قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الدعم المصري للقضية الفلسطينية سبق عام 1948، حيث يسجل التاريخ الكثير من الجهود المصرية والمساندة المصرية خلال الهجرة اليهودية إلى الأراضي الفلسطينية، أبرزها نداء هدى شعراوي خلال تقلدها منصب رئيس اتحاد النساء المصريات للأمم المتحدة عام 1947، لخصت فيه موقف السيدات المصريات من قرار الأمم المتحدة بإنشاء دولتين وتهجير اليهود إلى إسرائيل.

مصر حاربت إسرائيل دفاعا عن حدودها وأمنها القومي 

وأضاف «هريدي» في مداخلة هاتفية مع الإعلامي باسم طبانة في برنامج هذا الصباح على شاشة إكسترا نيوز، أن القضية الفلسطينية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومي المصري، فالأمر يتجاوز الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في أرضه إلى حماية حدودها وأمنها القومي وهو ما ظهر جليا خلال حرب فلسطين عام 1948 والغارة الإسرائيلية على موقع للجيش المصري عام 1955 في العريش، واشتراك إسرائيل في العدوان على مصر عام 1956، وعدوان 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر.

خطاب السادات أمام الكنيست أستهدف السلام الشامل للدول العربية 

ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى إشارة الرئيس السادات في خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي أن السلام التي تستهدفه مصر لم يكن يوما صلحا أو سلام منفرد بين مصر وإسرائيل، بل السلام الشامل العادل في المنطقة لكافة الدول وكافة الشعوب، لذا تضمن حديثه أمام الكنيست القضية الفلسطينية.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هدى شعراوي القضية الفلسطينية فلسطين غزة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي بالتعرّض لأحد مواقعها

اتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الجمعة، الجيش الإسرائيلي بالتعرّض لأحد مواقعها في جنوب لبنان، واصفة ذلك بأنه عمل "متعمّد ومباشر" ضدّ قواتها. 

وقالت القوة في بيان إن "حفارتين وجرافة للجيش الإسرائيلي أقدمت أمس (الخميس) على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة".

واعتبرت أن "الحادثة مثلها كمثل سبع حوادث مماثلة أخرى" نفذها الجيش الإسرائيلي لا تتعلّق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب الجيش الإسرائيلي".

وأوضحت القوة أن "الجيش الإسرائيلي نفى القيام بأيّ نشاط داخل موقع" تابع لها.

من جهة أخرى، لفت البيان إلى "تدمير وإزالة برميلين من البراميل الزرقاء التي تمثل خط الانسحاب الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل (الخط الأزرق) هذا الأسبوع"، موضحا أن "جنود حفظ السلام شاهدوا الجيش الإسرائيلي وهو يزيل أحد البراميل بشكل مباشر".

وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) التي تضم نحو عشرة آلاف جندي في جنوب لبنان منذ العام 1978. وهي مكلفة خصوصا بالسهر على احترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.

وقال متحدث باسم اليونيفيل الشهر الماضي إن القوة سجّلت أكثر من 30 حادثة في أكتوبر أسفرت عن أضرار في الممتلكات أو إصابة جنود حفظ السلام، نحو 20 منها نتيجة إطلاق نار أو عمل إسرائيلي.

وأكدت اليونيفيل في بيانها الجمعة أنه "على الرغم من الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة من خلال قنوات مختلفة، فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهام المراقبة والإبلاغ المنوطة بهم بموجب القرار 1701".

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يتعرض لأحد مواقع يونيفيل جنوب لبنان
  • انتهاك صارخ.. بيان مهم من اليونيفيل بعد تدمير الاحتلال أحد مواقعها في لبنان
  • اليونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي بالتعرّض لأحد مواقعها
  • الأمم المتحدة تترقب بحذر عودة ترامب لرئاسة أمريكا
  • إعتداء إسرائيليّ جديد على اليونيفيل... وبيان يكشف تفاصيل ما حدث
  • فرنسا تدين إصابة قوات من اليونيفيل في هجوم على صيدا جنوب لبنان
  • اعتقال 62 شخصا بعد إصابة 20 إسرائيليا في اشتباكات مع مؤيدين لفلسطين
  • أستاذ علوم سياسية: انضمام مصر لخطاب الأمم المتحدة يؤكد حرصها على القضية الفلسطينية
  • فيديو.. قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية على صيدا
  • السيد القائد: اليهود لا يمتلكون المقومات الذاتية لأن يفرضوا لهم كياناً متماسكاً وصامداً