«هريدي»: هدى شعراوي خاطبت الأمم المتحدة برفض تهجير اليهود لفلسطين في 1947
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الدعم المصري للقضية الفلسطينية سبق عام 1948، حيث يسجل التاريخ الكثير من الجهود المصرية والمساندة المصرية خلال الهجرة اليهودية إلى الأراضي الفلسطينية، أبرزها نداء هدى شعراوي خلال تقلدها منصب رئيس اتحاد النساء المصريات للأمم المتحدة عام 1947، لخصت فيه موقف السيدات المصريات من قرار الأمم المتحدة بإنشاء دولتين وتهجير اليهود إلى إسرائيل.
وأضاف «هريدي» في مداخلة هاتفية مع الإعلامي باسم طبانة في برنامج هذا الصباح على شاشة إكسترا نيوز، أن القضية الفلسطينية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومي المصري، فالأمر يتجاوز الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في أرضه إلى حماية حدودها وأمنها القومي وهو ما ظهر جليا خلال حرب فلسطين عام 1948 والغارة الإسرائيلية على موقع للجيش المصري عام 1955 في العريش، واشتراك إسرائيل في العدوان على مصر عام 1956، وعدوان 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر.
خطاب السادات أمام الكنيست أستهدف السلام الشامل للدول العربيةولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى إشارة الرئيس السادات في خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي أن السلام التي تستهدفه مصر لم يكن يوما صلحا أو سلام منفرد بين مصر وإسرائيل، بل السلام الشامل العادل في المنطقة لكافة الدول وكافة الشعوب، لذا تضمن حديثه أمام الكنيست القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هدى شعراوي القضية الفلسطينية فلسطين غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الكنيست الإسرائيلي يُصوِّت ضد إقامة لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مصطفى عبد الفتاح، مراسل فضائية “القاهرة الإخبارية”، إن الكنيست الإسرائيلي يصوت ضد إقامة لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر.
وأضاف "عبد الفتاح" في تصريحاته من أمام معبر رفح المصري، اليوم الأربعاء، أن ساعة تلو الأخرى تزداد الحركة وحالة الزخم الموجودة أمام منفذ رفح البري من ناحية الجانب المصري، وذلك بازدياد أعداد الشحنات التي تصل إلى معبري العوجة وكرم أبوسالم.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، صباح الأحد الماضي، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.