 مشتري دولي من مختلف انحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسواق جديدة البنك المصري لتنمية الصادرات الدول الافريقية العلامات التجارية العالمية
إقرأ أيضاً:
نصائح وحلول عملية لتخفيف آلام الظهر أثناء الدورة الشهرية
تُعد آلام الظهر من المتاعب الصحية الشائعة التي تصاحب الدورة الشهرية لدى العديد من النساء، وهي تترك تأثيرا ملحوظا على حياتهن اليومية. ويعتمد ظهور هذه الآلام على عدة عوامل جسدية وهرمونية.
وفيما يلي نستعرض الأسباب والعوامل المؤثرة في آلام الظهر خلال الدورة الشهرية، بالإضافة إلى الطرق الموصى بها للتخفيف منها والوقاية منها:
الأسباب آلام الظهر أثناء الدورة الشهريةتقلصات الرحم وتأثيرها المباشر
يُعد تقلص الرحم أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى آلام الظهر خلال الدورة الشهرية. ففي كل دورة، ينقبض الرحم للمساعدة في التخلص من بطانته الداخلية، وهذه التقلصات قد تمتد لتصل إلى أسفل الظهر، مما يُسبب ألما ينتشر على المنطقة المحيطة.
وقد تكون هذه التقلصات جزءا طبيعيا من العملية الشهرية، لكنها قد تكون مؤلمة في بعض الحالات.
التغيرات الهرمونية
تلعب التغيرات في مستويات الهرمونات دورا رئيسيا في حدوث آلام الظهر:
البروستاغلاندين: ارتفاع مستويات هذا الهرمون قد يزيد من حساسية العضلات، مما يؤدي إلى انقباضها بشكل أسرع وأكثر حدة، وبالتالي زيادة الشعور بالألم. الإستروجين: التذبذبات في مستويات هرمون الإستروجين، خاصة خلال فترة ما قبل الحيض، قد تؤثر على استجابة الجسم للألم، مما يسهم في ظهور آلام الظهر.احتباس الماء وتأثيره على العضلات
يُعتبر احتباس السوائل من الآثار الشائعة للدورة الشهرية، إذ يؤدي إلى تورم الأنسجة والاحتباس المائي الذي يضع ضغطا إضافيا على العمود الفقري والعضلات المحيطة.
إعلانوهذا الاحتباس قد يؤدي إلى الشعور بشد عضلي وألم في منطقة الظهر، كما أشارت تقارير علمية إلى علاقة بين احتباس الماء وآلام الظهر خلال الدورة الشهرية.
عوامل إضافية
قد تسهم عوامل أخرى مثل الإجهاد ووضعيات الجلوس السيئة وقلة النشاط البدني في زيادة حدة آلام الظهر خلال فترة الدورة الشهرية. إذ يمكن أن تؤدي هذه العوامل إلى توتر العضلات بشكل عام، مما يجعل الجسم أكثر حساسية للتقلصات الرحمية والتغيرات الهرمونية.
طرق تخفيف آلام الظهر أثناء الدورة الشهريةتطبيقات السخونة والعلاجات الحرارية
يُعد استخدام الحرارة من أسهل وأساليب التخفيف الفعالة:
زجاجة الماء الساخن أو القِربة الساخنة: تُساعد الحرارة على توسيع الأوعية الدموية وتحفيز الدورة الدموية، مما يؤدي إلى استرخاء العضلات وتخفيف الألم. اللصقات الساخنة: تعمل بطريقة مشابهة على توفير حرارة موضعية تقلل من الشد العضلي.ويمكن أن يكون العلاج الحراري مفيدا في تقليل التوتر العضلي وتحسين الدورة الدموية في منطقة الظهر.
ممارسة التمارين الرياضية واليوغا
تلعب التمارين الرياضية دورا مهما في تخفيف آلام الظهر خلال الدورة الشهرية:
المشي الخفيف: يُساهم في تحسين الدورة الدموية وتخفيف التوتر العضلي. تمارين اليوغا: مثل تمرين "البقرة/القطة" الذي يساعد في تمطيط وتقوية عضلات الظهر.ويتم تنفيذ التمرين بوضعية الكائن الرباعي الأرجل، ثم أخذ شهيق مع رفع الرأس والمؤخرة (وضعية البقرة) ومع الزفير يتم تقويس الظهر باتجاه الداخل (وضعية القطة). ويُنصح بتكرار هذه الحركات من 5-10 مرات للحصول على أفضل النتائج.
تقنيات الاسترخاء وإدارة التوتر
يُعتبر التوتر والإجهاد عوامل مساهمة في تفاقم آلام الظهر. لذلك يُنصح بـ:
تمارين التنفس العميق والتأمل: تُساعد في تخفيف التوتر العضلي وتحسين الاسترخاء العام. العلاج الطبيعي: في بعض الحالات، قد يكون من المفيد اللجوء إلى العلاج الطبيعي لتحسين وضعية الجسم وتخفيف الألم.ويمكن أن تؤدي إدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء إلى تحسين واضح في أعراض آلام الظهر خلال الدورة.
إعلان متى يجب استشارة الطبيب؟على الرغم من أن آلام الظهر خلال الدورة الشهرية تُعتبر أمرا شائعا وطبيعيا، فإن استمرار الألم/زيادة شدته قد يشير إلى حالات أخرى:
بطانة الرحم المهاجرة: قد يكون الألم الشديد والمستمر علامة على وجود بطانة رحمية مهاجرة، وهي حالة مزمنة تحتاج إلى تشخيص وعلاج طبي متخصص. مشكلات أخرى بالجهاز العضلي الهيكلي: مثل التهابات المفاصل أو مشاكل في العمود الفقري.ويُنصح باللجوء إلى استشارة الطبيب إذا كانت الآلام تعيق الأنشطة اليومية أو يصاحبها أعراض أخرى غير معتادة.
نصائح للحفاظ على صحة الظهر الحفاظ على وضعية جلوس صحيحة: استخدام الكراسي المريحة التي تدعم أسفل الظهر وتجنب الجلوس لفترات طويلة في وضعيات خاطئة. استخدام وسائد دعم: خاصة عند الجلوس أو أثناء النوم، حيث يمكن لوسائد الدعم أن تساعد في تقليل الضغط على العمود الفقري. ممارسة تقوية عضلات الظهر: عبر تمارين المقاومة والتمدد التي تساعد على دعم العمود الفقري وتحسين قوته.