انطلاق المؤتمر السنوي لقسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة في جامعة أسيوط
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شهدت جامعة أسيوط، صباح اليوم الإثنين، افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الثالث عشر لقسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب بالجامعة، والمقرر استكمال جلساته العلمية بمدينة الغردقة على مدار ثلاثة أيام من 15 إلى 17من نوفمبر الجاري.
وأشاد أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، بالمجهود الكبير الذى تبذله كلية الطب فى تطوير المنظومة البحثية والعلمية والطبية، والتي ساعدت فى حصول جامعة أسيوط على مكانه علمية مرموقة عالمياً فى التصنيفات الدولية.
وأوضح الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن جامعة أسيوط تشهد عصرًا جديدًا من الازدهار والتقدم في كل المستويات، والتخصصات الدقيقة، وتكليلاً لنجاح منظومة قسم الأنف والأذن والحنجرة، قام القسم بزراعة 250 قوقعة ناجحة لدى الأطفال فاقدى السمع، وهى من العمليات الدقيقة التى تحتاج لمهارة وخبرة أثناء العملية.
وشهد المؤتمر؛ محاضرة تذكارية عن «تاريخ تخصص الأنف والأذن والحنجرة وجراحاته فى الحضارات المصرية القديمة وإسهامات العرب فى هذا التخصص الطبي» للدكتور عزت صالح رئيس شرف المؤتمر.
6 جلسات علميةجدير بالذكر، إن المؤتمر يتضمن 6 جلسات علمية على مدار أربعة أيام؛ لمناقشة كل ما هو جديد فى أمراض وجراحة الأذن، وقاع الجمجمة، مناظير الأنف المتقدمة، جراحات الرأس والعنق، وأمراض السمع والاتزان، جراحات الشخير واضطرابات النوم، وأمراض التخاطب، والحنجرة، والسمعيات، زراعة القوقعة للأطفال فاقدى السمع .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط جامعة أسيوط المؤتمر السنوي الأنف والأذن والحنجرة جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يجرى عملية جراحية دقيقة لاستئصال ورم بالفك السفلى وإعادة بناء الوجه
أجرى الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية وأستاذ جراحة الأورام عملية جراحية دقيقة ومعقدة لمريض بمعهد الأورام يعاني من ورم سرطاني بالفك، وذلك على رأس فريق جراحى يضم الدكتور حسام الفل عميد معهد الأورام بالجامعة، والدكتور أحمد صبرى أستاذ جراحة الأورام، وعبد العزيز صقر مدرس الجراحة، كما شهد الدكتور صلاح حجازى عميد كلية طب الأسنان وعدد من الأطباء بالكلية إجراء العملية الجراحية وذلك فى إطار التعاون بين المعهد والكلية، والذى يُعد نموذجًا متكاملاً لرعاية مرضى السرطان، خاصة الذين يعانون من أورام في منطقة الوجه والفكين أو الذين تتطلب علاجاتهم الكيميائية أو الإشعاعية تدخلاً لتحسين صحة الفم والأسنان.
أوضح الدكتور أحمد القاصد أنه تم خلال العملية الجراحية استئصال ورم فى مؤخرة الفك السفلى، واستئصال الفك السفلى الأيمن والغدد اللمفاوية جذريا من الرقبة، وتم أخذ شريحة عضلية من الصدر لإعادة بناء الوجه مرة أخرى، وهذه العملية تعد من العمليات الجراحية الكبرى الدقيقة التى تحتاج إلى تقنيات جراحات دقيقة لضمان أفضل النتائج، كما أن هذه العملية تمثل أحد التحديات الجراحية في مجال جراحة الأورام، حيث تجمع بين الدقة التشريحية والجمال الوظيفي، ونجاح هذه العملية يؤكد أن معهد الأورام بالجامعة قادر على منافسة أكبر المراكز المتخصصة في جراحات الوجه والفكين.
وصرح رئيس الجامعة أن هذه الجراحة تمثل تطوراً في مجال جراحات الوجه والفكين، ونموذجاً للتعاون بين التخصصات الطبية المختلفة، وبارقة أمل للمرضى الذين يحتاجون مثل هذه التدخلات المعقدة، مؤكدا أن المريض في حالة مستقرة، وتتم متابعة حالته على مدار الساعة، وسوف يتم بدء برنامج تأهيلي يشمل علاج نطق، علاج طبيعي، ومتابعة نفسية، مشيدا بمستوى الفريق الطبى بالمعهد، لافتا إلى أن كلية طب الأسنان بالجامعة سوف تشارك فى إعادة تأهيل الفك وعمل تركيبات الأسنان اللازمة للمريض عقب الشفاء من الجراحة.
وأكد رئيس الجامعة أن معهد الأورام بالجامعة يعد صرح طبي متكامل لعلاج السرطان وإجراء العمليات الجراحية المتخصصة، وأحد الركائز الأساسية في منظومة الرعاية الصحية، حيث يلعب دورًا حاسمًا في تشخيص وعلاج الأمراض السرطانية عبر أحدث الوسائل الطبية والجراحية، وتقديم علاج متكامل للمرضى من خلال تشخيص دقيق للحالات باستخدام أحدث التقنيات المتطورة، وتوفير برامج علاجية شاملة (الجراحة، العلاج الكيميائي، الإشعاعي، والمناعي) تحت سقف واحد، ومتابعة المرضى بشكل دوري لضمان أفضل النتائج الصحية، كما يوفر معهد الأورام علاج متقدم وجراحات دقيقة لمرضى الأورام، مما يسهم في رفع معدلات الشفاء وتحسين جودة الحياة.
وأضاف الدكتور حسام الفل عميد معهد الأورام أن المعهد يضم نخبة متميزة من الأطباء والجراحين يقومون بإجراء جراحات استئصال الأورام بأعلى معايير الدقة، ووجود فريق جراحي متخصص في مختلف أنواع الأورام بالتعاون مع أطباء التخدير وفرق الرعاية ما بعد الجراحة لضمان تعافي آمن، كما يستهدف المعهد تطوير أساليب جراحية جديدة عبر الأبحاث السريرية بالتعاون مع مراكز متخصصة لتدريب صغار الأطباء على التقنيات الحديثة في مجال جراحة الأورام، مؤكدا أن المعهد يمثل ركيزة أساسية في الجهود البحثية والطبية لمحاربة السرطان.